مناورات بحرية صينية روسية إيرانية مشتركة في خليج عمان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بكين-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم أن قواتها البحرية بالاشتراك مع القوات البحرية الروسية والإيرانية ستجري مناورات في مياه خليج عمان هذا الأسبوع.
ووفقاً لبيان نشرته الوزارة على منصة وي تشات للتواصل الاجتماعي فإن الأنشطة العسكرية التي ستجري هذا الأسبوع ترمي إلى الحفاظ المشترك على الأمن البحري الإقليمي مشيراً إلى أن الصين سترسل مدمّرة الصواريخ الموجّهة أورومتشي وفرقاطة الصواريخ الموجّهة لينيي وسفينة الإمداد الشامل دوغبينغو للمشاركة في التدريبات من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ولفت البيان إلى أن الهدف الأساسي من هذه المناورات هو العمل على ضمان سلامة النشاط الاقتصادي البحري.
وكانت الدول الثلاث أجرت في آذار العام الماضي مناورات مماثلة تتزامن هذا العام مع توترات متصاعدة في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوة بحرية أوروبية تحرر قارب صيد يمنياً من قبضة قراصنة صوماليين
أعلنت قوة بحرية أوروبية عاملة في الشرق الأوسط، مشاركتها في تحرير قارب صيد يمني استولى عليه قراصنة صوماليون مشتبه بهم قرب سواحل القرن الإفريقي. بحسب ما أفادته وكالة أسوشيتد برس.
وأوضحت القوة البحرية "EUNAVFOR Atalanta" أن الحادثة لا تزال قيد التحقيق، مؤكدة سلامة طاقم القارب المكون من 12 فرداً دون إصابات.
ووفق البيان الرسمي، تعرضت سفينة صيد تقليدية (تُعرف محلياً باسم "دهو") لهجوم الأسبوع الماضي أثناء إبحارها قرب بلدة إيل الساحلية في الصومال.
وأشارت القوة الأوروبية إلى أن "الوجود الفوري لقوات أتالانتا في المنطقة، ولا سيما المروحية العسكرية، لعب دوراً حاسماً في عمليات التحرير"، مشيرة إلى أن القراصنة المزعومين فروا بعد مصادرة ممتلكات الطاقم وزورقين صغيرين تابعين للسفينة.
شهدت القرصنة قبالة الصومال ذروتها عام 2011 بتسجيل 237 هجوماً، ما كبّد الاقتصاد العالمي خسائر بلغت 7 مليارات دولار، منها 160 مليون دولار كفديات، وفقاً لمجموعة "Oceans Beyond Piracy". وقد تراجعت الهجمات لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات الدولية ودعم الحكومة الصومالية في مقديشو.
غير أن التقارير الدولية رصدت تصاعداً ملحوظاً في أنشطة القراصنة خلال العام الماضي، مرتبطاً باضطرابات أمنية ناجمة عن هجمات مليشيا الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وبحسب "المكتب الدولي للملاحة البحرية"، سُجّلت 7 حوادث قرصنة قبالة الصومال منذ بداية عام 2024، ما يُشير إلى تحوّل يستدعي تعزيز التدابير الأمنية البحرية.