مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية يكشف تطورات جديدة بشأن هدنة في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف أكد مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، اليوم الإثنين عن تطورات جديدة بشأن الهدنة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي تطور جديد، قال مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن هناك اتفاق هدنة في قطاع غزة على الطاولة الآن يتضمن تبادل عدد من السيدات المحتجزات والمسنين المحتجزين مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين، وفقا لما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية".
وأوضح "بيرنز" أن العديد من المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون أوضاعا إنسانية صعبة، وسنواصل العمل على التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
وتحتجز فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عشرات الرهائن الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر الماضي، وجرت خلال الأسابيع الماضية مفاوضات بوساطة مصرية قطرية أمريكية بشأن الإفراج عنهم إلا أن إسرائيل رفضت شروط حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز الهدنة في قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية
الوحدة نيوز/ أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن على الأمريكيين أن يتذكروا دائماً أن اليمنيين هم أسيادُ البحر، محذّراً البحريةَ الأمريكية، من أي أعمالٍ عدائية ضد اليمن.
جاء ذلك خلال رده على القيادة المركزية الأمريكية، التي أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم ، أن حاملةَ الطائرات ( يو إس إس هاري إس ترومان ) تستعد لشنِّ ضرباتٍ ضد أهدافٍ في اليمن.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى: ” أرسلت قواتُنا المسلحة رسالةً واضحة، فَهِمَها الأدميرال الأمريكي جيداً، فيجب أن تعرفوا أنه لا ينبغي لكم أن تُرسلوا بحّارتَكم في مهمةٍ قذرة للدفاع عن العدوان والإرهاب الإسرائيلي ضد شعبِ غزة”.
ووجّه النصحَ للولاياتِ المتحدة بأن تترك حماقتَها جانبا وتنسى أساطيرَ الحاخاماتِ اليهود وخرافاتِهم .. وذكّرهم بأن مسؤوليتَهم الأساسية هي تأمينُ الشواطئ الأمريكية، وليس الانخراطَ في مغامراتٍ متهورة.
وحذّر عضو السياسي الأعلى، من أنَّ وجودَ حاملةِ الطائراتِ الأمريكية، هاري ترومان، في البحر الأحمر يُعدُّ إعلانَ حربٍ وتهديداً للأمن القومي اليمني، مذكّراً الولاياتِ المتحدة، بتجربةِ حاملتيّ الطائرات الأمريكيتين ( أيزنهاور و روزفلت) اللتين امتثلتا قبل أشهرٍ لدعوتِه لهما بمغادرةِ المنطقة، تحت تأثيرِ ضرباتِ القوات المسلحةِ اليمنية، وبتصريحاتِ طاقَمِهِما عن تفوق القواتِ المسلحة اليمنية والمواجهةِ الصعبة التي خاضاها أمام الهجماتِ اليمنية المكثّفة بالصواريخِ البالستية والمُجنَّحة والطائراتِ المُسيّرة.