مجموعة مابي تعزّز حضورها في الشرق الأوسط من خلال استحواذها على شركة بيتومات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت مجموعة مابي الإيطالية العالمية الرائدة في تصنيع منتجات كيماويات البناء عن استحواذها على الملكية الكاملة لشركة بيتومات الرائدة في إنتاج حلول عزل المياه في المملكة العربية السعودية، يشكّل هذا الاستحواذ علامة فارقة وإنجازًا هامًا للمجموعة لا سيّما أنّه يدعم خططها التوسّعية لتعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط.
و في معرض حديثها عن عملية الاستحواذ، قالت فيرونيكا سكوينزي ، الرئيس التنفيذي لمجموعة مابي: “سيسمح هذا الاستحواذ لمجموعة مابي بترسيخ حضورها في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها سوقًا من أكبر أسواق النمو بالنسبة لنا، فقد شهدت المجموعة زيادة في إيراداتها بنسبة تفوق 37% في العام 2022 كما وأنجزنا استثمارات إقليمية مهمة خلال السنوات الأخيرة”.
تتمتع شركة بيتومات المملوكة والمطورة بالكامل من قبل مؤسسة الخليج للاستثمار بحضور واسع و مكثف في عدد من الأسواق الرئيسية و سيساعد الاستحواذ مجموعة مابي على الدخول لهذه الأسواق بما يتماشى مع استراتيجيات المجموعة لتوسيع حضورها في المنطقة.
وتشمل البنية التحتية للشركة مصنعها الرئيسي الممتد على أكثر من 10,000 متر مربع في المدينة الصناعية الثانية في الدمام في المملكة العربية السعودية ومصنعًا آخر في البحرين، ومكاتب ومستودعات في كل من الرياض وجدة، بالإضافة إلى مكاتب مبيعات في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وجديرٌ بالذكر أنّ منتجات العزل المائي التي تصنّعها بيتومات تُستخدم بنجاح في عدد كبير من مواقع البناء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي هذا السياق، صرّح ستيفانو إياناكون، المدير التنفيذي الإقليمي لمجموعة مابي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “يمثّل الاستحواذ على شركة بيتومات أوّل استثمار صناعي مباشر تقوم به مجموعة مابي في المملكة العربية السعودية وهو قرار استراتيجي يركز على تعزيز إنتاجنا الصناعي بما يتناغم مع هدف رؤية 2030 لاستخدام المواد المصنعة محليًا لدعم التطوّر المذهل الذي تشهده المملكة، و نحن مستعدون لتعزيز الحلول التي نقدّمها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للتطوير والبنية التحتية المستدامة في المنطقة من خلال الاستفادة من خبرة المجموعة العالمية ومن منتجات بيتومات المتخصّصة. وتأكيدًا على مساعيها نحو تحقيق نمو هادف، تلتزم مجموعة مابي بتلبية احتياجات صناعة البناء والمساهمة في تشكيل مستقبل المنطقة. ولا بدّ من القول إنّ استراتيجيتنا التوسّعية تعتمد على التزامنا بالابتكار والتميّز في قطاع البناء والتشييد”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حضورها فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلن مسؤول أمريكي أن البنتاغون يُرسل مجموعة حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات في المنطقة عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة.
أنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين
يتجدد القتال على جبهات عدة في الشرق الأوسط. وشنّت القوات الأمريكية في المنطقة موجات من الغارات الجوية على ميليشيا الحوثي اليمنية، التي بدأت بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في غزة هذا الأسبوع.
ويوم السبت، أطلق مسلحون صواريخ من لبنان على إسرائيل لأول مرة منذ شهور، ما استدعى غارات جوية إسرائيلية على عشرات الأهداف لحزب الله. ويأتي تصاعد القتال بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية على غزة لعدة أيام وأرسلت قوات برية أواخر الأسبوع.
????????????SECOND U.S. AIRCRAFT CARRIER SENT AS MIDDLE EAST ERUPTS
The Pentagon is sending the USS Carl Vinson to join the Harry S. Truman in the Middle East, boosting firepower as war spreads beyond Gaza.
