مراسل القاهرة الإخبارية: فرنسا تعرضت لهجمات إلكترونية غير مسبوقة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، تفاصيل تعرض عدة مؤسسات حكومية في فرنسا لهجمات إلكترونية غير مسبوقة، قائلا إن هذا التصريح جاء من قبل بعض المسؤولين بمكتب جابرييل أتال، رئيس الوزراء الفرنسي، الذي أكد أن هذه الهجمات لم تكن منذ الأمس فقط، ولكنها موجودة منذ أكثر من شهر، حيث تعرضت وزارة التعليم الفرنسية لاختراقات.
وأضاف "شقير"، خلال رسالة على الهواء، أن المصدر الحكومة المقرب من "أتال" أكد أن هذه الهجمات كانت عنيفة ولكن تم السيطرة عليها، وهذه الهجمات سبقت في الماضي وزارة الصحة الفرنسية إبان جائحة كورونا، وحينها كان هناك اتهامات لروسيا على وجه التحديد.
وتابع: "تأتي هذه الهجمات الجديدة قبل أقل من 3 أشهر على الانتخابات الأوروبية التي ستشهدها فرنسا في 9 يونيو 2024، و4 أشهر من الألعاب الأولمبية".
وواصل: “كان وزير الجيوش الفرنسي تحدث عن أهمية الأخذ بالاعتبار أن فرنسا مستهدفة، ووضع خطة للتأمين المعلوماتي أو السيبراني”، وهذه العملية- وفقا للمصدر- لن تكون الأولى أو الأخيرة، لكنه قلل من شأنها وخطورتها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجمات على عطبرة والفاشر
بورتسودان/دبي – الشرق/ قال شهود عيان لـ"الشرق" الأحد، إن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، بالطائرات المُسيرة، وإن الجيش تصدى لها بالمضادات الأرضية، فيما أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بمغادرة قواته الخرطوم، لكنه تعهد بـ"عودة أقوى".
ولم تُسجل إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن، جراء الهجوم، بحسب شهود العيان.
وكانت لجنة أمن مدينة عطبرة قد حظرت صلاة العيد في الساحات والميادين، وحصرتها في داخل المساجد تخوفاً من هجمات الدعم السريع بالطيران المُسير.
وأعلن الجيش السوداني الأسبوع الماضي، استعادة السيطرة على مواقع جديدة في العاصمة الخرطوم، بما فيها القصر الجمهوري والوزارات السيادية، ومطار الخرطوم الدولي.
هجوم على الفاشر
بدورها، قالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الفاشر بشمال دارفور بشكل مكثف ليل السبت، حيث استهدفت المدينة بأكثر من 45 قذيفة مدفعية. وتعهد قائد الفرقة السادسة بـ"فك حصار مدينة الفاشر قريباً".
وتقع مدينة الفاشر تحت حصار قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، بهدف السيطرة على آخر معاقل الجيش في الإقليم المنكوب.
وتتمتع الفاشر بأهمية استراتيجية وعسكرية تأتي من موقع ولاية شمال دارفور نفسها، فهي ولاية حدودية تجاور دولتين هما تشاد وليبيا، وتحد 7 ولايات.