بغداد اليوم - بغداد

وانت بصدد شراء قطعة ملابس جديدة، قد لا تشغل نفسك بما أستهلكته هذه القطعة من موارد خام وما خلفته من ملوثات أثناء عمليات النسج والصبغ والخياطة قبل وقوعها بين يديك. وقد لا تفكر بمدى تأثيرها على البيئة عندما تنتهي صلاحيتها وترميها! 

من الطبيعي ان لا يجد المرء لقطعة الملابس هذه تأثيراً بيئيا كبيراً، ولكن ماذا عن 100 إلى 150 مليار قطعة ملابس تنتجها المصانع حول العالم سنوياً، وفقاً لتقرير إحصائي منشور على موقع فاشون يونايتد (Fashion United)؟

في العراق، قد تكون أضرار إنتاج الأقمشة والألبسة قليلةً جداً، لكونه يستورد غالبيتها العظمى من الخارج، لكن للاستهلاك هو أيضاً وفقاً لخبراء بيئيين، آثار لا تقل عن آثار الصناعة والصباغة والخياطة، لا تتم إعادة تكريرها وتتحول الى نفايات وتنتهي بها الأحوال الى مكب النفايات والاختلاط بالتربة والمياه، بما في ذلك المياه الجوفية.

 

ضرر بيئي بالغ

بحسب حيدر رشاد، رئيس مؤسسة حقب للتنمية والإغاثة، يعُد صناعة الأقمشة والألبسة بانها غير صديقة للبيئة، ويشير الى أن 65 ‎%‎ أو أكثر من الألبسة تحوي على مادتي البوليستر والنايلون، وهي من المواد التي تعتمد على الصناعات النفطية.

وهذا يعني أن "نرجع للوقود الأحفوري وبالتالي الكثير من الكاربون المنبعث في الجو الامر الذي يسبب الاحتباس الحراري، وبالتالي التأثير على مجمل النظم البيئية".

ويشير حيدر رشاد إلى ان صناعة الألبسة تستهلك 90 مليار متر مكعب من المياه سنوياً "وهي كمية كبيرة جداً تعاد غالبيتها إلى الأنهر او تتغلغل إلى المياه الجوفية، بما فيها من ملوثات، فتحدث أضراراً بيئية كبيرة".

إضافة الى المياه، تستهلك صناعة الملابس وموادها الأولية 70 مليون شجرة سنوياً، ويتوقع ان يرتفع العدد إلى 140 مليون شجرة بحلول سنة 2035 بحسب وصفه. ويؤدي هذا الاستغلال المفرط للأشجار الى انحسار الغطاء النباتي الذي يعد الخزان الأكبر بعد المحيطات لالتقاط ثاني أكسيد الكربون. ويشير رشاد في السياق ذاته الى ان المساحات التي يتم تجريدها من الأشجار لا يتم تعويضها وتستخدم في أغلب الأحيان لزراعات اخرى كالقطن على سبيل المثال. كما يلفت إلى أن صناعة الأقمشة تستلزم استخدام أصباغ كيمياوية: "هذه المواد السائلة تسهم في تلويث مياه الصرف الصحي، ويحتاج أمر التخلص منها معالجات كبيرة وعمليات معقدة لإعادة جزء كبير من طبيعة المياه التي تستخدم".

هناك مشكلة بيئية أخرى يتطرق لها حيدر رشاد، وهي عدم إمكانية تدوير مخلفات الأقمشة، كما يحدث مع الورق والزجاج والبلاستيك، مضيفاً بأن إعادة تدوير وتصنيع الألبسة غير ممكن، ذلك ان العملية ستزيد نسبة النفايات التي تطرحها، ناهيك بالمشكلات الأخرى: فإذا تم طمرها من شأنها احداث مشاكل في التربة والمياه، أما الحرق فيسبب زيادة انبعاثات الكاربون في الجو". 

وفيما يخص المواد المستخدمة بصناعة الألبسة ولاسيما البوليستر، يذكر حيدر، وجود مصطلح يسمى (البصمة الكاربونية) للملابس، وأن أي مادة تستخدم الوقود الاحفوري، تتضمنها هذه البصمة الكاربونية.

وبما أن البوليستر والبوليمر مثلا، يشكلان ما يقارب 65‎%‎ من مجموع الصناعة النسيجية، فهذا يعني استهلاك ما يقارب من  1.5‎%‎ من انتاج النفط العالمي. واذا "نحسب هذه النسبة مع  انتاج النفط العالمي سنويا، سنحصل تقريبا على مليار و250 مليون برميل نفط تذهب لصناعة الملابس".