Trump says the Houthis will be “completely annihilated” and warned Iran of… https://t.co/8EhW119Bym pic.twitter.com/S1uCpX31TI
وفي ظل هذه الخلفية، تُرسل الولايات المتحدة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط من موقعها الحالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال المسؤول إن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، ستبقى في المنطقة، وسيتداخل دورها مع حاملة الطائرات كارل فينسون لعدة أسابيع على الأقل.
وسيمنح هذا الانتشار الولايات المتحدة قوة نيران إضافية ضد الحوثيين، ويضمن وجودا ًمستمراً لحاملة الطائرات في المنطقة. وصرح الرئيس ترامب يوم الأربعاء بأن الهجمات على الحوثيين ستتصاعد، وأن الجماعة ستُباد "تماماً". كما قال إن الولايات المتحدة ستحمّل إيران مسؤولية أي هجمات حوثية، وهددها بعواقب غير محددة.
وسبق لوكالة أسوشيتد برس في وقت سابق، إعلان نشر حاملة الطائرات.
وشن الحوثيون هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل هذا الأسبوع، بما في ذلك هجوم خلال الليل. وقد اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية.
واستهدفت الصواريخ التي أُطلقت من لبنان بلدةً في شمال إسرائيل، في حدثٍ غير مألوف بعد أشهر من الهدوء على تلك الحدود. وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض الصواريخ من لبنان وردّ بقصف العشرات من منصات إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة ومستودعات الأسلحة والبنى التحتية الأخرى التابعة لحزب الله، بناءً على توجيهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتصرف بقوة".
مسؤولية نشاط مسلحوصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأنه أصدر تعليماته للجيش بالرد، وأن إسرائيل ستواصل تحميل لبنان مسؤولية أي نشاط مسلح ينطلق من أراضيه.
"US is sending 2nd aircraft carrier to Middle East, a rare and provocative move Trump intensifies bombing campaign against Houthis in Yemen." Other factor for 2nd carrier, potential limitations posed by nations hosting US bases over strikes against Iran. https://t.co/1zfQI4drHQ
— Kabir Taneja (@KabirTaneja) March 22, 2025وقال: "تتحمل حكومة لبنان مسؤولية جميع عمليات إطلاق النار من أراضيها".
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجمات من لبنان، حيث قاتل إسرائيل قبل أن يُجبر على وقف إطلاق النار في الخريف الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن تُشعل الهجمات المتجددة على غزة شرارة القتال على جبهات أخرى خفت حدتها في الأشهر الأخيرة. وشنّت إسرائيل موجة غارات جوية قاتلة ضدّ مقاتلي حماس في غزة هذا الأسبوع، مُدّعيةً أن الحركة لم تُلبِّ مطلب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم هناك، وأعقبتها توغلات برية وتهديد باحتلال دائم للأراضي.
وأنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، والذي أدى إلى إعادة 33 رهينة إسرائيلياً أو جثثهم مقابل إطلاق سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني. وتقول حماس إن إسرائيل لم تف بالتزاماتها ببدء مفاوضات على إعادة الرهائن المتبقين مقابل إنهاء دائم للحرب.
ويُعتقد أن حوالي 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في غزة، إلى جانب جثث 35 آخرين.
وبعد وقت قصير من الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، بدأ حزب الله والحوثيون وجماعات إسلامية مسلحة أخرى مهاجمة إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين.
ورغم أن القتال بين إسرائيل وحزب الله نشأ على هامش حرب إسرائيل ضد حماس في غزة، إلا أنه تجاوز ذلك الصراع في شدته في سبتمبر (أيلول)، حيث شنت إسرائيل موجة من هجمات سرية على حزب الله وحملة قصف استهدفت ترسانته وقيادته.
ووقّعت إسرائيل ولبنان اتفاقاً في نوفمبر (تشرين الثاني) لإنهاء القتال، الذي عصف بالحزب ودمر مساحات شاسعة من جنوب لبنان والعاصمة. وفي ذروته، شرد الصراع أكثر من مليون لبناني، إلى جانب عشرات آلاف الإسرائيليين.
وحذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يوم السبت من تجدد القتال، قائلاً إنه قد يجر البلاد إلى حرب جديدة مدمرة، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.
كما حذرت قوة حفظ السلام للأمم المتحدة في البلاد، والمعروفة بيونيفيل، من تصاعد العنف. وقالت: "نحض بشدة جميع الأطراف على تجنب تعريض التقدم المحرز للخطر".