هنعمل إيه ببواقي أول يوم عزومة في رمضان؟.. أفكار غير تقليدية واقتصادية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لا يخلُ أول يوم رمضان من العزومات، التي تحتوي على أشهى وألذ الوصفات على مائدة الإفطار، وبمجرد الانتهاء منها، نجد الكثير من بواقي الطعام، التي يجهل الكثيرون طريقة الاستفادة منها، لذا يقدم موقع «food today» أفكار غير تقليدية واقتصادية والتي يمكن تناولها في التقرير التالي:
بواقي عزومة أول يوم رمضانتوجد العديد من الطرق والأفكار غير التقليدية، التي يمكن الاعتماد عليها، للاستفادة من بواقي عزومة أول يوم رمضان، منها العمل على تخزين الأطعمة في الثلاجة، وذلك عبر وضع كل نوع من الطعام في علبة منفردة، ووضعه داخل الفريزر، الأمر الذي يساعد في استخدامه فيما بعد على مدار الشهر، إلى جانب بعض الأفكار الأخرى الخاصة بالأطعمة ويمكن تناولها فيما يلي:
في حالة وجود كمية كبيرة من الفراخ، يمكنك الاستفادة منها بالعديد من الطرق غير التقليدية، والتي يمكن تناولها فيما يلي:
وضع كمية الدجاج في الخلاط أو الكبة ويتم فرمها جيدًا إلى أن تتحول إلى فتات.توضع كمية الدجاج في وعاء كبير ويضاف إليه البقسماط والبيض وتخلط جيدًا. نشكل الخليط على شكل كرات ثم تقلى في الزيت وتوضع في الفرن لمدة 25 دقيقة. وبهذه الطريقة يمكنك الحصول على ألذ كفتة دجاج.
يمكنك الاستفادة من بواقي المكرونة عبر إضافة صوص أبيض ولحمة مفرومة إليها، وإدخالها الفرن، وبهذه الطريقة يمكنك الحصول على وجبة لذيذة بأسهل طريقة، دون أن تلاحظي وجود أي اختلاف في الطعم.
بقايا الحلوياتيمكنك الاستفادة من بقايا الكيك أو البسكويت عبر تفتيت البواقي جيدًا، وإضافة ملعقة كبيرة كبيرة من الكريمة إليها، ويتم خلطها جيدًا، ومن ثم إضافة بقايا الفاكهة إليها، وبهذه الطريقة يمكن صنع حلوى الترايفل.
إذ كان المحشي باذنجان يمكنك سلق بقايا محشي الباذنجان على النار أو وضعة لثوانٍ في الفرن، لعمل سلطة بابا غنوج مع القليل من الطحينة، وفصين ثوم وخل وليمون وملح وكمون وفلفل أو عمل مسقعة عن طريق تفريغه من الأرز وهرسه بالشوكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستفادة من أول یوم
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، خلال زيارتها إلى جرينلاند، إنه "لا يمكن ضم دولة أخرى"، حتى وإن كان هناك ادعاء بأن الأمن الدولي مهدد.
وفي المقابل، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة، قائلًا إن "الدنمارك يجب أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك".
وكانت فريدريكسن تختتم زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى جزيرة جرينلاند الاستراتيجية اليوم الجمعة، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.
ويؤكد ترامب أن جرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة تابعة لمملكة الدنمارك، تعد ضرورية للأمن الأمريكي.
وقبل أسبوع، زار نائب الرئيس جي دي فانيس قاعدة عسكرية أمريكية نائية في جرينلاند واتهم الدنمارك بعدم الاستثمار الكافي في الإقليم.
وردت فريدريكسن على الانتقادات الأمريكية يوم الخميس، أثناء وجودها إلى جانب قادة جرينلاند الحاليين والسابقين على متن سفينة بحرية دنماركية.
وأكدت أن الدنمارك، كدولة عضو في حلف الناتو، كانت صديقة موثوقة.
وقالت باللغة الإنجليزية: "إذا سمحنا لأنفسنا بأن نكون منقسمين كحلفاء، فإننا نقدم خدمة لأعدائنا. وسأفعل كل ما في وسعي لمنع حدوث ذلك".
وأضافت: "عندما تطلبون من شركاتنا الاستثمار في الولايات المتحدة، فإنها تستجيب. وعندما تطلبون منا زيادة الإنفاق على دفاعاتنا، نحن نفعل ذلك؛ وعندما تطلبون منا تعزيز الأمن في القطب الشمالي، نحن متفقون".
لكنها تابعت، قائلة: "لكن عندما تطلبون منا السيطرة على جزء من أراضي مملكة الدنمارك، وعندما نواجه ضغوطًا وتهديدات من أقرب حليف لنا، ماذا نصدق عن البلد الذي أكرمناه لسنوات عديدة؟"
وأضافت: "هذه المسألة تتعلق بالنظام العالمي الذي بنيناه معًا عبر الأطلسي على مر الأجيال: لا يمكنك ضم دولة أخرى، حتى مع وجود حجة تتعلق بالأمن الدولي". وأكدت فريدريكسن أنه إذا كان الهدف هو تعزيز الأمن في القطب الشمالي، "فلنقم بذلك معًا".
وفي الأسبوع الماضي، اتفقت الأحزاب السياسية في جرينلاند، التي تميل منذ سنوات نحو الاستقلال التام عن الدنمارك، على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة واسعة النطاق لمواجهة تصاميم ترامب على الإقليم، وهو ما أثار استياء العديد في جرينلاند والدنمارك.
وخلال مقابلة مع "نيوزماكس" يوم الخميس، كرر فانيس الاتهام بأن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ في البنية التحتية والأمن في جرينلاند." وقال إن نقطة ترامب هي أن "هذا يؤثر على أمننا، يؤثر على دفاعاتنا الصاروخية، ونحن سنحمي مصالح أمريكا مهما كان الثمن".
من جانبه، كتب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الذي كان يشارك في اجتماع في بروكسل مع نظرائه من حلف الناتو، على شبكة "إكس" الاجتماعية أنه عقد "اجتماعًا صريحًا ومباشرًا" يوم الخميس مع روبيو.
وقال راسموسن: "لقد أوضحت بشكل قاطع أن الادعاءات والتصريحات حول ضم جرينلاند غير مقبولة ومهينة. إنها تعد انتهاكًا للقانون الدولي".
وفي تصريحات للصحفيين في بروكسل يوم الجمعة، قال روبيو: "يجب على الدنمارك أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك"، مضيفا: "لم نقدم لهم تلك الفكرة. لقد كانوا يتحدثون عن ذلك لفترة طويلة. وعندما يتخذون هذا القرار، سيتخذونه بأنفسهم".
وأضاف قائلًا: "إذا اتخذوا هذا القرار، فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة، ربما، للتدخل وتقديم شراكة معهم"، مشيرًا إلى أن "نحن لسنا في تلك المرحلة بعد".