الشارقة: «الخليج»
استقبلت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة وفداً من أمانة منطقة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على التقنيات المتطورة للأنظمة الأمنية المستخدمة في الهيئة والتي تحافظ على سلامة المنشآت والأفراد ومشاركة التجارب بين الجهتين فيما يتعلق بمركز المراقبة والتحكم إلى جانب مناقشة التحديات والحلول المقترحة لتطوير الأنظمة.


رحّبت المهندسة فاطمة علي أصغر مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصال بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بالوفد وأكدت حرص الهيئة على تبادل الخبرات ومشاركة التجارب والمعلومات بين الجهتين فيما يتعلق بتقنيات الأنظمة الأمنية ومركز المراقبة والتحكم.
وتم خلال الزيارة الاطلاع على الأنظمة الأمنية المستخدمة في الهيئة ومناقشة التحديات والحلول المقترحة لتطويرها في المنشآت، وتم تنظيم زيارة ميدانية للوفد إلى مركز المراقبة والتحكم الخاص بالهيئة.
وأعرب الوفد السعودي من أمانة منطقة المدينة المنورة عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال وما قدمته الهيئة خلال هذه الزيارة من خلال مشاركة الخبرات والاطلاع على الأنظمة، ما ساهم في إثراء معلوماتهم عن النظام المستخدم، ووجهوا دعوة للهيئة لزيارة المدينة المنورة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

أمير المدينة المنورة: البيئة البحرية تُعد من مقدرات الوطن الثمينة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن رعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لجهود حماية البيئة والتأهب للطوارئ البيئية، تُجسّد رؤية إستراتيجية تعزز الاستدامة وتحفّز على تطوير منظومة الاستجابة الوطنية.

 

جاء ذلك خلال رعاية سموه تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني “استجابة 17″، الذي أُقيم في محافظة ينبع، بحضور عدد من مديري القطاعات الحكومية في المنطقة، وذلك ضمن جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لتعزيز جاهزية الاستجابة لحوادث التلوث البحري.

 

وأشار سموه إلى أن البيئة البحرية تُعد من مقدرات الوطن الثمينة، مما يستوجب تكامل الجهود وتطوير القدرات لضمان سلامتها واستدامتها، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشاد سموه بجهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والشركاء كافة، لما تحقق من جاهزية عالية وتعاون بنّاء بين الجهات الحكومية والخاصة، وبما قدمته الكوادر الوطنية من أداء احترافي يعكس مستوى التقدّم الذي بلغته المملكة في هذا القطاع الحيوي.

 

وكان الحفل قد استُهلّ بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي للمركز المهندس علي بن سعيد الغامدي، عبّر فيها عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته الكريمة للتمرين، مؤكّدًا أن هذه الرعاية تجسّد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على حماية البيئة وتطوير منظومة الاستجابة للطوارئ البيئية.

 

وأوضح الغامدي أن البيئة البحرية تُعد أحد أهم الموارد الوطنية، لما تزخر به من موائل طبيعية وثروات سمكية وتنوّع أحيائي، إضافة إلى دورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني عبر حركة الملاحة والتجارة والمشروعات الكبرى، مشيرًا إلى أن التمرين يُقام في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء، القاضي باعتماد الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري، التي تستهدف تنفيذ تمرينين سنويًا على المستوى الوطني لتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستجابة الطارئة.

وبيّن أن “استجابة 17” يُعد من أكبر التمارين البيئية على مستوى المنطقة، بمشاركة أكثر من “56” جهة حكومية وخاصة، واستخدام “15” وسيلة بحرية متخصصة، وطائرة استجابة سريعة، إلى جانب معدات احتواء ومكافحة متطورة، شملت أكثر من “2,600” متر من الحواجز المطاطية، و “31” كاشطة زيت، و “4,500” متر من الحواجز الماصّة، مدعومة بأحدث تقنيات الرصد عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، إضافة إلى تقنيات النمذجة والمحاكاة.

 

وأشار الغامدي إلى أن نسبة جاهزية المنشآت الحيوية والحساسة في منطقة المدينة المنورة قد ارتفعت بنسبة “120%” منذ عام 2022، مما يعكس التطور الملحوظ في كفاءة الاستجابة، مشيدًا بما قدمته الكوادر الوطنية المؤهلة من أداء احترافي وفق أعلى المعايير الدولية.

اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي عسير وجازان تحبط تهريب 180 كلجم من نبات القات المخدر و68550 قرصًا محظورًا تداوله

كما نوّه بجهود المركز في توطين القدرات التشغيلية، من خلال تأسيس شركة “سيل” الوطنية المتخصصة، التي وصلت قدرتها على مكافحة التلوث البحري إلى “75” ألف برميل يوميًا في البحر الأحمر، مدعومة بتقنيات رصد متقدمة تعتمد على الاستشعار عن بُعد.

عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا تقديميًا ومرئيًا استعرض جاهزية منظومة الاستجابة البيئية، وأهمية التحرك السريع والسيطرة المحكمة على حوادث التلوث البحري، إضافة إلى فيديو توضيحي سلّط الضوء على أهمية التمارين التعبوية في قياس كفاءة الاستجابة ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية.

كما دشّن سمو أمير منطقة المدينة المنورة تمرين “استجابة 17″، واطّلع على غرفة العمليات الميدانية، وتابع أداء الفرق المشاركة ومهامها في تنفيذ العمليات التشغيلية.

 

وشهد سموه تنفيذ فرضية “العمليات الساحلية لمكافحة التلوث”، التي تحاكي سيناريوهات واقعية للتعامل مع الانسكابات الزيتية والمواد الضارة الأخرى في البيئة البحرية.

مقالات مشابهة

  • «كهرباء الشارقة» تنجز شبكة الغاز الطبيعي بمنطقة أم فنين
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين
  • وفد من وزارة الداخلية يزور قطر ويبحث تبادل الخبرات في المجال الأمني
  • إمارة المدينة المنورة تنظم الملتقى السنوي الخامس لإمارات المناطق والمبادرات التنموية
  • شرطة المدينة المنورة تقبض على 3 مقيمين ووافد لترويجهم 1.7 كيلوجرام من الشبو
  • "التطفيش".. إرث زراعي لحماية ثمار النخيل في المدينة المنورة
  • “التطفيش”.. إرث زراعي لحماية ثمار النخيل في المدينة المنورة
  • أمير المدينة المنورة: البيئة البحرية تُعد من مقدرات الوطن الثمينة
  • طعن والدته حتى الوفاة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المدينة المنورة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة المدينة المنورة