مسؤول إسرائيلي: شهر رمضان لن يؤثر بأي شكل على الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال مصدر عسكري إسرائيلي، مساء الإثنين، إن حلول شهر رمضان لن يؤثر بأي شكل على الحرب المستمرة في قطاع غزة ، رغم التطلعات للإعلان عن وقف لإطلاق النار.
ونقلت قناة كان العبرية عن المصدر قوله إن الدوائر الأمنية ترى أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يسعى إلى تحويل شهر رمضان إلى معركة دينية حول التوتر في الأقصى.
وأضاف، "مع ان حماس من الجانب الاخر تمارس قصارى جهودها لمنع الاجتياح البرى لمنطقة رفح ومخيمات المركز".
وتتوقع الدوائر الأمنية بإسرائيل ان عملية إجلاء السكان في منطقة رفح تمهيدًا لعملية برية محتملة سوف تستغرق بضعة اسابيع.
حلّ وكالة الأونرواوترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حل وكالة الأونروا وإيجاد بديل لها ستساهم في تفكيك سلطة حماس في قطاع غزة ولذلك هناك أهميةً في مواصلة المعركة الإعلامية والدبلوماسية ضد هذه المنظمة. وفق كان
التنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينيةوبحسب كان، تقول المصادر الأمنية ان التنسيق الامني مع اجهزة الامن الفلسطينية في الضفة يستمر بشكل جيد وان السلطة تبذل قصارى جهودها للحفاظ على الاستقرار في الضفة رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها كما ان السلطة تبدى اهتمامًا في القيام بدور فعال في قطاع غزة.
وأكد مصدر امني إسرائيلي ان سلطات الجيش تعمل منذ بدء الحرب على تحديد القوى المحلية في قطاع غزة سواء من بين العشائر او المجتمع المدني إلا انها لم تشاه قوة محلية محتملة قادرة على تولى زمام الحكم بدلا من حماس.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.