شراكة إسترايجية بين سوق أبوظبي العالمي ومركز كيغالي المالي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وقع سوق أبوظبي العالمي ومركز كيغالي المالي الدولي مذكرة تفاهم لتأسيس إطار تعاوني شامل بين المركزين الماليين .
وتهدف الشراكة بين المركزين الماليين، إلى التعاون في دعم التنمية الدولية وتبادل الخبرات وبناء القدرات وتنمية المهارات والتمويل المستدام والتمويل الإسلامي.
وستقوم السلطات التنظيمية في المركزين الدوليين، بالتباحث حول اتفاقيات الاعتراف المتبادل للشركات الخاضعة للتنظيم الموجودة في البلدين بهدف فتح آفاق الفرص في كلا السوقين.
ويشمل ذلك أيضًا، تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجال تطوير المراكز المالية وتعزيز ثقافة التطور المستمر في المشهد المالي من خلال تبادل المعرفة وبرامج التدريب المخصصة.
وستكون الاستدامة أيضاً محوراً رئيسياً للتعاون المستقبلي في مجال التمويل الأخضر والمستدام، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والسندات الخضراء، والمسؤولية الاجتماعية للشركات والاستثمارات المستدامة والمسؤولة.
وقال نيك باريجي، الرئيس التنفيذي لشركة رواندا فاينانس المحدودة، المكلفة بتطوير مركز كيغالي المالي الدولي:“ يمثّل توقيع هذه المذكرة اليوم، علامة فارقة في رحلة مركز كيغالي المالي الدولي نحو إقامة شراكات إستراتيجية مع المراكز المالية العالمية الرائدة عالمياً مثل سوق أبوظبي العالمي”.
وأضاف باريجي: “ تمثل مذكرة التفاهم، خطوة إيجابية نحو الأمام، الأمر الذي سيعزز مبادرات بناء القدرات المشتركة وتبادل الخبرات عبر المجالات الرئيسية ومن بينها، التمويل المستدام. ومن خلال هذه الشراكة، نتوقع تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة داخل أنظمتنا المالية من خلال إيجاد فرص العمل وزيادة الاستثمارات، لتوفير فرص جديدة لنمو الأعمال في كلا السوقين”.
بدوره قال، سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي:” تعكس مذكرة التفاهم هذه جهود سوق أبوظبي العالمي المستمرة لتطوير شراكات قوية مع المراكز المالية الدولية في جميع أنحاء العالم وخاصة في القارة الأفريقية، وذلك في إطار مساعينا لتعزيز العمل والجهود المشتركة وتحقيق أهداف وتطلعات المركزين الماليين الدوليين، من خلال فتح مجالات التعاون وتبادل المعرفة في مختلف المجالات. ولن تقتصر هذه الشراكة على تعزيز التزامنا بالابتكار والشمولية وحسب، بل ستمهد الطريق نحو فرص غير مسبوقة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص جديدة للأعمال ضمن المنظومة المالية الشاملة لكلا السوقين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مطلب إسلامي بمعاقبة إسرائيل اقتصاديا بعد قصف مدرسة ومركز سعودي بغزة
السعودية – أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الجمعة، المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بمدينة غزة عبر قصف مدرسة تؤوي نازحين، وتدميرها مستودعا طبيا سعوديا بالقطاع.
وفي بيان، حثت المنظمة الدول على اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل، بما يشمل عقوبات اقتصادية، وطالبت مجلس الأمن بالتحرك وفق الفصل السابع، الذي يسمح باستخدام القوة لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار بغزة.
وقالت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة، إنها “تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية والتي كان آخرها قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
وأضافت أنها “تدين بشدة كذلك تدمير قوات الاحتلال لمستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة، الاعتداءين “انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة”.
وأكدت على “ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع (الذي يسمح باستخدام القوة) لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
كما طالبت المجلس بـ”إعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ودعت المنظمة، “جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني”.
ومساء الخميس، قال جهاز الدفاع المدني بغزة إن 31 فلسطينيا “استشهدوا” فيما فقد 6 آخرون، وأُصيب أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين بمدينة غزة.
كما استهدف قصف إسرائيلي مستودعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج بمدينة رفح، ودمرت ما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين، وفق بيان رسمي من الرياض لم يوضح تاريخ القصف.
والأحد الماضي، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
الأناضول