توجيه قرابة 320 مستفيد من منحة البطالة لمناصب عمل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, اليوم الاثنين, أن قرابة 320 ألف من العدد الإجمالي للمستفيدين من جهاز البطالة، والبالغ مليوني (2) شخص, قد تم توجيههم إلى عالم الشغل حيث استفاد 30 ألف منهم من مناصب عمل قارة.
وأوضح الوزير في منتدى الإذاعة الجزائرية أن “حوالي 320 ألف من المستفيدين من جهاز البطالة الذي يضم مليوني شخص، قد تم توجيههم إلى عالم الشغل، مشيرا الى أن 30 ألف منهم استفادوا من مناصب عمل قارة, كما تم تكوين 117 ألف مستفيد وفق احتياجات السوق”.
وبخصوص توسيع قاعدة المشتركين في صندوق الضمان الاجتماعي, لفت بن طالب إلى وجود “زيادة في نسبة أرباب العمل المشتركين تقدر بأزيد من 14,1 بالمائة بين سنتي 2021 و2023, أي ما يعادل 53847 منتسب جديد خلال هذه الفترة التي شهدت ركودا اقتصاديا وأزمة صحية عالمية”.
وأكد في هذا الصدد أن هذه الاحصائيات “تعكس وجود إعادة تشكيل للقاعدة الاقتصادية في الجزائر لتبنى على نظام شفاف وعادل, بحيث تلتزم بمسؤولياتها تجاه الضمان الاجتماعي وتخلق علاقة ثقة بين أرباب العمل ومؤسسات الدولة”.
من جانب آخر، أشار الوزير الى أن الحماية الاجتماعية في الجزائر “مكرسة دستوريا وأخذت حيزا هاما من التزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.
واضاف بهذا الشأن أن “الإحصائيات التي تقدمها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي تؤكد أن الجزائر توجد في المراتب الأولى من حيث نسبة التغطية الاجتماعية التي بلغت حوالي 77 بالمائة”, معتبرا أنها “نسبة مشرفة مقارنة بدول أخرى”.
ولفت الوزير إلى أن التزام الجزائر في مجال الحماية الاجتماعية “جوهري, حيث تغطي جميع المخاطر المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية للضمان الاجتماعي, علاوة على المنحة عن البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية التي تقدمها للمقاولين العاملين في مجال الري والأشغال العمومية, حيث يستفيد أرباب العمل من امتيازات لتغطية العجز بسبب البطالة خلال تلك الفترة”.
وفيما يتعلق برقمنة القطاع, أكد الوزير أن “الحوكمة تستدعي التسيير الرقمي”, مبرزا أن قطاعه يتوفر على “أزيد من 100 خدمة موجهة للمواطن عبر البوابة الالكترونية”.
وبخصوص الجيل الثاني من بطاقة الشفاء, أكد السيد بن طالب وجود “أزيد من 30 مليون مستفيد من هذه البطاقة الذكية المتطورة, حيث تحتفظ بأكثر من 40 وصفة طبية وأزيد من 400 دواء للمؤمن لهم اجتماعيا”, معتبرا إياها “مكسبا هاما للمواطنين”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف من
إقرأ أيضاً:
"الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس يناقش خلال جلساته الأسبوع الجاري واحد من أهم الملفات التي تتصدر اهتمامات الدولة المصرية، وهي مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، مشيرا إلى أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في ملف الحماية الاجتماعية خلال العشرة سنوات الأخيرة، حيث تحرص على تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا ودعم أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعم نقدي لما يقرب 4.7 مليون أسرة، مستهدفة تحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة والخدمات لهذه الفئات.
وقال "الهضيبي"، هناك حاجة مُلحة لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لتعزيز الأمان الاجتماعي والاستقرار لدى الأسر الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، والأمر يتطلب حوكمة منظومة الحماية الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في تحقيق ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستحقين في برامج الحماية الاجتماعية المتنوعة ومستحقي الدعم، حتى يوجه الدعم وحزم الحماية الاجتماعية التي تقرها الدولة للمستحقين الفعليين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة تشرف على برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها وتحديد الفئات المستحقة، على أن تضم جميع الجهات المعنية والمختصة وتحقق آليات التنسيق والتعاون فيما بينها، مشيرا إلى أهمية تعزيز آليات التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة التعاون من جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي مع الدولة لتوسيع هذه الآليات وتحفيز الفئات الأولى بالرعاية لتشجيعها على العمل والإنتاج وتحولها من فئات مستحقة للدعم إلى فئات منتجة، فضلا عن التعاون في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية خاصة القادرين على العمل، والتمكين الاقتصادي لهذه الفئات سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.