علقت الفنانة اللبنانية مادلين طبر، على الحيلة التي استخدمتها لاكتشاف خيانة زوجتها لها قائلة: "أنا عفريتة ولكن لا أريد الحديث عنها حفاظا على استقرار الأسرة والمجتمع"، مضيفة "بلاش نعلم الستات الحاجات دي كفاية عندنا إعلاميات بيهاجموا الرجالة على طول".

 

"روحت المستشفى".. مادلين طبر تروي كواليس تعرضها لعضة أسد مادلين طبر: أتمنى أموت في مصر.

. وأعمالي بلبنان قليلة

وأضافت الفنانة مادلين طبر، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، "الناس بتحبني وأصبحت مؤثرة وأي جملة أقولها أكلاشيه بتتصدر الترند، واعترف أننا متمردة ولست متقلبة المزاج، ولدي جرأة وقوة شخصيتي تجلعني أكون ما أريد أحيانا. 

 

وفسرت الفنانة مادلين طبر، تصريحها حول أن المرأة أصبحت سجينة ملابسها وحجابها، موضحة أن هذه التصريحات جاءت في عهد تولى جماعة الإخوان الإرهابية الحكم، فكنت أحاول دعم المرأة في ظل السجون الكثيرة التي فرضت عليها في ذلك الوقت، وتحقير دور المرأة وكان شيئا مستفزا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طبر مادلين طبر اخبار التوك شو خيانة خط احمر مادلین طبر

إقرأ أيضاً:

العودة إلى الميدان.. خيانة في المخابرات المركزية الأميركية

في معظم إنتاجاتها، تعيد هوليود تدوير أفلامها الناجحة مقدمة إصدارات جديدة منها، بعضها يحقق نجاحا في إمتاع الجمهور واستحضار لحظات الفرح الماضية، في حين يتحول بعضها الآخر إلى ظل باهت للأعمال الأصلية.

ورغم أن إعادة إنتاج الأفلام برؤية جديدة وممثلين مختلفين أمر معتاد ومقبول، كما هو الحال مع إعادة توزيع الأغاني القديمة لمنحها طابعًا جديدا، فإن أزمة هوليود اليوم تكمن في اعتمادها المفرط على الاقتباس والاستنساخ دون أي جهد لإضفاء قيمة فنية أو فكرية مميزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد 40 عاما من الانتظار.. سبيلبيرغ يعود بجزء جديد من "الحمقى"list 2 of 2فيلم "سنو وايت".. البحث عن الحب في عالم لا يُشبه القصص الخياليةend of list

يبقى التغيير الوحيد في هذه الأعمال المستنسخة هو فريق التمثيل، إذ يصبح الأداء التمثيلي الرهان الأساسي لنجاح الفيلم. فإذا نجح الممثلون في تقديم أداء مقنع، أضاف ذلك لمسة من الجِدّة على النسخة الجديدة مما قد ينقذها من الفشل التجاري، وإن ظل مستواها الفني موضع نقاش.

من أحدث الأمثلة على هذه الظاهرة فيلم "العودة إلى الميدان" (Back in Action) للمخرج سيث جوردون، وبطولة جيمي فوكس وكاميرون دياز، والذي يُعرض على منصة "نتفليكس".

هروب مع سبق الإصرار

"العودة إلى الميدان" هو فيلم حركة كوميدي، تدور أحداثه حول عميلي وكالة الاستخبارات المركزية مات (جيمي فوكس) وخطيبته إيميلي (كاميرون دياز)، اللذين يُكلَّفان من رئيسهما تشاك (كايل شاندلر) باسترداد جهاز يُعرف باسم مفتاح أنظمة التحكم الصناعي "آي سي إس" (ICS)، وهو أداة قادرة على التلاعب بأي نظام إلكتروني.

إعلان

تنطلق المهمة بالتسلل إلى حفلة فخمة يقيمها بالتازار غور (روبرت بيستا)، عميل الاستخبارات السوفياتية السابق الذي تحوّل إلى إرهابي، للحصول على الجهاز. ينجح مات وإيميلي في استرداد المفتاح والهرب، لكنهما يتعرضان لكمين من فريق غور، ويتصديان للهجوم وينجوان من حادث تحطم طائرة. بعد ذلك، يشكان في وجود خيانة داخلية ويختفيان عن الأنظار، ليبدآ حياة جديدة بعيدًا عن الخطر.

تنتقل الأحداث إلى الزمن الحاضر، حيث يعيشان بهويات جديدة في ضواحي أتلانتا بولاية جورجيا، ويربيان طفليهما ليو (ريلان جاكسون) وأليس (مكينا روبيرتس). لكن مشاجرة في ملهى ليلي تكشف ماضيهما، مما يلفت انتباه رئيسهما السابق تشاك وعملاء غور.

يُصاب تشاك أثناء محاولته تحذيرهما، لكن يتضح لاحقًا وجود خدعة. يدرك الزوجان الخطر الوشيك، ويستعيدان أطفالهما من المدرسة والهروب إلى إنجلترا، حيث تبدأ سلسلة من المطاردات.

الفيلم مصنف ضمن الأعمال التي تصلح للمشاهدة العائلية، ويحمل رسالة بشأن الثقة ومدى الحذر الذي يجب اتخاذه حتى مع الأشخاص في مواقع السلطة، خاصة داخل منظمات مثل وكالة الاستخبارات المركزية حيث قد تأتي الخيانة من الداخل.

