رئيس هيئة البترول الأسبق: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على كفاءة محطات الكهرباء
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رئيس هيئة البترول الأسبق ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على كفاءة محطات الكهرباء، كشف المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن ارتفاع درجات الحرارة إلى درجات غير مسبوقة وصلت لـ 45 درجة سيكون له تأثيرات سلبية في .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس هيئة البترول الأسبق: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على كفاءة محطات الكهرباء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن ارتفاع درجات الحرارة إلى درجات غير مسبوقة وصلت لـ 45 درجة سيكون له تأثيرات سلبية في أكثر من اتجاه، ويؤثر على كفاءة محطات الكهرباء خاصة التى تعمل بالمازوت.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتم تعظيم كفاءة تشغيل محطات الكهرباء من خلال حرق الوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية.
[embedded content]
ولفت المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إلى أن كفاءة محطات الكهرباء تنخفض بنسبة 35 % بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا أنه يتم ضخ 145 مليون متر مكعب غاز ومازوت لمحطات الكهرباء يوميا.
وأكد أن كل محطات الكهرباء في مصر مؤمنة بوقود بديل، مشيرا إلى أن وزارة البترول أوقفت تصدير الغاز الطبيعي منذ يوليو لأسباب اقتصادية وانخفاض السعر عن المازوت، متوقعا حل أزمة الكهرباء قريبا.
وأردف المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن السعر العالمي للغاز الطبيعي 9 دولارات أما المازوت يصل إلى 12.5 دولار.
وواصل حديثه موضحا أن الأولوية لوزارة البترول أن تمد وزارة الكهرباء بكل احتياجاتها ثم الشركات والمصانع، مضيفا أن مصر تنتج يوميا 6.7 مليار قدم مكعب يوميا إنتاج مصر من الغاز.
واستطرد المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن انخفاض درجات الحرارة يقلل العبء على محطات الكهرباء، مضيفا أن كل إنتاج الغاز الطبيعي يتم توزيعه على المستهلكين.
واختتم حديثه موضحا أن مصر لن تربح من الغاز الطبيعي مثل العام الماضي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية لأن قطر وأمريكا سيطرت على السوق وخفضوا الأسعار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. طهران تعطل دوامها الرسمي بسبب نقص الكهرباء
بغداد اليوم- متابعة
قررت السلطات المحلية في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأحد، (15 كانون الأول 2025)، تعطيل الدوام الحكومي والمدارس في طهران وعدة محافظات أخرى لليوم الثاني على التوالي لإدارة استهلاك الطاقة بعد انخفاض درجات الحرارة.
وعادت أزمة انقطاع التيار الكهربائي لتلقي بظلالها على إيران، وذلك بعد ما أعلنت شركة "توانير" الحكومية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، تطبيق جدول زمني لقطع التيار، وذلك في ظل استمرار أزمة نقص الطاقة، وسوء الإدارة في البلاد.
وأعلن نائب مدير تنسيق التوزيع في شركة "توانير"، محسن ذبيحي، أنه "بسبب الزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة"، سيتم تنفيذ جدول زمني لقطع الكهرباء، وفق جداول الانقطاع المعدة مسبقًا.
وأوضح أن أكثر من 90 في المائة من الكهرباء في إيران تُنتج من محطات حرارية تعمل بالغاز، مشيرًا إلى أن "انخفاض درجات الحرارة في معظم مناطق البلاد، وعدم تزويد المحطات بالوقود الكافي أدى إلى صعوبة في توفير الكهرباء للمستهلكين السكنيين".
ومن جهته، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأن الحل للتعامل مع الانقطاعات المتكررة يتمثل في خفض درجة حرارة المنازل، ودعا المواطنين إلى تخفيض درجة الحرارة في المنازل وأماكن العمل بمقدار درجتين مئويتين للمساهمة في توفير الوقود للبلاد.
وتزامنًا مع إعلان جدول زمني لانقطاع التيار الكهربائي، أصدرت شركة توزيع الكهرباء في طهران الكبرى بيانًا حول بدء انقطاعات الكهرباء، ودعت المواطنين لزيارة موقعها الإلكتروني لمعرفة الجداول الزمنية لقطع التيار في القطاعات السكنية والتجارية.
وفي بيان آخر، أعلنت شركة "توانير" قطع الكهرباء عن المنازل، والأماكن غير الآهلة بالسكان بصفة دائمة، والمسابح الخاصة، في حال تجاوز الاستهلاك المعتاد وعدم الالتزام بخفض الاستهلاك. وأوضحت أنه "لتعويض نقص الوقود في محطات الطاقة، والحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية"، لن تكون هذه الأماكن ضمن أولويات تزويد الطاقة.
وبدأ انقطاع التيار الكهربائي المنزلي في جميع أنحاء البلاد، اعتبارًا من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وحتى 6 ديسمبر الجاري، وانقطعت الكهرباء عدة ساعات خلال النهار.
الجدير بالذكر أنه حدث انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في إيران، خلال الشتاء الماضي، وأُعلن أن سبب ذلك هو "عدم قدرة شبكة الإنتاج والنقل على إمداد محطات توليد الكهرباء بالغاز".