السودان: تمديد حظر التجوال بولاية شمال كردفان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد القرار على أن كل من يخالف أمر الحظر يعرض نفسه للعقوبات منها الغرامة مليون جنيه أو السجن مدة لا تزيد عن شهر أو العقوبتين معاً
التغيير: الأبيض
أصدر والي ولاية شمال كردفان، عبد الخالق عبد اللطيف، قراراً بتمديد حظر التجوال في جميع محليات الولاية، اعتباراً من اليوم الاثنين.
وأوضح القرار، أن الحظر يبدأ من الساعة العاشرة مساء إلى الخامسة صباحاً، إلا لضرورة ملحة، على أن يطبق الأمر داخل الحدود الجغرافية للولاية.
وأكد القرار على أن كل من يخالف الأمر يعرض نفسه للعقوبات منها الغرامة مليون جنيه أو السجن مدة لا تزيد عن شهر أو العقوبتين معاً.
كما أكد القرار أنه في حالة تكرار المخالفة يعرض مرتكبها للغرامة المالية التي قدرها ثلاثة ملايين جنيه أو السجن مدة لا تزيد عن شهرين أو العقوبتين معاً.
ووجه الأمر الأجهزة الأمنية والسلطات التنفيذية بمحليات الولاية والجهات ذات الصلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الأمر.
وجاء القرار بالتزامن مع حركة المواطنين في الأسواق الفرعية بالأحياء، والتي عادةً ما تكون عند المساء طوال شهر رمضان المبارك.
وكانت حكومة شمال كردفان أصدرت في أغسطس الماضي، قراراً قضى بحظر التجوال داخل الولاية بعد اشتداد العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال كردفان شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
السودان: فك حظر استيراد السيارات المستعملة وتوقعات بانخفاض الأسعار
شهدت أسعار السيارات المستعملة في السودان، خاصة في الولايات الشرقية والشمالية ومنطقة أم درمان، ارتفاعًا كبيرًا.
بورتسودان: التغيير
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء السوداني، قرارًا يقضي بفك الحظر على استيراد السيارات غير المستوفية لشروط الموديل، حيث نص القرار على السماح باستيراد كافة موديلات السيارات الصالون أو تلك المستخدمة لأغراض الشحن والترحيل دون التقيد بعمر محدد للسيارة، مع ترك تحديد الغرامات المناسبة لقوات الجمارك لتجنب ارتفاع الأسعار.
وشهدت أسعار السيارات المستعملة في السودان، خاصة في الولايات الشرقية والشمالية ومنطقة أم درمان، ارتفاعًا كبيرًا.
على سبيل المثال، بلغ سعر السيارة من نوع “إلنترا” 23 مليون جنيه، و”الأكسنت” بين 15 و18 مليون جنيه حسب الموديل والحالة، و”الأفانتي” (الموديلات القديمة) بين 11 و14 مليون جنيه.
و”البرادو” من تويوتا بين 30 و38 مليون جنيه، و”الكورولا” بين 20 و25 مليون جنيه، و”التوسان” الأوتوماتيك بين 30 و37 مليون جنيه، بينما وصلت بعض الأنواع إلى 55 مليون جنيه.
أما الحافلات مثل “الكريز” فتراوحت أسعارها بين 20 و30 مليون جنيه، فيما تراوحت أسعار “البيك أب” بمتوسط 25 مليون جنيه للقديم و60 مليون جنيه للموديلات الأحدث. جميع هذه الأسعار تعتمد على الموديل والجودة.
وبحسب متعاملين في السوق، أشاروا لـ (التغيير) إلى أن أسباب الارتفاع تعود لقلة المعروض بجانب ارتفاع أسعار الدولار.
سيارات مسروقةفقد عدد كبير من سكان ولايات الخرطوم والجزيرة وسنجة والأبيض ونيالا والفاشر والضعين وزالنجي سياراتهم.
ووفقًا للشرطة السودانية، بلغ عدد المركبات المنهوبة من العاصمة الخرطوم فقط 153,572 سيارة. وبحسب الناطق الرسمي باسم الشرطة، فإن إجمالي البلاغات المسجلة في منصة البلاغ الإلكتروني حتى يناير الماضي بلغ 446,020 بلاغًا، منها 32,958 بلاغًا عن سرقة المركبات.
دراسة وتحليلالمحلل الاقتصادي هيثم فتحي، أشار إلى أن القرار يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتحليل حتى يحقق النتائج المرجوة.
وقال: “في تقديري، القرار يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتحليل لتحقيق النتائج المنتظرة، كما أنه يعكس عدم التنسيق في السياسات الاقتصادية الكلية لهذه المرحلة”. ودعا الجهات المسؤولة إلى إعادة النظر في القرار ليتوافق مع القرار السابق بحظر استيراد السيارات.
وفيما يتعلق بتأثير القرار على العملات، أوضح فتحي أن فتح الباب أمام توريد السيارات المستخدمة بغض النظر عن موديلها أو خفض الرسوم الضريبية عليها قد يكون مفيدًا في كبح جماح الأسعار وإعادة التوازن للسوق، إضافة إلى جبر ضرر المواطنين الذين سرقت أو نهبت أو تضررت سياراتهم خلال فترة الحرب.
استقرار سعر الصرفأكد فتحي أن القرار سيؤثر على استقرار السوق وعلى الأرصدة الدولارية، وكذلك على استقرار سعر الجنيه السوداني خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
وشدد على أهمية تحديد كفاءة السيارات التي تدخل إلى السوق السوداني من حيث الموديل والمواصفات والمقاييس، للحد من التلوث، خاصة السيارات التقليدية، ولاسيما أن العالم يتجه بقوة نحو تصنيع السيارات الكهربائية للحفاظ على البيئة والحد من الملوثات.
واقترح فتحي أن يكون أقل سنة صنع يُسمح باستيرادها هي موديلات 2017 فأعلى، لضمان عدم استنزافها لقطع الغيار والصيانة داخل السودان، بجانب وجود لجان فحص دقيقة في الجمارك للسيارات الواردة من الخارج، خاصة المستعملة منها.
الوسومآثار حرب السودان استيراد السيارات السيارات غير المقننة