الإليزيه: الرئيس الجزائري سيقوم بزيارة دولة لفرنسا في أوائل الخريف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت الرئاسة الفرنسية الإثنين أن الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون أجريا مشاورات هاتفية اتفقا من خلالها على زيارة دولة سيقوم بها الرئيس عبد المجيد تبون لفرنسا.
وقد سبق لهذه الزيارة أن أرجئت مرارا، وستجرى "في موعد يتم تحديده" خلال الفترة ما بين نهاية أيلول/سبتمبر وبداية تشرين الأول/أكتوبر.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن "الرئيسين ناقشا تعميق الشراكة المتجددة بين فرنسا والجزائر إثر إعلان الجزائر" الذي تم التوصل إليه خلال زيارة إيمانويل ماكرون للجزائر في آب/أغسطس 2022.
وذكرت بأن هذه الشراكة المتجددة ينبغي أن تتم "على المستوى الاقتصادي والزراعي والتربوي والثقافي وفي مجال الطاقة، وكذلك على صعيد التنقل والتبادل البشري".
وتابعت "بالنسبة إلى المسائل المتعلقة بالذاكرة، أشاد الرئيسان بالتقدم الأخير الذي أحرزته اللجنة المشتركة الفرنسية الجزائرية (والتي تضم) مؤرخين ويترأسها البروفسوران محمد لحسن زغيدي وبنجامان ستورا، والتي ستجتمع مجددا في نيسان/أبريل".
كما أوضحت الرئاسة أن ماكرون وتبون "تطرقا أيضا إلى المسائل الإقليمية والتعاون في مجلس الأمن الدولي، وخصوصا في ما يتعلق بالنزاع في الشرق الاوسط".
هذا، وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان توجه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى الجزائر حيث استقبله تبون. وتناول البحث خصوصا "مكافحة الجريمة المنظمة" و"الهجرات" و"تداعيات الأزمة" في الشرق الاوسط.
ويذكر أن زيارة الرئيس الجزائري لفرنسا كانت مقررة أولا بداية أيار/مايو 2023، لكنها أرجئت إلى حزيران/يونيو من العام نفسه، في ظل خشية الجزائريين من أن تؤثر فيها سلبا مظاهرات الأول من أيار/مايو احتجاجا على إصلاح قانون التقاعد في فرنسا، وفق مصادر متطابقة.
ومنذ ذلك الحين، لم يؤكد الرئيس الجزائري مجيئه الذي يهدف إلى ترسيخ تحسن العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية. وفي المقابل، قام تبون بزيارة دولة لروسيا لم تنظر إليها باريس بارتياح.
إلى ذلك، وفي كانون الأول/ديسمبر، أكدت الجزائر أن ظروف الزيارة الرئاسية لا تزال غير متوافرة، لافتة إلى وجوب معالجة خمسة ملفات قبل إتمامها، بينها تنقية الذاكرة والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج عبد المجيد تبون إيمانويل ماكرون الجزائر فرنسا زيارة إيمانويل ماكرون عبد المجيد تبون مصالحة الحرب الجزائرية تاريخ الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الولايات المتحدة اليمن البحر الأحمر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: فرحتنا بعيد الميلاد تزداد بزيارة الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لحضوره إلى كاتدرائية ميلاد المسيح وتهنئته للأقباط بعيد الميلاد المجيد، لافتا إلى أن حضوره سبب بهجة وفرح للجميع، مقدما الشكر لكل المسئولين على جهودهم وتعبهم في حفظ أمن واستقرار مصر، في عالم يسوده التوتر والحروب، وأنه علينا أن نكون واحدا وأن نتجنب كل ما يجرح هذه الوحدة وأن نحافظ على بلادنا العظيمة والغالية، وأن كل بلاد العالم في يد الله ولكن مصر في قلب الله، ونحن على الدوام نصلي من أجل كل انسان في مسئولية ليعطي الله سلام وبركة وأن يديم هذه المحبة والسلام على أرض بلادنا.
واكد قداسة البابا تواضروس في عظته خلال القداس الإلهي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة إن فرحتنا بعيد الميلاد تزداد بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقديم التهنئة للجميع، وفي هذا المشهد الرائع تتجلي وحدة الشعب المصري وتماسكه الدائم.
وكان قد استقبل الأقباط الرئيس السيسي بالأعلام فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان في استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لدى وصوله إلى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح قداسة البابا تواضروس الثاني والأباء الأساقفة المشاركون في صلوات القداس الإلهي، وسط احتفاء شديد من المصليين والمشاركين في قداس عيد الميلاد المجيد .
لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، وحضور قداس عيد الميلاد، الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية،
ويقود الشمامسة المعلم إبراهيم عياد المرتل الكنسي وبحضور كبار رجال الدولة ووفود من مجلسي النواب والشيوخ، والوزارات والأحزاب السياسية، والنقابات والعديد من الهيئات والمؤسسات.
وتُنقل الصلوات عبر التلفزيون المصري والقنوات الفضائية والقنوات التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.