نشرت سماح القرشي أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، بيانا إعلاميا ردت فيه على الاتهامات التي طالتها بعد وفاته، والتي زعمت أنها وأهلها خطفوه، فضلا عن اتهامات أخرى زعمت أنه مات مسمومًا.


وقالت سماح القرشي في البيان: رافق وفاة المرحوم، الموسيقار الكبير حلمي بكر، الذي انتقل لمثواه الأخير في الأول من مارس 2024 الكثير من الانتقادات والأقاويل والتهجمات التي طالت عائلة المرحوم - زوجته وابنته ريهام - ، وفي هذا الصدد، وددت لو وضحت بعض النقاط التي أراها على جانب من الأهمية كبير، لتحديد موقف، وتكذيب كل ما يقال، عني وعن عائلتي من كلام تناولته وسائل الإعلام وقامت بتأويله، بأشكال شابها التشويه وفي حالات عدة الافتراءات.

وأضافت سماح القرشي في بيانها: عندما قرر المرحوم بمحض إرادته، الانتقال من شقته بالمهندسين، إلى الشرقية حيث تسكن عائلتي وأهلي من المقربين، استجبت لطلبه ورغبته بعد ما تعب تعبا شديدا، وما كنت قادرة لوحدي التكفل برعايته، ورعاية ابنتنا ريهام في الوقت نفسه، لقد كان اختيار المكوث بالشرقية، مصدر راحة للأستاذ حلمي بكر، على اعتبار أن كل عائلتي كانت في خدمته ورعايته والاهتمام به، ومن هذا المنطلق، كثرت الاتصالات التلفونية على رقم هاتفه ورقم هاتفي أنا شخصيا، واعتبر المرحوم، الاتصالات مصدر إزعاج له، وفضّل الانزواء والخلود للراحة بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والزيارات التي كان يعتبرها، حسب ما صرح لي به، مصدر قلق له.

وتابعت: كان قرار المرحوم، التوجه عند عائلتي إلى الشرقية، محاطا ببعض الإشاعات التي طالتتني بأيام قبل وفاته، والتي كانت تزعم أن الموسيقار الكبير كان مختطفا وكان يتعذب وأن عائلتي تريد أن تستفرد به، وتحرمه من مقابلة أصدقائه وأحبابه، وبناء على ذلك، تناولت بعض وسائل الإعلام، تلك الإشاعات على أنها حقائق وبنت عليها استنتاجات جانبتها عين الحقيقة، وانتابتها تارة اتهامات ضد شخصي، وطورا آخر، مبالغات تكيل الانتقاد لعائلتي، تدعي أننا أهملنا رعاية الأستاذ المرحوم، وأن تلك الظروف قد عجًلت بوفاته، حسب بعض المزاعم التي ذهبت إلى القول على أن المرحوم، مات مسموما.

وأكلمت: وفي هذا السياق، يجدر بي أن أؤكد على أن وفاة الموسيقار الكبير، حلمي بكر، كانت وفاة طبيعية، أثبتتها تقارير الطب الشرعي، التي أقرت حالة الدفن، بناء على رأي الخبراء المخولين بالإجراءات المنوطة ونحن نأسف فعلا أنه بعد الوفاة، تناولت وسائل الإعلام، تصريحات لأشخاص، لم يحترموا حرمة الميت، وانطلقوا في كيل الشتائم لي شخصيا، والتحدث عن مسائل عائلية، كانت تخص بيت الموسيقار الكبير وما  كانت لتخرج للعلن، لأنها تندرج ضمن أسرار البيوت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حلمي بكر الموسیقار الکبیر وسائل الإعلام حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

راؤول أسينسيو: عائلتي تشعر بالقلق من التغيرات المفاجئة في حياتي

أعرب راؤول أسينسيو، مدافع ريال مدريد والوافد الجديد إلى تشكيل المنتخب الإسباني بقيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، عن قلق والديه إزاء الوضع الذي يعيشه حالياً بسبب التطور السريع في مسيرته.

وفي حوار أجراه مع برنامج "El Chiringuito" على قناة Mega مع الصحافي خوانفي سانز، تحدث أسينسيو عن صعوده المذهل من فريق ريال مدريد "سي" إلى الفريق الأول تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، بالإضافة إلى انضمامه الأخير إلى المنتخب الوطني.
وأوضح أسينسيو أن الانتقال من اللعب في فريق الشباب "كاستيا" إلى الفريق الأول والمنتخب الإسباني في غضون أشهر قليلة كان "تغييراً مفاجئاً وسريعاً"، لكنه وصفه بأنه "عملية جميلة" يعيشها بكل شغف وتركيز.

