اعتداءات حوثية تدفع نزيلتين في مركزي صنعاء لمحاولة الانتحار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حاولت نزيلتان في السجن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء الانتحار، خلال الساعات الماضية، عقب الاعتداء عليهما من قبل زينبيات الحوثي، في ظل انتهاكات مستمرة ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، بحق نزلاء السجون ذكوراً وإناثاً.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن زينبيات الحوثي في السجن المركزي بصنعاء، اعتدت بالضرب والصعق بالكهرباء على نزيلتين من نزيلات السجن، وهما: "و.
ووفق المصادر، فإن النزيلتين حاولتا الانتحار عقب الاعتداء عليهما من قبل زينبيات الحوثي الإرهابية، وتدخلت على إثرها نزيلات أخريات ومنعنهما من الانتحار، وسط تفرج ومراقبة من قيادة السجن التي شجعت على الانتحار.
وبينت، أن نزيلات السجن المركزي بصنعاء يعانين من وضع مزرٍ، نتيجة التعسف الحوثي، وما تقوم به الزينبيات من اعتداءات متكررة بحقهن، وفرض قيود وإجراءات غير قانونية عليهن.
وتشهد سجون مليشيا الحوثي العديد من الانتهاكات منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في العام 2014م، ورغم النداءات المتكررة لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية، لا يوجد أي تجاوب مع أي نداءات، مما يشجع المليشيات الحوثية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غضب بالمنصات عقب اعتداءات المستوطنين في الخليل خلال سبت سارة
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق هذه الاعتداءات، إذ أظهرت المشاهد عشرات المستوطنين يقتحمون حي تل الرميدة ويعتلون أسطح منازل فلسطينية ويقتحمون منازل أخرى في المدينة.
كما نشرت مشاهد إضافية تظهر اقتحام عشرات المستوطنين المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء بالمدينة.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أول أمس الجمعة تفعيل القرار القاضي بإنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين في الضفة الغربية، وهي خطوة تعني أن سياسة احتجاز المشتبه بهم ستقتصر على الفلسطينيين فقط.
وفي تطور لافت، أفاد جيش الاحتلال بأن متطرفين يهودا مشتبها بهم ضايقوا رئيس القيادة المركزية الإسرائيلية في الخليل.
خطورة المستوطنين
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مجموعة تعقبت قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي الميجور جنرال آفي بلوت ووصفته بأنه "خائن".
ويعود سبب استهدافه إلى تعهده عند توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي بعدم التراجع في مواجهة عنف المستوطنين.
ويعد "سبت سارة" من أهم الأعياد لدى اليهود المعروفين باسم "الحاباد" أو "الحسيديم"، إذ يحتفلون به -وفق الرواية التوراتية- بذكرى خلاص سارة زوجة النبي إبراهيم -عليه السلام- من بطش فرعون.
واستعرضت حلقة 24-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي أجمعت على خطورة المستوطنين وعدم إمكانية السيطرة عليهم وتنامي قوتهم وتهديدهم السلطات الإسرائيلية نفسها.
وبحسب المغردة فرح، فإن المستوطنين يستغلون العديد من المناسبات لإثارة القلاقل، وكتبت قائلة "هذه المناسبات الدينية التي يتحججون بها لاقتحام كل الأماكن المقدسة هي غطاء يتستر به المستوطنون برعاية قائدهم وزير الأمن القومي".
لا أمان للمستوطنين
ويتفق معها الناشط عبد الله في نظرته للمستوطنين بقوله "المستوطنون عبارة عن بذرة زرعها الاحتلال وسقاها كبرت، والآن تريد أن تتوسع على حساب حكومتهم، هذه فوضى داخلية إيجابية".
أما صاحب الحساب كريم فيرى أن المستوطنين لا أمان لهم في جميع الأحوال، وغرد قائلا "كل المسؤولين الإسرائيليين يدركون أن المستوطنين سلاح ذو وجهين، يمكن أن ينقلبوا ضدهم في أي وقت".
وأشارت المغردة ندى إلى تعامل قوات الاحتلال مع المستوطنين بقولها "إذا رمى طفل فلسطيني حجارة على جندي فسيرمى بالرصاص في وقته، أما هؤلاء فتترك لهم حرية التصرف".
وفي تعليقها على الأحداث، قالت شرطة الاحتلال إنه تم القبض على الشبان الخمسة الذين أعاقوا طريق الجنرال بعد مهاجمتهم قوات الشرطة التي جاءت لتفريقهم، وهم موجودون في مركز شرطة الخليل.
24/11/2024