الأول من نوعه.. علاج هام قد ينهي معاناة مرضى باركنسون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف فريق من العلماء أن علاجا جديدا مخصصا لإزالة الكتل السامة من البروتين الذي يعتقد أنه مسؤول عن مرض باركنسون، حقق نتائج واعدة في التجارب السريرية المبكرة.
ويعد العلاج المناعي المرشح، الذي يحمل الاسم الرمزي UB-312 من إنتاج شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Vaxxinity، الأول القادر على تقليل تركيزات بروتين الدماغ "ألفا سينوكلين" (α-syn) في السائل النخاعي، ما يمثل خطوة مهمة في إبطاء (أو حتى إيقاف) تقدم مرض باركنسون.
ويتم إنتاج "ألفا سينوكلين" لتنظيم الاتصال بين الخلايا العصبية، ولكن تراكمه في كتل غير قابلة للذوبان، يؤدي إلى إتلاف مكونات مثل الميتوكوندريا (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم) وتعطيل التوازنات النموذجية للخلية
وكشفت التجربة العشوائية التي أجريت على 20 مريضا، تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون، أن الأجسام المضادة ترتبط بأشكال مجمعة من α-syn. وكشف تحليل السائل الشوكي لدى الأشخاص الذين خضعوا لعلاج UB-312 عن انخفاض بنسبة 20% في مستويات α-syn الإجمالية المعتادة لديهم، مقارنة بانخفاض بنسبة 3% لدى أولئك الذين تلقوا علاجا وهميا.
ورغم عدم نشر أو مراجعة نتائج التجربة بعد، إلا أن التقارير الواردة من مسؤولي الشركة "واعدة".
ويقول لو ريس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Vaxxinity: "تشير النتائج إلى أن UB-312 يمكن أن يغير أسس علاج مرض باركنسون. وقد يكون لدى مرضى باركنسون الأمل في المستقبل القريب، وليس البعيد".
وأكد العلماء على ضرورة استمرار التجارب السريرية الشاملة الإضافية لإثبات أهمية العلاج كوسيلة آمنة وفعالة لتحسين نوعية حياة مرضى باركنسون.
يذكر أن مرض باركنسون هو حالة تنكس عصبي تظهر تدريجيا في التصلب والرعشة وبطء الحركة. ويأتي في المرتبة الثانية بعد مرض ألزهايمر من حيث الانتشار.
وتعود أعراض المرض إلى موت الخلايا العصبية المهمة في منطقة قريبة من جذع الدماغ، والتي تشارك بشكل غير مباشر في التحكم الحركي الدقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج الوفد مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت
يعاني مرضى غسيل الكلى في قطاع غزة من أزمة متفاقمة تهدد حياتهم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي ألقى بظلاله القاتمة على القطاع الصحي.
ووفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين في وزارة الصحة بغزة، فإن مئات من مرضى الكلى توفوا خلال الأشهر الماضية بسبب عدم توفر العلاج المناسب، وسط عجز المنظومة الصحية عن تلبية احتياجاتهم في ظل الحصار والتدمير المتواصل للبنية التحتية الصحية.
وأشار المسؤولون إلى أن أكثر من 400 شخص، يمثلون ما نسبته 40% من إجمالي مرضى الكلى في القطاع، فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب، نتيجة النقص الحاد في جلسات الغسيل والأدوية الضرورية.
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع يزداد سوءًا، حيث أصبح مخزون أدوية الكلى في غزة شبه معدوم، ما يعيق عمليات الغسيل الحيوية، ويضع حياة آلاف المرضى في خطر داهم.
ودعت المنظمة إلى تحرك فوري من المجتمع الدولي لتأمين الإمدادات الطبية، وتمكين المرضى من الوصول إلى مراكز العلاج، محذّرة من أن الاستمرار في تجاهل الأزمة سيؤدي إلى مضاعفة أعداد الوفيات بين مرضى الكلى في القطاع المحاصر.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالصور: صحة غزة: أضرار كبير بالعناية المركزة إثر قصف مستشفى الدرة للأطفال شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية عنيفة على غزة وخانيونس داخلية غزة تصدر بياناً بشأن مكالمات ورسائل تصل هواتف المواطنين الأكثر قراءة الاحتلال يخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة الصحة بغزة: تشريح جثث مسعفي رفح يؤكد استهدافهم المتعمد ودفنهم في حفرة 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025