وأشار إلى أن عائلته، وخاصة والديه وشقيقه، بالإضافة إلى وكيله وأصدقائه، يلعبون دوراً كبيراً في مساعدته على التعامل مع هذا الواقع الجديد، مضيفاً: "والداي قلقان الآن أكثر بسبب كل ما أعيشه، يخشيان أن أقوم بأشياء لا يفترض بي فعلها، لكنني لم أسبب لهما الكثير من المتاعب حتى الآن".
وكشف اللاعب الشاب أن لقبه "رولو" بدأ منذ أيامه في فريق الشباب وانتقل معه إلى الفريق الأول، مؤكداً أن بعض زملائه في ريال مدريد بدأوا بمناداته به.

وعن بداياته، قال إن انتقاله إلى مدريد في سن الـ14 كان صعباً، حيث ترك خلفه عائلته وأصدقاءه، لكنه تمكن من التأقلم بفضل زملائه في السكن.
وعن دعمه داخل النادي، أشاد أسينسيو بمدرب الشباب راؤول غونزاليس الذي كان له دور كبير في تطوره، وبكارلو أنشيلوتي الذي وصفه بـ"شخص رائع وقريب من اللاعبين"، مؤكداً أن المدرب الإيطالي يعرف كيف يتعامل مع كل لاعب حسب احتياجاته. كما تحدث عن العلاقة الطيبة مع زملائه في الفريق الأول، مثل فينيسيوس ورودريغو ومودريتش وبيلينغهام، مشيراً إلى أن الجو داخل غرفة الملابس "صحي وإيجابي".
وفيما يخص المقارنة مع أسطورة النادي سيرخيو راموس، قال أسينسيو: "راموس كان قدوتي منذ الصغر، وهو أفضل مرآة يمكن أن أنظر إليها، لكنني أسينسيو وأريد أن أصنع مسيرتي الخاصة".

وأضاف أن شخصيته وتركيزه هما أبرز صفاته كلاعب، معرباً عن استمتاعه بالضغط الذي يمارسه عليه الجماهير في الملاعب المنافسة لأنه يحفزه أكثر.
وعن طموحاته، أكد المدافع الشاب أن حلمه هو "تجديد عقده مع ريال مدريد والبقاء في النادي لسنوات عديدة"، مشيراً إلى أنه يرى نفسه مع الفريق بعد عشر سنوات، كما تحدث عن تجربته الأولى مع المنتخب الإسباني، واصفاً شعوره بالفخر والمسؤولية، ومثنياً على تعامل دي لا فوينتي "الودود" معه.

أسينسيو يعزز قائمة "لاروخا" لمواجهة هولندا في ربع نهائي أمم أوروبا - موقع 24انضم راؤول أسينسيو إلى قائمة المدير الفني للمنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، التي أعلنها، اليوم الجمعة، لمواجهة هولندا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، مع عودة أوناي سيمون وروبن لو نورماند وإنييغو مارتينيز وفيران توريس.

وفي سياق متصل، علق أسينسيو على الجدل حول الإرهاق بسبب ضغط المباريات قائلاً: "التقويم مزدحم للغاية، نحن بشر ونحتاج إلى الراحة من حين لآخر، وهذا سيكون أفضل للعبة والمستوى العام".

واختتم حديثه بالإشادة بزميله كيليان مبابي، واصفاً إياه بـ"الشخص المتواضع والمرح"، لكنه رفض اختيار "أفضل لاعب في العالم"، قائلاً إن ريال مدريد يضم "الأفضل" ببساطة.

مقالات مشابهة

  • اختتام جائزة المرحوم د.أحمد الحوراني السابعة لتلاوة القرآن الكريم وإتقانه لطلبة الجامعات الأردنية
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة غدرت بقوات الجيش والاحتياطي المركزي التي كانت تؤمّن القصر الجمهوري
  • وزير الاتصال: ضرورة تشكيل جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر
  • الأمم المتحدة: وسائل الإعلام في هايتي تكافح للبقاء في وجه الهجمات وانهيار الإيرادات
  • وزير الإتصال: ضرورة تشكيل جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر
  • جنايات أسوان تقضى بالإعدام شنقاً لشخصين قتلا عاملاً بعد خطفه وتعذيبه
  • راؤول أسينسيو: عائلتي تشعر بالقلق من التغيرات المفاجئة في حياتي
  • صهيب ناير: ارتداء قميص المنتخب الجزائري كان حلمي منذ الصغر
  • المستشارة بسمة هاني لـ«صدى البلد»: النيابة الإدارية استحدثت وسائل رقمية لتلقي الشكاوى
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة