أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن توفير 3 آلاف حافلة في المناطق الحيوية بمكة المكرمة عبر 12 موقف.

وأشارت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عبر حسابها بمنصة "إكس"، إلى أن هذه الحافلات توفر نقلًا آمنًا وميسرًا لضيوف الرحمن (المعتمرين) من وإلى المسجد الحرام.

3000 حافلة في المناطق الحيوية بمكة المكرمة عبر 12 موقف، لتوفر نقلًا آمنًا وميسرًا لضيوف الرحمن من وإلى #المسجد_الحرام pic.

twitter.com/T1DsIVMNdp

— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) March 11, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مكة المكرمة الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه

‏‎أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بالمسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه.

خطيب المسجد الحرام: القوة الحقيقة في الربط بين الإيمان والأخذ بالأسبابخطيب المسجد الحرام: عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون واتقوا شر ظنون أنفسكم

وقال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها، ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا. وأوضح أن مواقف الناس أمامَها.

فأما أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم، فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.

وأبان الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ، يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).

وأكد أن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".

وأشار الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".

طباعة شارك المسجد الحرام خطبة الجمعة الحرمين الشريفين البلاء المصائب

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام و المسجد النبوي
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • حصيلة نهائية.. 13 جريحا في انقلاب حافلة لنقل المسافرين بتندوف
  • المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
  • تأملات قرآنية
  • رئاسة الشؤون الدينية تستقبل طلائع ضيوف الرحمن بالإهداءات والمحتوى التوعوي
  • وصول أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من تركيا
  • لجنة الحج بمكة تناقش خطط واستعدادات استقبال ضيوف الرحمن