أستاذ علاقات دولية: جميع محاولات الهدنة في غزة باءت بالفشل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعرب الدكتور أسامة شعث، الخبير في العلاقات الدولية، عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مشيرًا إلى فشل كل محاولات التوصل لوقف لإطلاق النار.
خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، ذكر شعث أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتقديم نفسها كالطرف الغالب في عملية وقف النار، وتنوي فرض شروطها على الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا رفضها لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ 7 أكتوبر وإصرارها على تحقيق مكاسب من أي توقف للقتال.
وأكد على أن الفصائل الفلسطينية وقيادة حماس قد أفصحوا عن موقفهم الرافض لأية تسوية لا تتضمن تنازلات متوازنة، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار الذي يحقق التوازن ويتم التوافق عليه، لتجنب تقديم أي من الأطراف تنازلات مفرطة للآخر.
وأشار إلى صعوبة المعركة الدائرة، والاحتلال الشديد الذي يستهدف الأطفال ويخرق القوانين والأعراف الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقواعد الحاكمة للنزاعات المسلحة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أسامة شعث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا:حل جميع الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».وأوردت «سانا» نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» أن اجتماع قادة الفصائل المسلحة مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.والتقى الشرع قادة وممثلي أكثر من خمسة عشر فصيلاً، بينهم قادة «جيش الإسلام» و«أحرار الشرقية» و«الجبهة الشامية» و«تجمع الشهباء»، وأظهرت صور نشرتها «سانا» قائد الإدارة الجديدة محاطاً بعدد من قادة الفصائل، وليس بينها «قوات سوريا الديمقراطية».وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، فرهاد شامي: «المسألة بحاجة إلى النقاش المباشر بين قيادة قسد ودمشق». وأضاف: «يمكن لقسد أن تكون نواة للجيش السوري، وهذا سيكون عامل قوة لسوريا كافة، «قسد» تفضل الحوار مع دمشق لحل جميع المسائل بعيداً عن لغة التحريض».وأشار شامي إلى أن الأولوية الحقيقية في الوقت الحالي هي «كتابة الدستور الجديد لحماية جميع المكونات، وضمان حقوقهم، وإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة بمشاركة الجميع، وإقامة أسس الدولة السورية، بما يكفل حماية جميع المكونات وحقوقهم».وقال الشرع،الأحد الماضي، في مؤتمر صحافي بدمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل المسلحة أو من الفصائل الموجودة في منطقة «قسد»، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية.وفي تصريح سابق قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام»، مرهف أبو قصرة، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع فرانس برس إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق «قسد» في شمال شرق سوريا.