عين ليبيا:
2024-07-02@00:56:53 GMT

كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه».

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» يعني: إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه واحتسابا لثوابه وأجره، لم يكن كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه وأجره، فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه.

صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله عز وجل وهو ركن من أركان الإسلام، ففي الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان».

يبدأ شهر رمضان عندما يطل علينا الهلال معلنا عن أول يوم من أيام هذا الشهر، وهو شهر الرحمة والغفران والعتق من النار، وهو شهر الصيام وشهر قراءة القرآن وقيام الليل، وعلينا أن نعد العدة ونتجهز لاستقبال رمضان، فقد مُنِحت فيه الأمّة الإسلامية خيرا لم تعطه في سائر الأشهر.

وبداية استقبال الشهر الكريم تكون بنية الصيام ودعاء دخول الشهر المُبارك: “اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً، اللهم تقبله مني واجعل ذنبي مغفورا وصومي مقبولا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استقبال شهر رمضان الصيام شهر رمضان المبارك

إقرأ أيضاً:

أدعية الرقية الشرعية.. كلمات من السنة النبوية للحماية والشفاء

حسم الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، خلال حديثه عن أدعية الرقية الشرعية الجدل حول حكم الرقية، ومدى مشروعيتها، مؤكدا أن الرقية الشرعية أمر ثابت بالوحي الشريف في مواضع عدة منها ما جاء في القران كقوله تعالي: «قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ» ومنها ما جاء توضيحا وتفصيلا في السنة النبوية المطهرة منها ما رواه الإمام مسلم من حديث أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، أَنَّ جِبْرِيلَ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟» فَقَالَ: (نَعَمْ) قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ».

أدعية الرقية الشرعية

وأضاف الداعية الإسلامي خلال حديثه عن الرقية الشرعية، عن أدعية الرقية الشرعية أن الشفاء بالرقية أمر مباح و ثابت بالكتاب والسنة، موضحا أنها لا تعني الاستغناء عن التداوي والعلاج كما يتوهم بعض الناس، مضيفا أن الرقية جزء من أجزاء التداوي والتي أولها العلاج بالعقاقير والعلاجات التي يسرها الله للناس بالعلم والطب، متابعا: «من ظن أن الرقية فقط قد تشفي المريض دون عرضه علي الطبيب لوصف العلاج اللازم فهو إما واهم أو مخادع أو مدلس والدين منه براء».

أدعية الرقية الشرعية عن النبي

وبخصوص أدعية الرقية الشرعية، صَح أَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ» أخرجه البخاري، ويقول أيضًا: «أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» أخرجه البخاري.

وعن أدعية الرقية الشرعية، فقد جاء في حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي لما شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعًا يجده في جسمه منذ أسلم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم، وغير ذلك من نصوص الرقية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

الرقية الشرعية

وفي أدعية الرقية الشرعية روى مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ»، مؤكدة أن الرقية الشرعية تُعد وسيلة لتعزيز الإيمان والاعتماد على الله في جميع الأمور، بما في ذلك الصحة والعافية، فعندما يلجأ المسلم إلى الرقية، فإنه يظهر توكله الكامل على الله وثقته في قدرته على الشفاء، هذا الاعتماد الروحي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على النفس، مما يساعد على تحقيق الراحة النفسية والطمأنينة.

وأشار الخطيب بوزارة الأوقاف في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن الرقية كانت معروفة عند العرب حتى قبل الإسلام، حيث كانت جزءا مما كان يعرف قديما بالطب البدوي والذي كان فيه أهل البادية يستعملون الرقية أيضا باعتبارها جزءا من التداوي المعروف وقتها حتى قبل الإسلام والدليل على ذلك حديث الإمام مسلم الذي روي فيه أن الصحابي عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: كنا نَرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ) لذلك أقر رسول الله ما كان يفعله أهل الجاهلية من رقية ولكن بالضوابط اللازمة التي يجيزها الإسلام.

الرقية الشرعية والعلاج بالأعشاب

ولفت «الجمل» إلى أن ما نسعه من بعض الناس عن أن الرقية والعلاج بالأعشاب والعسل وغيرها هو أمر ديني خاص بالإسلام فقط ليس صحيحا، وتسمية هذا النوع من التداوي باسم الطب النبوي هو أمر غير صحيح، إنما هو طب بدوي أقره رسول الله باعتباره لا يتعارض مع مصلحة الإنسان بشرط ألا يكون فيه محرم، موضحا أنه من السنة أن يرقي الشخص نفسه وأن يقرأ هو على نفسه أو على أهل بيته الآيات والأدعية المعروفة التي تشفي بإذن الله بعد الاستعانة بأسباب الشفاء التي يصفها الطبيب المعالج، مؤكدا أنه لا وجود لمن أسموا أنفسهم معالجا بالقرآن أو راقيا شرعيا أو مثل ذلك فكل هذه ما هي إلا أسماء لا علاقة لها بالقرآن أو السنة في عصرنا الحديث.

مقالات مشابهة

  • القدس إرثنا الديني والتاريخي
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • موعد صيام عاشوراء.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
  • حكم صيام أول العام الهجري الجديد وما يتعلق به
  • أدعية يُستجاب لها في لمح البصر.. منها دعاء يونس عليه السلام
  • «الإفتاء» تكشف فضل سورة يس وحُكم السحر في الشرع (فيديو)
  • أدعية الرقية الشرعية.. كلمات من السنة النبوية للحماية والشفاء
  • ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر
  • هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب