أوّل تعليق إسرائيلي على ضربة بعلبك.. هذا ما تمّ استهدافه!
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
علّقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على الضربة الجوية التي طالت منطقة البقاع - شرق لبنان، مساء الإثنين.
ووصفت الصحيفة قصف البقاع بـ"الهجوم غير العادي"، متحدثة عن "سقوط ضحايا" جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الهجوم الذي طال محافظة بعلبك اللبنانية، يقع على بُعد 100 كلم شمال مستوطنة المطلة.
بدورها، تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن أن الهجوم الذي شهدته بعلبك، استهدف مركز صيانة تابع لـ"حزب الله". قصف عنيف وكانت معلومات "لبنان24" أفادت بأن القصف الإسرائيلي طال بلدة أنصار البقاعية بواسطة عددٍ من الصواريخ، موضحة أنّ الإستهداف أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
من ناحيتها، تحدثت قناة "المنار" عن حصول غارتين، الأولى طالت مبنى في محيط بلدة طاريا فيما الثانية طالت مبنى آخر في محيط بعلبك عند مفرق بلدة أنصار.
وفي منشور له، أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أن المنطقة تعرضت لعددٍ من الغارات الإسرائيلية استهدفت دورس وطاريا وشمسطار، مشيراً إلى أنهُ لا معلومات دقيقة حتى اللحظة عن سقوط شهداء. أما موقع "العربي الجديد"، فنقل عن مصدرٍ أمني لبنانيّ قوله إن 6 غارات إسرائيلية طالت طاريا ودورس في بعلبك.
وهذه هي المرة الثانية التي ينفذ فيها العدو الإسرائيلي هجوماً ضد منطقة البقاع منذ بداية المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي يوم 8 تشرين الأول الماضي.
وجاءت الضربة الإسرائيلية الأولى للبقاع يوم 26 شباط الماضي، إذ تم حينها استهداف منطقة بعلبك، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة العامة للجيش اللبناني تعرض أحد عسكرييها لإطلاق نار من قبل عناصر الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم تم نقله إلى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الجيش اللبناني، في بيان أورده التلفزيون اللبناني، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة ضد المواطنين اللبنانيين، وآخرها إطلاق النار أمس على أحد العسكريين في بلدة كفركلا - مرجعيون، ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات الاحتلال لسيادة لبنان وأمنه.