الحكومة الفرنسية تقول إنها تواجه موجة "غير مسبوقة" من الهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت الحكومة الفرنسية إنها انشأت مركزاً خاصاً للتصدي لموجة "غير مسبوقة" من الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها خدماتها عبر الإنترنت منذ أمس الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في بيان اليوم الاثنين إن الهجمات استهدفت عدة وزارات دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
وأضاف البيان بأن التدخل الحكومي نجح في "الحد من تأثير الهجمات على معظم الخدمات وتم استعادة إمكانية الوصول إلى المواقع الحكومية بحلول ظهر الاثنين".
وأعلنت مجموعة من المخترقين المعروفين باسم (Anonymous Sudan)، وهي جماعة يعتقد خبراء بأنها موالية للحكومة الروسية، مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
فرنسا أول دولة في العالم تدرج حق الإجهاض في الدستور فرنسا: ماكرون يدعم مشروع قانون "المساعدة على الموت" بشروط صارمةإيقاف ثلاثة مراهقين في فرنسا على خلفية صلتهم بخطة اعتداء في بروكسلولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الفرنسي ووكالة السلامة الرقمية على هذا الادعاء، أو يقدموا تفاصيل حول الهدف المستهدف أو الأضرار التي قد تكون وقعت.
وتسعى الحكومة الفرنسية إلى تأمين خدماتها من عمليات القرصنة عبر الإنترنت وخاصة قبل بدء الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس الصيف المقبل.
وتتهم الحكومة الفرنسية روسيا بإدارة حملة تلاعب طويلة الأمد عبر الإنترنت ضد الداعمين الغربيين لأوكرانيا في حربها ضد موسكو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هي الدول الأربع التي سيخضع رياضيوها إلى اختبارات معززة لكشف المنشطات قبل أولمبياد باريس؟ أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول شاهد: فلسطينيون يستعدون لرمضانٍ قاسٍ في ظل الحرب والنزوح باريس فرنسا قرصنة الأمن السيبرانيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية باريس فرنسا قرصنة الأمن السيبراني رمضان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس فلسطين صوم شهر رمضان جو بايدن جائزة أوسكار المسجد الأقصى السياسة الأوروبية رمضان إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين صوم شهر رمضان السياسة الأوروبية الحکومة الفرنسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'