أستاذ علوم سياسية: المقاومة الفلسطينية مشروعة ومقبولة بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ مصر دائما هي القلعة التي يستند إليها الشعب الفلسطيني لأن القاهرة هي الحارس للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعبين المصري والفلسطيني متماسكان بالجسد والروح.
أنت شئ مش مهم.. ابنه أكرم حسني تصدمه أمام أولياء الأمور في المدرسة في "بابا جه" عمرو خليل: 46% من إجمالي شهداء غزة أطفال التصعيد مستمر في غزةوأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة "، المذاع على القناة الأولى أن هناك حالة من التصعيد المستمر في غزة، وهو أمر ليس بغريب على حكومة التطرف الصهيونية التي لازالت تمارس عملية القتل والإبادة الجماعية ولا تهتم بالوضع الإنساني، منوها بأن قطاع غزة يتعرض لأكبر كارثة عرفها التاريخ الحديث، وهي كارثة التجويع والتعطيش التي تحدث أمام العالم دون أن يتحرك.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 31 ألف شهيد و72 ألف مصاب غير المفقودين وتدمير مقاومات الحياة بغزة، مؤكدا أن المقاومة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مقاومة مشروعة ومقبولة بالقانون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين استاذ العلوم السياسية مصر الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد الالتزام بالقانون الدولي بعد مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده ستطبق القانون الدولي فيما يتعلق بمذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت.
وقال في مقابلة تلفزيونية الأحد: إن "فرنسا ملتزمة بالعدالة الدولية واستقلاليتها، ومنذ البداية نقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في إطار احترام القانون الدولي، لكن إسرائيل تنتهك القانون الدولي في كل مرة".
وأوضح أن الانتهاكات الإسرائيلية تشمل "عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وقصف المدنيين والتهجير القسري وإقامة مستوطنات في الضفة الغربية. ونحن ندين هذه الممارسات".
وردا على سؤال عمّا إذا كان هذا التصريح بمثابة دعم صريح لقرار المحكمة الجنائية الدولية، قال بارو: "لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أضع نفسي مكان المحكمة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي معرض إجابته عمّا إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو في حال زيارته لباريس، قال بارو: "فرنسا ستطبق القانون الدولي دائما".
والجمعة، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية "ليست حكما، بل إضفاء طابع رسمي على الاتهام".
والخميس، أصدرت الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتجنب متحدث وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، خلال مؤتمر صحفي بيوم صدور المذكرة الدولية، تقديم إجابة واضحة فيما إذا كانت بلاده ستنفذ أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.