بوليتيكو: ماكرون يؤجل زيارته إلى أوكرانيا مرة أخرى بسبب الجدل حول تصريحاته
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن دبلوماسي فرنسي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجل زيارته إلى أوكرانيا وسط خلافات مع الحلفاء بعد تصريحاته حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: "أرجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة كانت مقررة منذ فترة طويلة إلى أوكرانيا وسط توترات مع الحلفاء بسبب تعليقاته اللاذعة المتزايدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قصر الإليزيه نفى في وقت سابق التلميحات إلى تأجيل الزيارة لأسباب أمنية.
وكان ماكرون في وقت سابق قد ألغى زيارته إلى كييف "لأسباب أمنية"، التي كانت مقررة يومي 13 و14 فبراير.
وفي نهاية الشهر الماضي قال ماكرون إنه خلال اجتماع في باريس، ناقشت خلاله نحو 20 دولة غربية تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وأثيرت مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا.
وأضاف أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي استبعاد قصر الإليزيه دبلوماسي الغرب جيل المستقبل خلافات الشهر الماضي أسباب أمنية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات رئيس وزراء كندا بشأن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، بشيء من السخرية متسائلة عمن "سيحمي الأراضي الكندية من مطامع واشنطن".
وقالت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام"، تعليقا على تصريح ترودو الذي ذكر فيه أن "إرسال قوات كندية إلى أوكرانيا لأداء مهمة حفظ السلام هو أمر قيد الدراسة، إلى جانب إجراءات أخرى محتملة": "ومن سيقوم بحماية الأراضي الكندية في حالة توسع الولايات المتحدة شمالا؟ سيقوم بهذا، على ما يبدو، الأوكرانيون الذين فروا إلى كندا هربا من التعبئة" وفق تعبيرها.
وقال ترودو في بيان له عقب قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا التي انتهت في لندن: "ننوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، مهما تطلب الأمر وطالما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أوتاوا قد "استثمرت" حتى الآن حوالي 20 مليار دولار كندي (13.8 مليار دولار أمريكي) في المساعدات العسكرية والاقتصادية وغيرها لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بأنه "حاكم ولاية كندا العظمى"، وذلك في ظل الخلافات حول احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع الكندية.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن كندا كان يمكنها تجنب الرسوم التجارية التي فرضتها واشنطن والحصول على حماية عسكرية لو انضمت إلى الولايات المتحدة بصفة الولاية رقم 51.