ويتساءل:"كم هي نسبة انبعاث الكاربون في الجو جراء إستخدام هذه الكمية من النفط؟ ". 

وينفي حيدر رشاد، وجود عملية إعادة تدوير للملابس التالفة، ويؤكد بأن الدول الغربية تستفاد من بيع الملابس المستعملة (بالة) للدول النامية من ناحيتين:"الأولى أنها نفايات تخلصت منها والثاني حصولها على مكاسب مالية جراء ذلك".

ويدعو إلى الترشيد في شراء الملابس"بدلاً من الإنجرار وراء الموضة الدورية الموسمية أو السنوية، وأن تسود ثقافة مجتمعية، بإمتلاك فقط مايحتاجه الفرد الثياب بدلا من تكديسها دون استعمال".

                                                             

صناعة الثياب

توجد في العراق أحد عشر مصنعاً عاملاً لإنتاج مختلف أنواع الملابس (مدنية، طبية، عسكرية) وبإستثناء مصنعي الديوانية وواسط، فأن بقية المصانع تستورد الأقمشة من دول أخرى.  

في مصنع أنسجة واسط، جنوبي العراق، يذكر حدير طه فياض، العامل على ماكينة الكي في قسم التكملة، بأن إنتاج الخيوط من نبات القطن المحلي يتم داخل المصنع بفصل الأجزاء النباتية والمادة القطنية كلاً على حده، وترسل الزهرة القطنية إلى قسم الغزل الذي يحولها إلى خيوط، وأن للخيوط أرقاماً وأنواعاً مثل:"البازة والبوبلن والخام". 

تؤخذ الخيوط فيما بعد لما يعرف بـ(النشايات) أو النشأ الصناعي الذي يعمل على تقويتها، وبعد ذلك تصنع بكرة الخيوط بشكلها النهائي في قسم النسيج، وفي القسم نفسه تُصنع الأقمشة. 

الأقمشة المصنعة تخضع لعملية القصر عبر مكائن كبيرة الحجم، إذ توضع داخل أحواض خاصة ليتحول لونها إلى اللون الأبيض" ثم يتم غسلها وتجفيفها بمكائن حرارية بخارية. 

وفيما يتعلق بالمواد المستخدمة في الصباغة، وكميات المياه المستهلكة، يقول حيدر، أن "المياه تذهب بعد معالجتها عبر مصافٍ ومجاري خاصة بالمصنع، أما قطع القماش الصغيرة أو مخلفات الأقمشة فيتم بيعها". 

وإزاء ما يستورده العراق سنويا ً من الألبسة، لايشكل انتاج المصانع العراقية، سوى نسبة صغيرة فقط، إذ يقول المستشار الاقتصادي وعضو مجلس الإدارة في غرفة تجارة بغداد علاء عبد الصاحب النوري، أن العراق يستورد الملابس بقيمة 500 مليون دولار سنوياً. 

وأوضح أن معظم الألبسة المستوردة، تاتي من تركيا والصين وإيران وسوريا، وأن العراق يستورد كذلك (البالة) الثياب المستعملة من الدول الأوربية ولا سيما المعروفة بدول اتفاقية(الشنكن). 

في سوق الثياب المستعمل أو كما تعرف بسوق البالة بمدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق، هناك عشرات من المتاجر، يعمل هيوا (47 سنة) في واحدة منها منذ نحو خمسة عشر سنة، ويؤكد بأن الأقبال على الثياب المستعملة زاد في السنوات الأخيرة بسبب المشاكل الاقتصادية التي يعانيها الاقليم، وضعف القدرة الشرائية لدى الفرد.

وذكر بأن حاويات الثياب المستعملة المستوردة للعراق، تحوي غالبيتها ثياباً ذات ماركات عالمية معروفة، وجودة بعضها عالية جداً، على حد وصفه. فضلاً عن أسعارها التي يقول بأنها مناسبة لمختلف شرائح المجتمع. 

خلال حديث هيوا لمعدة هذا التقرير، كانت الشابة زينة (20سنة) تفحص مجموعة من الثياب التي يعرضها في مدخل المتجر، بدت متحمسة لسترة شتوية، وقالت بأنها وجدت أخيراً ماكانت تبحث عنه.  

