وقع مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية برئاسة أحمد سعيد بن مسحار عقد استضافة الجولة السادسة (الختامية) من بطولة العالم للزوارق السريعة -إكس كات لمدة 3 سنوات اعتباراً من العام الجاري.

وتأتي استضافة هذا الحدث تنفيذا لرؤية نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في استقطاب كبرى البطولات والمنافسات العالمية، كما يشكل ذلك دعما كبيرا لفريق “فيكتوري” الذي عاد للمشاركة في البطولة وكذلك فرق الامارات.

وجرت مراسم توقيع العقد بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بحضور محمد عبد الله حارب الفلاحي عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية المدير التنفيذي، وتوماس كورث الأمين العام للاتحاد الدولي للسباقات البحرية “يو آي أم” وعدد من المسئولين.

واعتمد مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رسمياً عودة منافسات جائزة دبي الكبرى للزوارق السريعة -إكس كات- إلى شواطئ دبي مجددا خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر المقبل في ختام روزنامة بطولة العالم 2024.

ويتزامن هذا القرار مع النتائج الموفقة التي حققها فريق فيكتوري في منافسات جائزة الفجيرة الكبرى للزوارق السريعة -اكس كات- الجولة الأولى من بطولة العالم 2024 بعد غياب استمر عامين (2022 و2023) لحامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (5 مرات).

وقال محمد عبد الله حارب الفلاحي عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية المدير التنفيذي إن عودة بطولة العالم للزوارق السريعة -اكس كات- إلى شواطئ دبي تعد احتفاء بدور دولة الإمارات ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية الذي مثل الحاضنة والمنبع لهذا الحدث.

وأكد المدير التنفيذي أن مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وجه بالتحضير المبكر لاستضافة البطولة العالمية وإنجاح الحدث بما يتناسب مع المكانة المرموقة التي يحتلها النادي.

من جانبه عبر توماس كورث عن سعادة الاتحاد الدولي بعودة الحدث الكبير إلى شواطئ دبي واحتضان نادي دبي الدولي للرياضات البحرية للجولة السادسة والختامية حسب روزنامة الموسم 2024.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حضور فاعل لـ”تريندز” في المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح

 

أبوظبي- الوطن:
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شريكاً معرفياً في أعمال فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، الذي بدأ أعماله في مركز أبوظبي للطاقة بحضور ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، ونظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025.
وفي مستهل كلمة رئيسة بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر توجه الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بالشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش، على رعايته الكريمة وجهوده المتواصلة في نشر قيم السلام والتسامح على المستويين المحلي والدولي. كما أثنى على جهود وزارة التسامح والتعايش ومركز باحثي الإمارات في تنظيم المؤتمر، معرباً عن فخر “تريندز” بأن يكون الشريك المعرفي لهذا الحدث العالمي المهم، والذي يعكس متانة الشراكة بين المركز والوزارة في تعزيز قيم الحوار والتعايش.
وشدد الدكتور محمد العلي، في الجلسة التي الذي حضرها العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ، رئيس مجلس أمناء مركزباحثي الامارات ، والدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فواز نديم حبال، الأمين العام للمركز ، وجمع كبير من المسؤولين والسفراء والأكاديميين والباحثين والإعلاميين وطلاب الجامعات، على أن التسامح ليس مجرد شعار أو فضيلة أخلاقية، بل ضرورة حيوية واستراتيجية لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وأشار الدكتور العلي إلى أن العالم اليوم يقف عند مفترق طرق حاسم، إذ لم يكن أكثر ترابطاً من قبل بفضل التكنولوجيا والعولمة، ومع ذلك، فإن الانقسامات الأيديولوجية والثقافية آخذة في التعمق. وأوضح أن هذه المفارقة تفرض علينا مسؤولية إيجاد حلول مستدامة للتصدي لخطابات الكراهية والاستقطاب، من خلال تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر.
وقال الدكتور العلي، إن الشباب هم المفتاح الحقيقي لبناء مستقبل أكثر تسامحاً وشمولاً، مشدداً على أهمية تزويدهم بالأدوات الفكرية والمهارات القيادية التي تمكنهم من مواجهة التعصب والتطرف أينما هم. وأضاف أن مسؤوليتنا تكمن في خلق منصات للتعبير، ومساحات للابتكار، وفرص للقيادة، بحيث يصبح الشباب رواداً للتسامح وقادة للتغيير الإيجابي.
وأوضح الدكتور العلي أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات يعمل على ترسيخ ثقافة التسامح من خلال مسارين متكاملين هما مواجهة الفكر المتطرف عبر نشر إصدارات فكرية مستنيرة بلغات متعددة، لتفكيك الخطابات التي تحرض على الكراهية ورفض الآخر،
وتعزيز الحوارات الفكرية البناءة عبر تنظيم فعاليات عالمية تدعم قيم التعايش والتسامح، مستشهداً بمؤتمر “الإسلام والأخوة الإنسانية”، الذي نظّمه المركز بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش ومنصة الدراسات الإسلامية في أوروبا، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور العلي على أن الالتزام بالتسامح يجب أن يتجاوز الكلمات والخطابات، ليصبح واقعاً ملموساً في سياساتنا وتعليمنا وإعلامنا وسلوكنا اليومي. ودعا إلى العمل الجماعي من أجل بناء عالم أكثر تفهماً وقبولاً للآخر، مؤكداً أن هذا المؤتمر ليس مجرد حدث فكري، بل نقطة انطلاق لجهود عالمية متجددة لترسيخ قيم الحوار والسلام.
من جانب آخر زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان، وزير التسامح والتعايش يرافقه معالي العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم الجناح المعرفي لـ”تريندز” والمُقام على هامش المؤتمر ، واطلعا على أحدث إصدارات “تريندز” البحثية والتي تسلط في جانب منها الضوء على أهمية الحوار بين الحضارات، إضافة إلى المبادرات الفكرية التي تعزز التفاهم المتبادل بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.وقد تم اهداء معاليه والعلامة بن بية نسخا من احدث الإصدارات .


مقالات مشابهة

  • جولة “يوم التأسيس” بدوري روشن: تعثر النصر أمام الاتفاق.. وفوز القادسية على الأخدود
  • مذيع “بي إن سبورت”: ملعب بنغازي الدولي تحفة تليق بليبيا
  • 14 نزالاً في “دولية محاربي الإمارات” في العين بمشاركة نخبة أبطال العالم
  • بوراص: نبارك افتتاح ملعب بنغازي الدولي وأشكر “بلقاسم حفتر”
  • البحرية الأمريكية تقيل قائد حاملة الطائرات “ترومان” من منصبه
  • انعقاد مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين بالعُلا
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
  • حضور فاعل لـ”تريندز” في المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح
  • أمير منطقة حائل يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية “أثر تك”
  • 7 سنوات سجنا لصاحب صفحة ” الشنوي” أشاد بمنشورات وفيديوهات الإرهابي “أمير ديزاد”