أمريكا: لا مخالفة قانونية في حرمان جندي سابق من تعويض بقيمة 20 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سرايا - طلبت وزارة العدل الأمريكية رفض دعوى قضائية رفعها جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية بزعم حرمانه ظلما من تعويض الحكومة الاتحادية البالغ 20 مليون دولار لضحايا الإرهاب خارج البلاد.
ونفت وزارة العدل في أوراق الدعوى، التي أودعت بإحدى المحاكم الجزئية في واشنطن العاصمة يوم الجمعة، أن يكون منع حصول أمير حكمتي المقيم بولاية ميشيجان على تعويض من برنامج حكومي خاص قد تم بالمخالفة للقانون.
وكان حكمتي، الذي قال إنه تحمل احتجازه في إيران لما يقرب من خمس سنوات بعد أن خدم في مشاة البحرية، رفع دعوى قضائية على الحكومة الأمريكية في ديسمبر كانون الأول. وادعى أن وزارة العدل وآخرين انتهكوا حقوقه الدستورية الأمريكية وغيرها من أشكال الحماية من خلال إلغاء منحه مبلغ 20 مليون دولار بعد الموافقة على دفعها.
ولم ترد وزارة العدل ومحامو حكمتي حتى الآن على طلبات للتعليق يوم الاثنين.
وقال حكمتي في دعواه إنه تحمل "لفترات طويلة وعلى نحو مستمر" انتهاكات جسدية بعد احتجازه بأحد السجون الإيرانية في عام 2011. وجاء في دعواه أن المحققين اتهموه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
وأعيد حكمتي إلى الولايات المتحدة في عام 2016 في إطار اتفاق لتبادل السجناء بين البلدين.
وجاء في الدعوى التي رفعها حكمتي أنه أُبلغ في عام 2017 بأنه سيحصل على تعويض قدره 20 مليون دولار من الصندوق الأمريكي المعني بتعويض ضحايا الإرهاب الذي ترعاه دول والذي أنشأه الكونجرس الأمريكي في عام 2015 لتعويض المواطنين الأمريكيين عن التعذيب في الخارج.
وقال مدير الصندوق آنذاك كينيث فاينبرج في أواخر عام 2020 إن حكمتي ليس مؤهلا للحصول على التعويض بعد أن قررت وزارة العدل أنه كذب بشأن أسباب وجوده في إيران.
وقال حكمتي إن وزارة العدل زعمت كذبا أنه كان يريد بيع معلومات سرية لإيران في حين لم توجه إليه الولايات المتحدة تهمة التجسس.
وقال في دعواه إن الحكومة ظلمته بعدم كشفها عن هويات أربعة مصادر سرية زُعم أن رواياتهم تناقض ادعاءات حكمتي بأنه سافر إلى إيران لزيارة عائلته. وأكد حكمتي أنه كان ينبغي أن تتاح له الفرصة لمواجهة تلك المصادر.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة العدل ملیون دولار فی عام
إقرأ أيضاً:
بالصور: المملكة المتحدة تعلن عن حزمة لفلسطين بقيمة 101 مليون جنيه إسترليني
أعلنت المملكة المتحدة ، الاثنين 28 أبريل 2025 ، عن حزمة مساعدات ، لفلسطين بقيمة 101 مليون جنيه إسترليني مخصصة للمساعدات الإنسانية، ولدعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز الحوكمة والإصلاح والتطوير المؤسسي، سيكون مخصص (السنة المالية 2025/2026).
وعقدت الحكومتان الفلسطينية والبريطانية اجتماعات عالية المستوى في لندن، إذ ناقش الطرفان العدوان الإسرائيلي والوضع الكارثي في قطاع غزة ، والهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية واحترام جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني.
وبحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، خلال لقائه رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ووزير الخارجية ديفيد لامي، رفع مستوى العلاقة الثنائية بين البلدين إلى شراكة استراتيجية وتأكيد الالتزام بوجوب حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، ناقلا تحيات سيادة الرئيس محمود عباس ، مثمنا الدعم البريطاني المقدم لفلسطين.
وقد أكد الطرفان على الالتزام بالعمل نحو حل الدولتين، وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الطريق الوحيد لسلام عادل ومستدام في الشرق الأوسط.
كما أكدا أهمية الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أعربت بريطانيا عن تأكيدها على حق الفلسطينيين في تقرير المصير ونيتها بالاعتراف بالدولة كحق غير قابل للتصرف.
ونددت بريطانيا بالتوسع الاستيطاني، ونادت بوقف النشاط الاستيطاني كما نددت بعنف المستوطنين. وأكد الطرفان على ضرورة إفراج إسرائيل عن أموال المقاصة الفلسطينية وضرورة العمل ضمن نهج تنسيقي للمراحل القادمة في غزة، وذلك بالبناء على المبادرات الفلسطينية - المصرية - العربية في ظل سلطة وطنية فلسطينية واحدة على المناطق المحتلة بما فيها قطاع غزة. حيث أعربت الحكومة الفلسطينية عن التزامها بالاستمرار بالعمل على أجندة التطوير التي تبنتها الحكومة.
وقد وقع الطرفان مذكرة تفاهم لإطار يدعم التعاون الاستراتيجي والحوار عالي المستوى في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد تجاه قيام الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين.
كما تشدد المذكرة على مكانة السلطة الفلسطينية بأنها السلطة الشرعية الوحيدة الحاكمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤكد أهمية توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطتها، وتؤكد مذكرة التفاهم أيضا التزام السلطة الفلسطينية بتطبيق برنامجها للإصلاح والتطوير باعتبار ذلك أولوية، والتزام المملكة المتحدة بدعم الأولويات الإنسانية والتنموية في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال حوار تنموي سنوي، بالإضافة لتعزيز التعاون في مجال التبادل التجاري، وتطوير قطاع التعليم، والتغير المناخي، والثقافة، والعديد من القطاعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين موعد أول أيام ذي القعدة 1446 في فلسطين إصابة برصاص الاحتلال في البيرة 8 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في خان يونس الأكثر قراءة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025