بـ 6 جنيهات .. قصة أغنية واحوى يا واحوي ترند كل العصور

بعد مرور سنوات طويلة على أغنية "رمضان جانا" إلا أنها عنوان قدوم شهر رمضان الكريم وما زالت عالقة في الوجدان والأذهان ويرددها جيل بعد جيل منذ انطلاقها حتى الآن، غناها المطرب الكبير محمد عبد المطلب وهى واحدة من أجمل وأروع أغاني رمضان القديمة، حتى أصبحت تراثية تبث في النفوس فرحة وبهجة لدى جموع المصريين صغار وكبار، وتنذكر بداية بثها في الخمسينيات في أيام الزمن الجميل.

 

بالزينة وطبق الفول والحلوى.. أشهر عادت وطقوس عند المصريين في أول يوم رمضان في أول يوم رمضان ..عامل ينهي حياته شنقا بسبب ضائقته المالية في 6 أكتوبر

فما هى قصة أغنية "رمضان جانا" التى غناها عبد المطلب؟

تلك الأغنية كانت لها قصة لمطرب آخر وهو أحمد عبد القادر كان المفترض هيغنيها فى ذلك الوقت ولكن تقدم للإذاعة بأغنيتين "رمضان جانا " وحوي يا وحوي " فمن لوائح الإذاعة حينها ان يقدم المطرب أغنية واحدة ، وغنى عبد القادر " وحوي يا وحوي " وباع "رمضان جانا " بمقابل مادي نظير 6 جنيهات .

 

وغناها الراحل محمد عبدالمطلب من كلمات الشاعر حسين طنطاوي وتلحين الموسيقار الكبير محمود الشريف الذي غناها في حقبة الخمسينيات ، وقام بالاستماع إليها في حديقة معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس واستغرق تسجيل الأغنية أسبوعا.

 

ومنذ ذلك الحين وإلى الآن أصبحت أغنية "رمضان جانا" هي بداية قدوم شهر رمضان الكريم،تحدث عنها عبد المطلب عن "وقال هى أهم من بيان المفتي لإعلان شهر رمضان ولو أخدت جنيه واحد عن كل

 

مرة تذاع فيها كنت أصبحت مليونيرا ومن أغنى الأغنياء.

 

نبذة عن حياة عبد المطلب ..

 

ولد عبد المطلب فى أغسطس 1910 فى شبراخيت بمحافظة البحيرة وحفظ القرآن فى سن الطفولة، وعشق الغناء والمواويل، فعمل فى الكورال مع الفنان محمد عبد الوهاب، وغنى فى الملاهي.

 

وتميز فى غناء المواويل، حتى وصل للإذاعة وتم اعتماده مطربا شعبيا بها، وذاعت شهرته وقام ببطولة العديد من الأفلام مثل لك يوم يا ظالم ، على بابا والأربعين حرامي ، ادينى عقلك ، كما قدم ألوانا عديدة من الغناء، بالاضافه الى تأسيس شركة إنتاج التي أنتجت عددا كبيرا من الأفلام.

 

ومن أشهر أغانيه يا أهل المحبة ، مبيسألش عليا أبدا ، ساكن في حي السيدة، وتتلمذ على يد عبد المطلب عددا من أشهر مطربي الغناء الشعبي مثل شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، حتى توفي فى 21 من أغسطس عام 1980.

المصدر: بوابة الوفد