المخابرات الأمريكية: روسيا لا تريد صراعا مباشرا مع الولايات المتحدة والناتو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت مديرة المخابرات الأمريكية أفريل هاينز، اليوم الاثنين، إن روسيا لا تريد صراعًا مباشرًا سواء مع الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي (الناتو).
أوضحت هاينز وفقًا لتقرير قدمته خلال جلسات استماع لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي: "من شبه المؤكد أن روسيا لا تريد صراعاً عسكرياً مباشراً مع القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي، وستواصل نشاطها غير المتماثل تحت ما تعتبره عتبة الصراع العسكري على مستوى العالم".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، أن الوضع الأمني في المنطقة لم يكن بهذه الخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف كريسترسون خلال مراسم رفع علم السويد في مقر حلف الناتو، أن السويد لديها قدرات عسكرية مميزة وستعمل على تعزيزها، لافتًا إلى أن روسيا ستظل تمثل تهديدا لأمن المنطقة وأوروبا.
سيرجي ماركوف: أوكرانيا كانت جزءا من روسيا لأكثر من 1000 عام.. فيديو مواجهة روسيا والصين.. البيت الأبيض يكشف عن مسودة الميزانية الأمريكية لعام 2025المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا المخابرات الأمريكية الولايات المتحدة الناتو حلف شمال الأطلسي مجلس الشيوخ الأمريكي القوات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
“الناتو ” يدعو إلى تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي
دعت رادميلا شيكرينسكا نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي“ الناتو” إلى تعميق الشراكة بين الحلف والاتحاد الأوروبي.
وقالت شيكرينسكا في كلمة أمام المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية (EDA) في بروكسل اليوم إنه “في هذا الوقت الخطير على أمننا ، يعد تكثيف تعاوننا أمرا ضروريا” .. مشددة على أن دفاع الاتحاد الأوروبي “له أهمية كبيرة لحلف شمال الأطلسي لأنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن عبر الأطلسي.
وأضافت أنه في “ مواجهة المنافسة الاستراتيجية المتزايدة والحملات المزعزعة للاستقرار ضد أمننا وأسلوب حياتنا فإن زيادة الاستثمار الدفاعي وزيادة الإنتاج الدفاعي يمثلان أولوية لضمان بقاء البلدان في أوروبا آمنة”.. ورحبت بجهود الاتحاد الأوروبي المعززة لتعزيز صناعة الدفاع الأوروبية، واكتساب القدرات التي تتزايد الحاجة إليها.
وشددت شيكرينسكا على أهمية أن يعمل الناتو والاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب لتجنب ازدواجية الجهود وتحديد المزيد من الفرص للاستفادة من الخبرات والأدوات والموارد الفريدة لكليهما وشجعت على المشاركة “على أكمل وجه ممكن” للصناعات الدفاعية للحلفاء من خارج الاتحاد الأوروبي والتي تساهم بالمعرفة التكنولوجية الأساسية وتوفر القدرات المطلوبة بشكل عاجل.