مواجهة شبح "السيد والسيدة سميث"

يفتقد الفيلم الأصالة، إذ يستحضر المشاهد كلا من براد بيت وأنجيلينا جولي أثناء مشاهدته، في النسخة الأصلية، وهي "السيد والسيدة سميث" (Mr. & Mrs. Smith) للمخرج دوغ ليمان، والذي حقق نجاحا كبيرا، ويتشابه العملان في ملامحهما الرئيسية، إذ يعمل الثنائي في المخابرات، ويتعرضان لهجوم.

لكن الفارق بين العملين يظهر في تطور القصة، إذ يواجه الثنائي في "السيد والسيدة سميث" بعضهما في محاولات متكررة للتصفية الجسدية، في حين يتعاون الثنائي في "العودة إلى الميدان" للنجاة بأسرتهما.

ولفيلم "العودة إلى الميدان" عوامل جذب خاصة، تمثلت في الدفء الإنساني ووجود العائلة الذي حسم موقف المشاهد للتعاطف مع الأسرة والحرص على المتابعة، وبالطبع جاء الثنائي كاميرون دياز وجيمي فوكس على رأس أسباب النجاح بمسيرة كل منهما المهنية العريقة، وقد عملا معا من قبل في فيلمي "فرص أيام الأحد" (Any Given Sunday) 1999 و"آني" (Annie) 2014، وحققا نجاحا كبيرا وانسجاما نادرا.

إعلان

ويعد الفيلم الجديد لكاميرون دياز علامة فارقة، إذ يعيدها إلى التمثيل بعد انقطاع دام 8 سنوات عن هوليود للتركيز على حياتها الشخصية، وذلك بعد أن قدمت أدوارا لا تنسى في أعمال مثل "القناع" (The Mask) 1994 مع جيم كاري، و"هناك شيء ما عن ماري" (There’s Something About Mary) 1998، و"ملائكة تشارلي" (Charlie’s Angels) 2000.

ومن الملفت أن عودتها أتت بفيلم يفتقد للأصالة رغم أدائها الرائع، وخاصة في الجانب الكوميدي.

أما جيمي فوكس فقد أثبت حضورا وتفوقا بوصفه ممثلا ومغنيا وكوميديا، وحصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن أدائه في فيلم "راي" (Ray) 2004، بالإضافة إلى تميزه في فيلم "سبايدر مان: لا طريق للمنزل" (Spider-Man: No Way Home) 2021، وأظهر فوكس تنوعًا ملحوظا.

وقدم فوكس في "العودة إلى الميدان" أداء كوميديا مميزا عالج به سطحية وخواء الشخصية في السيناريو.

الفيلم مصنف ضمن الأعمال التي تصلح للمشاهدة العائلية (المصدر: آي إم دي بي) كوميديا قديمة وإخراج تقليدي

قدم المخرج سيث جوردون عملا يدرّس على مستوى الإخراج لهذا النوع من الأفلام، قامت الكاميرا المهتزة خلاله بالدور الأكبر، بالإضافة إلى القطع السريع للقطات في مشاهد الحركة، لكن جوردون لم ينجح في تقديم الجديد الذي يمكن أن يطيل عمر الفيلم في ذاكرة المشاهد.

ولم ينجح السيناريو في ابتكار مواقف كوميدية جديدة، لكنه تناول تلك المفارقات المعتادة بين أفراد الأسرة وفي حالات الصراع مع آخرين، وأصعب ما يمكن قبوله هو تلك العميلة الحامل (كاميرون دياز) التي قضت على أربعة رجال، ثم قامت بتسوية ملابسها وضحكت.

نجح الفيلم في اختيار أماكن لأحداثه تبدو أنيقة وفاخرة، لكن الأزمة أنها قد لا تنتمي لأحداث القصة في حقيقة الأمر، ورغم الجهد الذي بذله المونتير لتحسين جماليات العمل عبر دفع الإيقاع نحو التدفق، فإن الفيلم يبدو كما لو كان رسالة عن الخيانة في المخابرات المركزية الأميركية وضرورة حماية الأسرة دون أن يبذل جهدا في تحديد الحالة التي يقصدها تماما.

إعلان

مقالات مشابهة

  • العودة إلى الميدان.. خيانة في المخابرات المركزية الأميركية
  • دراسة بريطانية: المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنويا في إزعاج زوجها
  • حيلة غريبة لموظف سنغافوري للحصول على إجازة من العمل.. كلمة السر «خيانة عاطفية»
  • أريد أن أنجو بإبني من فرط دلال عمته..
  • كلّ سنة وأنا معك مرتاحة.. أصالة تتغزل في زوجها بعيد الحب
  • ورد وقلب فستان.. اللون الأحمر يسيطر على احتفال درة وزوجها بـ عيد الحب 2025
  • حسبة عمري يناقش قانون «الكد والسعاية».. من يحق لها اقتسام ثروة زوجها؟
  • أروى جودة تنشر صورًا رومانسية رفقة زوجها.. وسوسن بدر تعلق
  • أحلام تحتفل بعيد ميلادها بجلسة تصوير رومانسية مع زوجها مبارك الهاجري
  • أهم الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل الولادة