أول رد من أرملة حلمي بكر عن اتهامها بالتسبب في خطفه ووفاته
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نشرت سماح القرشي أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، بيانا إعلاميا ردت فيه على الاتهامات التي طالتها بعد وفاته، والتي زعمت أنها وأهلها خطفوه، فضلا عن اتهامات أخرى زعمت أنه مات مسمومًا.
وقالت سماح القرشي في البيان: رافق وفاة المرحوم، الموسيقار الكبير حلمي بكر، الذي انتقل لمثواه الأخير في الأول من مارس 2024 الكثير من الانتقادات والأقاويل والتهجمات التي طالت عائلة المرحوم - زوجته وابنته ريهام - ، وفي هذا الصدد، وددت لو وضحت بعض النقاط التي أراها على جانب من الأهمية كبير، لتحديد موقف، وتكذيب كل ما يقال، عني وعن عائلتي من كلام تناولته وسائل الإعلام وقامت بتأويله، بأشكال شابها التشويه وفي حالات عدة الافتراءات.
وأضافت سماح القرشي في بيانها: عندما قرر المرحوم بمحض إرادته، الانتقال من شقته بالمهندسين، إلى الشرقية حيث تسكن عائلتي وأهلي من المقربين، استجبت لطلبه ورغبته بعد ما تعب تعبا شديدا، وما كنت قادرة لوحدي التكفل برعايته، ورعاية ابنتنا ريهام في الوقت نفسه، لقد كان اختيار المكوث بالشرقية، مصدر راحة للأستاذ حلمي بكر، على اعتبار أن كل عائلتي كانت في خدمته ورعايته والاهتمام به، ومن هذا المنطلق، كثرت الاتصالات التلفونية على رقم هاتفه ورقم هاتفي أنا شخصيا، واعتبر المرحوم، الاتصالات مصدر إزعاج له، وفضّل الانزواء والخلود للراحة بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والزيارات التي كان يعتبرها، حسب ما صرح لي به، مصدر قلق له.
وتابعت: كان قرار المرحوم، التوجه عند عائلتي إلى الشرقية، محاطا ببعض الإشاعات التي طالتتني بأيام قبل وفاته، والتي كانت تزعم أن الموسيقار الكبير كان مختطفا وكان يتعذب وأن عائلتي تريد أن تستفرد به، وتحرمه من مقابلة أصدقائه وأحبابه، وبناء على ذلك، تناولت بعض وسائل الإعلام، تلك الإشاعات على أنها حقائق وبنت عليها استنتاجات جانبتها عين الحقيقة، وانتابتها تارة اتهامات ضد شخصي، وطورا آخر، مبالغات تكيل الانتقاد لعائلتي، تدعي أننا أهملنا رعاية الأستاذ المرحوم، وأن تلك الظروف قد عجًلت بوفاته، حسب بعض المزاعم التي ذهبت إلى القول على أن المرحوم، مات مسموما.
وأكلمت: وفي هذا السياق، يجدر بي أن أؤكد على أن وفاة الموسيقار الكبير، حلمي بكر، كانت وفاة طبيعية، أثبتتها تقارير الطب الشرعي، التي أقرت حالة الدفن، بناء على رأي الخبراء المخولين بالإجراءات المنوطة ونحن نأسف فعلا أنه بعد الوفاة، تناولت وسائل الإعلام، تصريحات لأشخاص، لم يحترموا حرمة الميت، وانطلقوا في كيل الشتائم لي شخصيا، والتحدث عن مسائل عائلية، كانت تخص بيت الموسيقار الكبير وما كانت لتخرج للعلن، لأنها تندرج ضمن أسرار البيوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسیقار الکبیر وسائل الإعلام حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
ضبط المتهم الهارب في واقعة استشهاد خفير شرطة بالمحلة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من ضبط المتهم الهارب في واقعة استشهاد خفير شرطة في مداهمه أمنية بالأعيرة النارية والاشتباكات بقرية كفر حجازي بمركز المحلة في اقل من 24 ساعة.
وأفادت مصادر أمنية بأن المتهم مضبوط في وهارب في واقعة سرقة بموجب محضر رسمي بنطاق دائرة مركز شرطة المحلة وتم اقتياده إلي ديوان مركز شرطة لعرضه على جهات التحقيق .
جهود أمنيةوكانت قرية كفر حجازي شهدت واقعة استشهاد بالرصاص في مداهمه أمنية مع أحد الخارجين عن القانون مما تسبب في إصابته ووفاته داخل مشرحة مستشفي المحلة العام.
تعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول واقعة وصول المدعو "محمد فاضل" 27 سنة خفير شرطة مصاب بعيار ناري ووفاته أثناء مداهمه أمنيه ووفاته بمجرد وصوله إلي قسم الاستقبال بمستشفي المحلة العام وتحويله إلي مشرحة مستشفي المنشاوي بطنطا .
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
كما أوصي مدير المباحث اللواء محمد عاصم بتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العقيد خالد عبد الفتاح رئيس مباحث المديرية وقيادة العقيد أبوالعزم فتحي رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي سمنود والمحلة والمقدم محمد عمارة رئيس مباحث مركز شرطة المحلة وقوات من الشرطة السرية والنظامية لمطارده الجاني.
تحرك عاجل أمني
وبتقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة المحلة من ضبط المتهم وعرضه على جهات التحقيق .
كما اتشح أهالي عزبة الخضاروه لوفاة ابنهم الشهيد أثناء تأدية الواجب الوطني ويجري دفن جثمانه بمقابر أسرته بنطاق دائرة مركز المحلة .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها .