أول أيام رمضان في غزة.. لا موائد للإفطار والتراويح تقام فوق ركام المساجد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عرض الإعلامي عمرو خليل، خلال برنامجه «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا عن أول أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، وتحديدا في قطاع غزة، والقدس المحتلة.
وقال عمرو خليل، إنه ما بين 17 ألف طفل يتيم وعشرات النساء الثكالى، يعيش قطاع غزة في أوضاع إنسانية مأساوية وسطَ ظروفٍ استثنائيةٍ في قطاعِ غزةَ، عادَ شهرُ رمضانَ هذا العام لكنه ليسَ كالأعوامِ الماضية، فلا وجودَ لأي مظاهرَ رمضانيةٍ في قطاعِ غزة، والزينةُ التي كانت تملأُ أرجاءَ القطاعِ وشوارعَه حلت محلَها مشاهدُ الدمارِ والركامِ في كلِ مكان.
وذكر أن أجواءُ الفرحةِ والابتهاجِ المعتادة، لا يبدو لها أيُ أثرٍ هذا العام فالحزنُ والخوفُ يسيطرُان على الجميع، موائدُ الإفطارِ والسحورِ التي اعتادَ عليها الغزيونَ في أيامِ وليالِ رمضان، لم يعدْ بالإمكانِ إقامتُها.. والمجاعةُ ضربت القطاعَ في كلِ اتجاه.. وأصبحَ معظمُ السكانِ في العراءِ بعد أن أصابتهم مجازرُ الاحتلالِ بالقصفِ والغارات، وتعرضت منازلُهم للتدمير، ونزحَ من نجا منهم لمراتٍ عديدة.
وأضاف أنه رغمَ كلِ أشكالِ الألمِ والفقدِ والقتلِ والتشريد.. وكلِ مشاهدِ الدمارِ والحصارِ والتجويع، إلا أنّ أهَل غزةَ أصروا على استقبالِ الشهرِ الفضيلِ بطريقِتهم الخاصة، وارتفعت أصواتُهم بالتهليلِ والتكبير.. كما أخذَ البعضُ منهم على عاتقِه مهمةَ تزيينِ خيامِ النزوحِ بزينةِ رمضانَ أملاً في إدخالِ بعضِ البهجةِ على ساكنِيها من الأطفال، ولم يمنعْهم الدمارُ الذي أصابَ المساجدَ من استقباِل الشهرِ المباركِ بأداءِ صلاةِ التراويحِ وإن كانت بأعدادٍ محدودةٍ في الشوارعِ والطرقاتِ العامةِ بعكسِ الأعوامِ السابقة.
ولفت إلى انه سط قيود من الاحتلال الإسرائيلي، يعاني الفلسطينيون من مضايقات تمنعهم من أداء الصلوات داخل المسجد الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأطفال السكان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منهم 400 طفل و29 امرأة.. أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية بأن أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون حاليًا داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ويتعرضون لصنوف متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي.
وأكدت الهيئة الفلسطينية في تقرير لها عشية يوم الأسير الفلسطيني أن 400 طفل و29 امرأة يقبعون داخل سجون الاحتلال، ومن بين الأسيرات أمهات وصحفية ومحامية، لافتة النظر إلى تصاعد أعداد الأسرى المرضى، الذين يتعرضون للحرمان من العلاج، مما فاقم من أوضاعهم الصحية.