يحتفل المصريين بأول يوم في شهر رمضان الكريم، بعدة طقوس مميزة، تميز بها الشعب المصرى عن سائر الشعوب في الدول العربية والإسلامية، تأتي بدءا من الاستعداد ليلة الرؤية وحتى الإفطار في أول يوم حيث ينتظر المصريون لهفة الرؤية واستطلاع الهلال لتحديد موعد أول يوم رمضان ، وعقب الإعلان عن موعد أول يوم رمضان تبدأ مرحلة تبادل التهاني سواء بالاتصالات المباشرة أو من خلال رسائل أو مواقع التواصل الاجتماعى، يعقبها الاستعداد لأول يوم رمضان بطقوس مميزة.

قصة صناعة فانوس رمضان وتاريخ من الحكايات والفرحة طريقة عمل القطايف بالنوتيلا لضيافة رمضان

صلاة للتراويح :

ومن أهم المشاهد في ليلة الرؤية وإعلان دار الإفتاء موعد اول يوم رمضان وهي بداية صلاة أول يوم للتراويح في الليلة السابقة لأول يوم رمضان، حيث يتوافد المواطنين على المساجد قبيل صلاة العشاء لأداء صلاة العشاء ويعقبها صلاة التروايح ، كما تحرص كثير من السيدات على التوجه للمساجد لأداء صلاة التروايح حيث تفتح مصلى السيدات لاستقبالهن ويحرصن على تبادل الحلويات والعصائر بعد الصلاة.

 

زينة رمضان بالشوارع:

هذه الطقوس خاص بالمناطق الشعبية حيث يحرص الشباب والأطفال على تزيين الشوارع بزينة رمضان وتعليق الفانوس الملون في منتصف الزينة للاضاءة طوال الشهر الكريم ويتنافس سكان كل شارع في اختيار الألوان والأشكال المبهجة.

 

تنظيف المنازل وتزيينها:

أما ربات البيوت فيتنافسن في تنظيف المنزل أول شهررمضان حيث يخرج وتزيينة بزينة داخلية وتعليق فانوس بالبلكونات احتفالا بقدوم شهر رمضان الكريم، ويتسابق الأطفال قى تزيين غرفهم بالزينة وحبال الإضاءة ووضع الفانوس في مكان ظاهر للجميع، حيث يحرص كل طفل على اقتناء الفانوس الخاص به تمهيدا للعب به.
 

طبق الفول:

يحرص جموع المصريين على شراء الفول المدمس عقب صلاة العشاء للاستعداد لوضعه على مائدة السحور طوال الشهر الكريم، ويتسابق الأطفال في الذهاب لشراء فول السحور من البائعين، سواء في المحلات أو من عربة الفول التي تتجول بالشوارع ليلا طوال شهر رمضان.
 

سحور أول يوم رمضان:

يكون سحور أول يوم رمضان من أهم أيام الشهر الكريم حيث تجتمع الأسرة بالكامل ويحرص الأطفال والشباب على السهر طوال اليوم للمشاركة في السحور حتى الأطفال دون سن الصيام وتكون مائدة السحور عامرة بطبق الفول والبيض والبطاطس وتحرص كثير من الأسر على تناول اللبن والخيار والموز لمواجهة العطش في أول يوم صيام.

 

إفطار أول يوم رمضان:

يشهد إفطار أول يوم رمضان بجميع منازل المصريين احتفالا خاصا حيث تحرص كثير من العائلات على تجميع جميع أفراد العائلة من مختلف المدن والقرى للمشاركة في إفطار أول يوم رمضان تحت مسمى «لمة العيلة» وتهتم كثير من القرى على الإفطار في الشارع أمام المنازل لدعوة كل عابر سبيل للافطار احتفالا بهذا الشهر الكريم.

 

مائدة أول يوم رمضان:

لا تخلو مائدة في في أول يوم رمضان من حلة المحشى والبط واللحوم حيث تتسابق الأسر في عمل وليمة لإفطار أول يوم رمضان حيث يكون لها طابع خاص عند جموع المصريين .

 

الكنافة والقطايف والحلويات الشرقية:

لا يخلو منزل في مصر في أول يوم رمضان من الحلويات الشرقية، خاصة الكنافة والقطايف ويتسابق البائعين على عمل الكنافة والقطايف في الشوارع وأمام المحلات طوال الشهر الكريم وتحرص الأسر على شرائها وتصنيعها في المنزل حيث يلتف الأطفال حول الأم في انتظار الانتهاء من صينية الكنافة وتحمير القطائف وغمسها في العسل لالتقطاها وتناولها وهى ساخنة، كما تقوم الكثير من الأسر بعمل حلويات شرقية متنوعة لتقديمها للضيوف ولأبنائها عقب الصيام .
 

الطبق الدوار:

تحرص الكثير من الأسر خاصة في الريف والمناطق الشعبية في تبادل الحلويات عقب الأفطار بداية من أول يوم رمضان وفى باقى أيام الشهر حيث ترسل الأسر الطبق بالحلويات ولا يعود فارغا حيث ترده الأسرة بحلويات أو مأكولات أخرى وهكذا ويظل الطبق الدوار يلف على الجيران والأصدقاء طوال شهر رمضان .
 

