تقرير دولي: النظام السوري ارتكب جرائم حرب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
البوابة- وجهت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، اليوم الاثنين، تحذيرا من موجه عنف شديدة لم تشهدها سوريا منذ عام 2020.
اقرأ ايضاًوصرح رئيس اللجنة، باولو بينهيرو، أن سوريا تشهد أشد تصاعد للقتال خلال أربع سنوات، مؤكدا على أهمية الجهد الدولي لاحتواء القتال ضمن الأراضي السورية.
هذا وقد تصاعد القتال منذ الخامس من أكتوبر الماضي حين قامت القوات الحكومية مع روسيا بقصف 2300 موقع على الأقل من مواقع المعارضة، إضافة إلى قيام فصائل موالية لإيران باستهداف أكثر من 100 مرة قواعد عسكرية أمريكية في شمال شرقي سوريا، وعلى الجانب التركي قام الجيش التركي بعدة عمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية الكردية"قسد".
وأوضحت اللجنة في ختام تقريرها مدى الصعوبات التي يواجهها السوريون في ظل هذه الأوضاع إذ إن 7 .16 مليون شخص داخل سوريا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية .وقد اضطرت الأمم المتحدة إلى تعليق المساعدات الغذائية المنتظمة إلى سوريا بسبب الانخفاض الحاد للموارد التي يتيحها المانحون، علما أن عرقلة إيصال المساعداتيتتعلق بشكل كبير بالقرارات التعسفية للحكومة السورية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان: العدوان الأمريكي السافر على الأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها قصف منزل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم نساء وأطفال.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكب العدوان الأمريكي جرائم مماثلة في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة أسفرت عن أكثر من ألف و 313 قتيل وجريح من المدنيين، ودمار واسع في البُنى التحتية، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدوليَّة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية تُوجب مساءلة دولية عاجلة لمُرتكبيها.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعّال لوقف الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الإدارة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي.
وذكّرت المجتمع الدولي بـالحق المشروع لليمن في الدفاع عن أرضه وسيادته ومُواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحقّ في حماية أمنها الوطني، وردع العدوان، وبأن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم.