عمرو خليل: الأشقاء الفلسطينيون متشبثون بالأمل حتى إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن شهر رمضان المبارك جاء بالبركة والخير والرحمة، لكن في غزة شبح الموت والأمراض يطارد ما يقرب من 2 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية.
وذكر خليل، خلال برنامجه «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ يوم السابع من أكتوبر، تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، في استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني، في مجازر إنسانية على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي الصامت أحيانا والمكبل بالفيتو الأمريكي أحيانا أخرى.
وتابع الإعلامي، أن مشاهدُ الاحتفالِ بشهرِ رمضانَ في قطاعِ غزةَ رغمَ قلِتها وقسوتِها تؤكدُ عمقَ تشبثِ أهلِ غزةَ بالأملِ في حلٍ ينهي مأساتِهم ويوقفُ هذه الحربَ الإسرائيليةَ العدوانيةَ على القطاع.
وأوضح أنه يصل عدد الشهداء من الأطفال ما يقرب من 14 ألف شهيد بنسبة 46% من إجمالي الضحايا، هذا بالإضافة إلى 9 آلاف شهيدة من النساء، في مراحل عمرية مختلفة بنسبة 30%، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم، وفي شمال القطاع، هناك ما يقرب من 300 ألف شخص معزولين تماما عن أي معبر أو منفذ للحصول على الطعام.
ولفت، إلى أنه في غزة الصيام إجباري وسط مجاعة حقيقية لا تفرق بين صغير أو كبير، فلا طعام يكفي ولا ماء نظيفا يصل لأغلب الأماكن، ولا رعاية صحية تنقذ الموقف بعد خروج معظم المستشفيات من الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل رمضان الشهداء الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: أتوقع فشل ترامب في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه كان هناك حديثًا متزايدًا إنهاء الحزب الروسية الأوكرانية بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير، بيوم أو اثنين، ولكن بدأ الحديث يتغير إذ قال ترامب إنه قد يحتاج إلى ستة أشهر لتحقيق هذا الهدف، ومن الممكن أن يستمر الأمر حتى سنة أو سنتين.
السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار الحرب الأوكرانية الروسية في عهد ترامبوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب قد تستمر دون حل في فترة إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار الحرب الأوكرانية الروسية، وأن ترامب لن يكون قادرًا على إيقافها.
وأوضح سنجر، أن هذه القضية ليست فقط مرتبطة بإدارة ترامب، بل أيضا بالكونجرس الأمريكي فحتى في ظل إدارة ترامب، يظل هناك دعم قوي من الجمهوريين لأوكرانيا، ما يثير التساؤلات حول شروط السلام التي سيتم قبولها، هل ستكون بشروط أوكرانيا أم روسيا أم ترامب؟
تاريخ ترامب في التعامل مع الأزماتولفت إلى أنه إذا نظرنا إلى تاريخ ترامب في التعامل مع الأزمات، نجد أنه على الرغم من اللقاءات التي أجراها مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فإن كوريا الشمالية لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ أو تجارب الصواريخ الباليستية المحملة بالأسلحة النووية.
وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على الصين، ولا يريد التصعيد مع روسيا، ولكن في الوقت ذاته، فإن داخل الولايات المتحدة هناك مراكز فكرية تراقب عن كثب اتجاهات الإدارة المقبلة وتفكر في الخطوات التالية بهذا السياق.