أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن دبلوماسي فرنسي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجل زيارته إلى أوكرانيا وسط خلافات مع الحلفاء بعد تصريحاته حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: "أرجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة كانت مقررة منذ فترة طويلة إلى أوكرانيا وسط توترات مع الحلفاء بسبب تعليقاته اللاذعة المتزايدة.

ويريد ماكرون الآن "تخصيص الوقت اللازم" للمناقشات مع الحلفاء حتى يتمكن من زيارة أوكرانيا وتحقيق نتائج ملموسة".
 

وأشارت الصحيفة إلى أن قصر الإليزيه نفى في وقت سابق التلميحات إلى تأجيل الزيارة لأسباب أمنية.

وكان ماكرون في وقت سابق قد ألغى زيارته إلى كييف "لأسباب أمنية"، التي كانت مقررة يومي 13 و14 فبراير.

وفي نهاية الشهر الماضي قال ماكرون إنه خلال اجتماع في باريس، ناقشت خلاله نحو 20 دولة غربية تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وأثيرت مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا.

وأضاف أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي استبعاد قصر الإليزيه دبلوماسي الغرب جيل المستقبل خلافات الشهر الماضي أسباب أمنية إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • “ذا تايمز”: مواقف الدول الأوروبية متضاربة بخصوص إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى أوكرانيا
  • أوكرانيا: انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك الروسية
  • هنا الزاهد: ماما كانت خايفة مني في البيت بسبب دوري في مسلسل إقامة جبرية.. فيديو
  • حملة أمنية لسحب السلاح وملاحقة مطلوبين في حلب ودرعا
  • أوكرانيا تعلن انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • عاجل- «محمد الضيف» في رحلته الأخيرة.. انتشال جثمان القائد وتأجيل الإعلان لأسباب أمنية ( التفاصيل)
  • محمد رمضان يثير الجدل بعد تصريحاته الأخيرة.. ماذا قال؟
  • فتحي سند يثير الجدل بسبب الأندية المصرية