مالي توجه اتهامات مباشرة لـالجزائر بتمويل الإرهاب في منطقة الساحل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
خصصت صحيفة "LE MALI EMERGENT" الشهيرة في دولة مالي الشقيقة، مساحة هامة من عددها الجديد، من أجل الحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في الساحل، بوصفها داعمة للإرهاب وممولة لكل تحركاته التي تشكل خطرا على المنطقة.
وارتباطا بالموضوع، أفردت الصحيفة المالية الشهيرة عددها ليوم 11 مارس الجاري، بخبر بارز كتبته بالبند العريض، وجهت من خلاله اتهامات مباشرة للجزائر بدعم وتمويل الإرهاب بالساحل، عنونته بـ"هكذا تمول الجزائر الإرهاب في منطقة الساحل".
هذه الاتهامات تزكي ما جاء في عدد من التقارير الدولية، خاصة الأمريكية التي أشارت بأصابع الاتهام إلى الجزائر، بعد أن أكدت ضلوعها في مخططات تروم دعم الحركات الإرهابية بمنطقة الساحل، هو الأمر الذي كان حرك غضب باماكو، التي أعلنت عن دخولها قطيعة تامة مع الجزائر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.