الأطفال والفوانيس:

قبيل شهر رمضان بفترة بسيطة تحرص الأسر المصرية على شراء فانوس رمضان لأطفالها وتختلف أنواع الفوانيس باختلاف الحالة الاقتصادية لكل أسرة ولكن في النهاية يحصل كل طفل على الفانوس الخاص به وعقب الافطار ينطلق الأطفال بالشوارع للاحتفال بالشهر الكريم وهم يحملون الفوانيس ويغنون «وحوى يا حوى».


 


 

مسلسلات رمضان:

وعقب انتهاء اليوم والأفطار تلتف الأسر حول التليفزيونات لمشاهدة مسلسلات رمضان الذي تتسابق جميع القنوات في تقديمها على الشاشة الصغيرة لتسلية الأسر خلال الشهر الكريم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحتفل المصريين الدول العربية والإسلامية أول یوم رمضان الشهر الکریم فی أول یوم شهر رمضان کثیر من

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا

كرم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، 25 من حافظات القرآن الكريم كاملاً بمدرسة القرآن الكريم بقرية الصلعا، ومنحهم  مكافأة مادية تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به، بحضور كلاً من الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور محمد كمال منسق عام الانشطه الطلابيه، والدكتور ممدوح السيد وكيل كليه التربيه الرياضيه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عاطف مدير رعاية الشباب، وبلال خلف عمدة القرية، وأحمد عبدالرحمن المحامى بالنقض وخادم القرآن الكريم، وعاصم زيدان مدير المدرسة، والمهندسة آلاء عبد العظيم المنسق العام بالمدرسة، وعبد التواب العمرى ممثلاً عن أهل القرية.

وفي البداية هنأ النعماني خلال كلمته الطالبات حافظات القرآن الكريم، قائلاً" أننا نفتخر ونعتز بأبنائنا من حفظة كتاب الله ، ونتمنى أن يكونوا دائماً نماذج مشرفة يحتذى بها، وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم على حفظ كتاب الله، وغرس حبهم له وتقديسه، وخلق روح التنافس فى حفظه، مؤكدًا علي أهمية السعي لتعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي حتى يكون القرآن خلقاً وسلوكاً لكل أبناءنا .

كما قدم النعماني الشكر لمدرسة تحفيظ القرآن بقرية الصلعا والذي كانت لها الفضل بعد الله عز وجل والدور الهام في تشجيع الطلاب علي حفظ كتاب الله وتعليمهم احكامه من تجويد وترتيل دون مقابل مادي، لافتاً الي انها تقوم على الجهود الذاتية وتضافر المخلصين ومحبي أهل القرآن الكريم من داخل القرية وخارجها، ومقدماً الشكر ايضاً لأسر الطلاب علي مابذلوه من جهد مع أبنائهم المتفوقين من أهل القرآن ليحققوا هذا التفوق الملموس فى حفظ كتاب الله، داعيا الله أن ينير قلوبهم دائماً بذكره ويمُن الله عليهم ببركاته وينفع بهم أنفسهم و أهلهم ووطنهم، و ان تسير باقي القرى على نهج قرية الصلعا في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم.

وأعرب احمد عبدالرحمن، عن سعادته بتكريم الدكتور حسان النعماني للطالبات حفظة القران والذي سيكون له بالغ الأثر في نفوسهم وتشجيعهن على بذل المزيد من الجهد في حفظ كتاب الله، متمنياً ان تحذو كافة مؤسسات المجتمع حذو جامعة سوهاج ويتم فتح قنوات اتصال مباشرة مع الطلاب وتقديم يد العون لهم، مؤكداً علي ان مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالصلعا تسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية القرآن الكريم ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.

وأضاف عاصم زيدان مدير المدرسة، ان هذه المدرسة امتداد لنبتة الخير التي وضعوها مشايخ وعلماء القريه، وشملت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من مائه عام حتى تجميعها بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من  ٢٠عاماً حتى  بلغت لما عليه الآن لخدمه ٢٠٠٠ طالب وطالبة من حفاظ الذكر، قادرين على تحديات المستقبل والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا
  • عادت في ثوب جديد.. معصرة باكور الأثرية للزيوت بالأقصر تفتح أبوابها بعد تطويرها
  • صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
  • قصة مؤثرة لسيدة حملت بثلاث توائم بعد احتضانها لأحد الأطفال ..فيديو
  • هل عادت رضوى الشربيني لزوجها؟.. ماذا قالت ابنتها
  • حمزة عبد الكريم يقود تشكل منتخب الناشئين أمام تونس
  • وزير الميزانية: الحكومة تمدد دعم الأسر المتضررة من زلزال الحوز 5 أشهر إضافية
  • أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الأسر الحاضنة المتميزة في المنطقة
  • ارتفاع التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى خلال 6 أشهر
  • التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى خلال 6 أشهر