وأضافت بشيء من الزهو:"هذه الثياب يمكن أن تعيش عمراً أطول لجودتها، وثياب البالة عموما، تتسم بطابعي الحداثة والتميز" ثم ترفع السترة وتضيف:"هذه مثلا، لايوجد شبيه لها تماماً في متجر آخر!".

 

حلول

ياسمين، طالبة في كلية الإعلام بجامعة بغداد، تؤمن بشعار مفاده "اعطِ الملابس المستخدمة فرصة جديدة" تقول بأنها ملهمة للأخريات من خلال ما ترتديه من ملابس، هي في الأصل مستعمل، أضافت اليها بعضاً من اللمسات البسيطة، أو أعادت خياطتها. وتستدرك قائلة، "أقوم بشيئين معاً، هما الاستثمار بدلاً من الاستهلاك، والابتكار".

تضفي ياسمين على ازيائها طابعاً جمالياً جذاباً وغير ضارٍ بالبيئة، فهي لاتريد أن تكون سببا في زيادة نسبة التلوث في العالم، فمساهمتها في شراء قطعة ملابس جديدة، يعني تركها بصمة كاربونية في العالم وزيادة نسبة تلوث المياه والتربة واستنزاف الكثير من الموارد، على حد تعبيرها.  

تشتري ياسمين الثياب المستعملة من باب الشرقي أو الكاظمية او التي تعثر عليها في شارع فلسطين. 

وتتابع:"صديقاتي يسألنني دائما عن المكان الذي اشتري منه هذا الكوت أو ذاك البلوز، وأجيب بلا حرج،  من البالة وبسعر 1000 ألف دينار أو 5000 خمسة آلاف دينار، سعادتي تبدأ عندما أرى الانبهار في عيونهن،  فأسرد لهن التفاصيل ناقلة إليهن خبرتي في التسوق، الذي أعده آمناً". 

تركز اهتمامها على قطع الملابس العملية والجذابة في ذات الوقت: "أسعى  جاهدة لأن أوظف مفهوم الاستثمار حتى في الملابس، إذ أشجع دائما اللواتي من حولي لضرورة الاختيار الموفق للثياب".

هي تشعر بالمسؤولية وتحاول قدر الإمكان المساهمة في تغيير سلوك المستهلك بإتجاه استخدام الملابس بنحو مستدام والابتعاد عن تفضيل الأزياء التفاخرية، على حد توصيفها، وتدعو صانعي الملابس، إلى تحمل مسؤولياتهم كذلك، بتقديم منتجات صديقة للبيئة والعمل على تطوير عمليات الإنتاج بنحو يحافظ على الموارد الطبيعية".

(تُكمة) مدونة ومتجر ألكتروني، صمم من قبل شابات عراقيات أستوحين الأسم من مفردة عراقية قديمة تستخدم للدلالة على القوة والمتانة، وربط الماضي بالحاضر، وتشكل عملية التدوير أساساً لفكرة إنشاء تُكمة. 

إذ يستخدمن مخلفات الأقمشة، أو قطع الأقمشة الزائدة، بعد عمليات الخياطة أو قطع الملابس القديمة بعد الاستغناء عنها، ويصنعن منها قطعاً مزخرفة مستوحاة من الأقمشة العراقية القديمة أو حقائب صغيرة بطابع مختلف مصنوع بالكامل من تدوير قطع القماش هذه. 

زهراء هـي المؤسس الفعلي لمشروع تُكمة تقول، الفكرة جاءت من حرصها واهتمامها بالحفاظ على الثياب الخاصة بها وكانت حصيلة الثياب التي تشتريها في كل موسم، تدفعها للفتكير بالطرق والوسائل التي أنتجت بها. 

"لم تكن تنتمي لا من قريب ولا من بعيد لعبارة صُـنَع بحُـب، التي يكتب على بعضها، كونها تُصنع في بيئة عمل سيئة جدا ويتقاضى العمال سنتات لقاء جهودهم في صناعتها، التي تستغرق ساعات طويلة، فضلاً عن الأضرار البيئية التي تخلفها". 

أما عن نهاية"حياة الثياب"وفق صياغتها، فتقول:" العراق ليس كالدول الغربية التي تعرف كيف تتعامل مع الثياب المستعملة، إما بالتصدير، أو إعادة التدوير".

وتتابع:"عدا الثياب التي نتبرع بها أو تلك التي تذهب للاستخدام اليومي في التنظيف، تذهب هذه الملابس الى مكبات النفايات في المناطق النائية والتي تحمل معها القوارض والحشرات والعديد من الامراض، أو بحرقها فتنتج انبعاثات ضارة في الجو".

