قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حديث إسرائيل عن الانتهاء من عملية خان يونس ليس صحيحا، مؤكدا أنه يعكس عدم قراءة المعركة بشكل دقيق والتخطيط لها يوما بيوم بسبب ضبابية الأهداف.

وأضاف الدويري -في تحليل على الجزيرة- أن الأهداف العسكرية لا بد وأن توضع وفق البعد الجغرافي حتى يمكن وضع خطة لتحقيقها، مؤكدا أن ما يجري حاليا هو مجرد ردّ فعل إسرائيلي على ضربات المقاومة.

واستدل الخبير العسكري على حديثه بشن هجمات جديدة على منطقة القرارة، التي تم دخولها والانسحاب منها أكثر من مرة بسبب وقوعها على خط الإمداد من كيسوفيم إلى خان يونس.

اشتباكات وليست معارك

وحول ما يتعلق بالوضع الميداني، قال الدويري إن ما يحدث في قطاع غزة هو اشتباكات وليست معارك بالمعنى التقليدي، ورجّح أن تعلن إسرائيل خلال أيام عن دخول خان يونس للمرحلة الثالثة.

وأضاف أن دخول خان يونس للمرحلة الثالثة من العملية البرية الإسرائيلية "لن يختلف عن دخول شمال القطاع لهذه المرحلة، حيث عادت بعدها العمليات بقوة، خاصة في الرمال وتل الهوى وشارع الرشيد".

وعن وضع المقاومة، قال إن الأداء الحالي لا يزال متماسكا وقويا في الشمال وخان يونس "وهذا يجعل الحديث الإسرائيلي عن إنهاء العمليات خلال أسابيع يجافي الواقع".

ومع ذلك، قال الدويري إن الوقت "يعمل ضد الجانبين؛ لأن المقاومة محاصرة منذ سنوات وتعيش تحدي الحفاظ على أرواح الأسرى، لأن ورقة الضغط الأهم بأيديهم، بينما الجيش الإسرائيلي يعاني اجهادا ونقصا في القوات يتحدث عنه قادته".

ويخشى الدويري أن يكون الميناء الذي يجري العمل عليه حاليا في غزة مقدمة لتنفيذ عملية التهجير بطريقة أخرى، وليس لخدمة السكان والمرضى والجرحى كما يُشاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات خان یونس

إقرأ أيضاً:

ناسا تعدّل خططها المتعلقة بالمريخ

واشنطن "أ.ف.ب": أعلنت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) الثلاثاء، أنها قد تستعين بشركتي "سبايس اكس" المملوكة لإيلون ماسك و"بلو اوريجين" لجيف بيزوس، لمساعدتها في إحضار عينات صخرية من المريخ إلى الأرض.

وفي ظل الارتفاع الكبير في التكاليف والتأخيرات الكثيرة، اضطرت ناسا إلى إعادة النظر في مهمة إحضار هذه العينات، وتدرس راهنا خيارين، يعتمد أحدهما بشكل جزئي على جهات خاصة.

ويأتي ذلك في وقت تخطط فيه الصين، القوة المنافسة، لإطلاق مهمة مماثلة قرابة العام 2028، بحسب وسائل إعلام رسمية. وفي حال نجحت في ذلك ستصبح أول دولة تحقق هذا الإنجاز.

وتستغرق الرحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ سنوات عدة، نظرا إلى تعقيدها الكبير.

وكانت تسعى ناسا في البداية إلى إحضار العينات قرابة عام 2030، لكن عملية تدقيق داخلية خلصت في العام الفائت إلى أنّ هذا التاريخ "غير واقعي"، وأشارت إلى أنّ هذه المهمة لن تتم قبل 2040.

وأشار رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون في مؤتمر صحافي الثلاثاء إلى أن المهلة التقديرية لإنجاز المهمة باتت تراوح بين عامي 2035 و2039 مع هذين الخيارين الجديدين. يتمثل أحدهما بالاعتماد على جهة خاصة خلال المرحلة الأولى من المهمة، بينما يشير الثاني إلى الاعتماد على نظام تستخدمه وكالة ناسا أصلا.

يركز الخياران على كيفية نقل المركبة الفضائية إلى المريخ، حيث ستجمع العينات ثم تطلقها في الفضاء. تُجمَع بعد ذلك بواسطة مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ستتولى نقلها إلى الأرض.

ويُفترض نقل ثلاثين عينة إلى الأرض خلال هذه المهمة.

ومن شأن الخيارين أن يجعلا ناسا التي تواجه ضغوطا في الميزانية، توفّر الأموال.

وعام 2024، ذكر الخبراء أنّ تكاليف المهمة الأولية تصل إلى نحو 11 مليار دولار، أي قرابة ضعف المبلغ الذي حُدد في البداية.

ومع الاقتراحين الجديدين، يُفترض ان تنخفض التكلفة لتصل إلى ما بين 5,8 و 7,7 ملايين دولار، بحسب مسؤولين.

مقالات مشابهة

  • خلال 90 يوماً.. 46 ضابطاً صهيونيًا قتلوا بمعارك شمال غزة 
  • خلال 90 يوماً .. مقتل 46 ضابطاً صهيونيًا بمعارك شمال غزة
  • عضو بالكنيست الإسرائيلي: تجويع سكان غزة قائم والعالم لا يهمه ذلك
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح
  • السيد القائد: ما تقوم به السلطات الفلسطينية هو نتاج الاختراق الإسرائيلي والفهم الخاطئ لمشروعية المقاومة
  • ماذا نعرف عن كسر الذراع اليابسة للجيش الإسرائيلي؟
  • ناسا تعدّل خططها المتعلقة بالمريخ
  • المرشد الإيراني: "المقاومة حية ويجب أن تصبح أقوى يوما بعد يوم"
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف خان يونس وجباليا البلد في قطاع غزة