انخفاض معظم أسواق الخليج مع ترقب مسار الفائدة.. ومشتريات الأجانب تقفز بمؤشر القياديات المصري
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
• مؤشر بورصة قطر يتراجع لأدنى مستوياته في 3 أسابيع
• الثلاثيني المصري يغلق فوق 33300 نقطة لأول مرة في تاريخه
• مؤشر الكويت الأول يسجل أعلى إغلاق له في 8 أشهر
ارتفعت مؤشرات أسواق المال العربية، خلال ختام يوم الإثنين الموافق ١١ مارس ٢٠٢٤، مستهل جلسات شهر رمضان، إذ قادت البورصة المصرية من خلال مكاسب قوية، فيما كانت البورصة السعودية في قيادة التراجع.
السوق السعودي:
تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 0.5% في يوم الإثنين بعد 4 جلسات متتالية من المكاسب وسط سيولة نشطة بلغت 9.9 مليار ريال وانخفاض 149 سهماً من أصل 233 شركة مدرجة.
وجاء الضغط بشكل رئيسي من انخفاض سهم أرامكو بنسبة 0.9% بالتزامن مع ورود أنباء حول نية الشركة خفض إمدادات الخام العربي الثقيل لعملائها في آسيا خلال أبريل المقبل بسبب أعمال صيانة بحقول النفط بحسب مصادر مطلعة لوكالة رويترز.
كما تأثر المؤشر سلباً بانخفاض سهم البنك الأهلي بنسبة 0.75% وتراجع سهم المصرف الراجحي بنحو 0.1% إلى أدنى مستوياته في شهر مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع بحثاً عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية.
وهبط سهم علم بنحو 8% مسجلاً أكبر خسارة يومية في تاريخه على الرغم من إعلان الشركة يوم أمس الأحد عن توزيع أرباح نقدية بواقع 4 ريالات للسهم عن النصف الثاني من 2023.
بورصة مصر:
أغلقت المؤشرات المصرية على تباين في جلسة الإثنين لتتراجع القيمة السوقية إلى نحو 2.196 تريليون جنيه وسط سيولة بلغت 7.2 مليار جنيه.
وارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 1.4% ليغلق فوق مستويات 33300 نقطة لأول مرة في تاريخه بدعم من ارتفاع سهمي التجاري الدولي وE Finance بنسبة 9% و14% على التوالي.
بينما تراجع المؤشر السبعيني بنسبة 1.8% بعد جلستين متتاليتين من المكاسب.
وأظهرت بيانات جلسة الإثنين تسجيل الأجانب صافي شراء بقيمة 1.03 مليار جنيه مقابل صافي بيع للمصريين والعرب بقيمة 790 و242 مليون جنيه على التوالي.
وبدأت 4 بنوك مصرية تخفيف القيود المفروضة على المعاملات بالعملة الأجنبية فيما يخص بطاقات الائتمان، وذلك بعدما سمح المركزي بتحرير العملة وانخفاضها بنحو 60% أمام الدولار بدعم من سيولة صفقة رأس الحكمة واتفاق صندوق النقد الدولي.
الأسواق الخليجية:
أغلقت معظم أسواق الخليج على خسائر في جلسة الإثنين مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع بحثاً عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية وموعد خفض الفائدة.
تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.4% إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع بضغط من انخفاض سهمي كهرماء والخليج الدولية للخدمات بنسبة 6% و4% على التوالي.
في حين ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.2% مسجلاً أعلى إغلاق يومي له في نحو 8 أشهر بدعم من ارتفاع سهمي بيتك والمباني بنسبة 0.4% و2% على التوالي.
وفي سوق أبوظبي، تراجع مؤشر القياديات FTSE ADX 15 بنسبة 0.2% مسجلاً أدنى إغلاق له في أكثر من 4 أشهر متأثر بانخفاض سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.3%.
كما تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.1% وسط سيولة ضعيفة بلغت 238 مليون درهم بضغط من انخفاض سهمي الإمارات دبي الوطني وإعمار للتطوير بنسبة 80.6% و1.2% على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسواق المال العربية أسواق الخليج اسواق المال البورصة السعودية البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.