الشابة زهراء، واثنتان من صديقاتها، يعملن في المشروع، والكتابة في المدونة، داعياتٍ الناس  إلى ترشيد استهلاك الملابس، عبر سلسلة من الإنتقادات التي يوجهنها لسلوكيات المجتمع بهذا الخصوص، لكن ليس بنحو تهجمي. 

تقول زهراء، بدلاً من دعوتهم للإمتناع عن ارتداء ما يرغبون فيه، نذكر لهم الفائدة من تقليل شراء الألبسة الجديدة، وما سيوفرونه من أموال أو السعادة التي تتحقق لهم فيما لو اعادوا استعمال بعض القطع الموجودة في خزانات ثيابهم".

فهي تطلب منهم تذكر المواقف التي مروا بها وهم يرتدون هذه الثياب، كنجاحهم في امتحان دراسي، أو مشاركتهم في مناسبة سعيدة أو لقائهم بأناس يحبونهم وهم يرتدونها، نقول ذلك بأسلوب محبب ".

تؤكد زهراء، بأن كثيراً من العراقيين باتوا يستشعرون مخاطر التغييرات البيئية، ولا سيما بعد تحول لون السماء في بغداد إلى(البرتقالي) بسبب الانبعاثات والغبار.

وتضيف"في السنوات القليلة الفائته تولد لدينا الشعور بالمسؤولية تجاه بيئتنا وهذا ما دعانا لمحاولة زيادة الوعي لدى الناس، من خلال نشر ثقافة التدوير، وحتى خلق فرص عمل في هذا المجال".



انجز التقرير ضمن مشروع (الصحافة البيئية في العراق) بدعم من منظمة (انترنيوز) وتحت اشراف شبكة "نيريج".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق فی الجو

إقرأ أيضاً:

ستة تصاميم أيقونية من دوناتيلا فيرساتشي أبهرت عالم الأزياء

مع إعلان دوناتيلا فيرساتشي التنحي عن منصبها كمديرة إبداعية لدار الأزياء الإيطالية "فيرساتشي"، تنتهي حقبة امتدت لأكثر من ربع قرن من التألق والإبداع. وخلال هذه السنوات، قدمت فيرساتشي تصاميم أيقونية هزت عالم الموضة وأعادت تعريف الجمال والأناقة.

اعلان

رحيل دوناتيلا لم يكن مفاجئًا للمتابعين، فقد شغلت هذا المنصب الرفيع طوال 28 عامًا منذ توليها قيادة الدار عقب مقتل شقيقها جياني فيرساتشي عام 1997. ومع ذلك، فإن تنحيها عن هذا المنصب لن يُشكل نهاية مسارها الفني، إذ ستظل سفيرة للعلامة.

وبينما يستعد داريو فيتالي لتولي منصب المدير الإبداعي اعتبارًا من الأول من نيسان/أبريل، بعد أن كان مديرًا سابقًا لعلامة ميو ميو التابعة لمجموعة برادا، سوف نستعيد بعضًا من اللحظات الأسطورية التي طبعت بصمة دوناتيلا في تاريخ الموضة.

الفستان الأخضر الأيقوني لجينيفر لوبيز إطلالة جينيفر لوبيز في حفل الغرامي عام 2000 بفستان الشيفون الحريري الأخضرAP Photo

لا يمكن الحديث عن إرث دوناتيلا دون الإشارة إلى الفستان الحريري الشيفون الأخضر الذي ارتدته جينيفر لوبيز في حفل جوائز الغرامي قبل 25 عامًا. بالنسبة للكثيرين، كانت هذه الإطلالة التي أثبتت فيها دوناتيلا مكانتها كقوة إبداعية مستقلة بعد وفاة شقيقها جياني.

إطلالة جينيفر غارنر في فيلم "13 Going on 30"إطلالة جينيفر غارنر في فيلم "13 Going on 30"AP Photo

الفيلم الرومانسي الكوميدي الشهير لم يكن مجرد عمل ترفيهي، بل شكل لحظة بارزة في عالم الموضة بفضل إحدى الإطلالات التي لا تُنسى. الفستان الذي ارتدته جينيفر غارنر في مشهد الرقص أصبح رمزًا للأناقة التي لطالما ميزت أسلوب فيرساتشي.

عودة عارضات الأزياء الأسطوريات عام 2017عودة عارضات الأزياء الأسطوريات عام 2017AP Photo

لطالما أدركت فيرساتشي الدور المحوري لعارضات الأزياء في صناعة الموضة، وتجلى ذلك بوضوح عندما عادت أيقونات الموضة سيندي كروفورد، ناعومي كامبل، كلوديا شيفر، هيلينا كريستينسن، وكارلا بروني إلى منصة العرض في العام 2017 تكريمًا لجياني فيرساتشي. لم تكن هذه اللحظة مجرد استحضار لماضٍ ذهبي، بل تأكيدًا على استمرارية تأثير الدار وحضورها القوي عبر الأجيال.

دوا ليبا وميغان ثي ستاليون في حفل الغرامي 2022دوا ليبا وميغان ثي ستاليون في حفل الغرامي 2022AP Photo

لا يمكن فصل الموضة عن الدراما، ودوناتيلا فيرساتشي أتقنت هذا الفن بامتياز. عندما ظهرت دوا ليبا وميغان ذا ستاليون بإطلالات متطابقة من فيرساتشي أثناء تقديمهما لجائزة في حفل غرامي، كان ذلك بمثابة تكريم ذكي للموضة الكلاسيكية. ولم يكتمل المشهد إلا عندما صعدت دوناتيلا بنفسها على المسرح ونزعت التنورة، لتكشف عن الزي الكامل، في لحظة خالدة بتاريخ الموضة.

بيونسيه في حفل توزيع جوائز BET 2003بيونسيه في حفل توزيع جوائز BET 2003AP Photo

لم تكن فيرساتشي مجرد علامة للأزياء الراقية، بل كانت أيضًا جزءًا من الثقافة الشعبية والفنية. في حفل توزيع جوائز BET لعام 2003، أبهرت بيونسيه الجمهور أثناء أدائها لأغنية "Crazy in Love" بإطلالة من تصميم دوناتيلا، حملت مزيجًا مثاليًا من الفخامة والجرأة، وهو ما جعلها واحدة من الإطلالات الأيقونية في مسيرتها.

ليدي غاغا في السوبر بول 2017ليدي غاغا في السوبر بول 2017AP Photo

من المعروف أن ليدي غاغا ودوناتيلا فيرساتشي تتشاركان ذوقًا جريئًا، لكن إطلالتها في السوبر بول 2017 كانت أكثر من مجرد تصميم فاخر، فقد جسدت رؤية مستقبلية مبهرة، تتناسب تمامًا مع الدراما التي تميز عروض غاغا. وشكلت هذه الإطلالة تحفة فنية تعكس روح فيرساتشي بكل تفاصيلها.

ومع كل هذه الإطلالات التي تركت بصمة في عالم الموضة، أية إطلالة تجدها الأكثر تميزًا؟

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثورة في عالم الأزياء.. كونيهيكو موريناغا يمزج بين الإبداع والتكنولوجيا في باريس متطوعون بأزياء الأبطال الخارقين ينشرون الفرح بين الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى بريشتينا بكوسوفو زالاندو الألمانية تستحوذ على مجموعة الأزياء المنافسة "أباوت يو" بصفقة قيمتها 1.1 مليار يورو أسبوع الموضةفنانإيطالياليدي غاغادراماأزياءاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين يعرض الآنNext جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة يعرض الآنNext خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة" يعرض الآنNext إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي يعرض الآنNext خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة اعلانالاكثر قراءة كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟ مصارع مصري يدخل موسوعة "غينيس" بعد أن سحب بأسنانه قطارا يزن 279 طنّا آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرى هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية تحت اسم "كراسنوف"؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني دونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةروسياالصينبشار الأسدالذكاء الاصطناعيإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • المملكة تسهم في إحباط تهريب 7 ملايين قرص مخدر في العراق
  • 16 محضرا ومواد غذائية منتهية الصلاحية في حملة رقابية بالواسطى
  • العراق يضبط 7 ملايين حبة كبتاغون قادمة من سوريا
  • عبر تركيا..العراق يضبط 7 ملايين حبة كبتاغون قادمة من سوريا
  • تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق
  • تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق - عاجل
  • 5 ملايين برميل نفط صادرات العراق الى أمريكا خلال شهر
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • ستة تصاميم أيقونية من دوناتيلا فيرساتشي أبهرت عالم الأزياء
  • جوجل تعالج مشكلة توقف أجهزة Chromecast بسبب شهادة أمان منتهية الصلاحية