حميد النعيمي يوجه بتعزيز الوعي المجتمعي بالأوقاف في عجمان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وجه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بتعزيز الوعي المجتمعي بالأوقاف ودورها في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع، بما يسهم في إطلاق مشاريع ومبادرات وقفية جديدة في الإمارة.
كما وجه سموه بدراسة الأثر الاجتماعي للوقف في الإمارة لما له من أهمية إنسانية ومجتمعية .. وقال سموه : ” للوقف دور تاريخي في تحقيق التكافل الاجتماعي، وتعزيز الجهود الإنسانية والخيرية، وهو داعم رئيسي في تحقيق التنمية التي يعم خيرها على مختلف فئات المجتمع”.
جاء ذلك خلال اطلاع صاحب السمو حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على نتائج تقرير “الأوقاف في إمارة عجمان لعام 2023″ والذي أعده مركز عجمان للإحصاء بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأظهر التقرير أن إجمالي عدد الأوقاف في إمارة عجمان بلغ 222 وقفا عقارياً وغير عقاري، بقيمةٍ إجمالية بلغت ملياراً و989 مليون درهم، مشيراً إلى أن هناك 166 واقفاً، وأن حوالي 94 % من الأوقاف يذهب ريعها لمصارف الوقف مثل شؤون المساجد وعموم الخير والتعليم.
وذكر التقرير أن 79% من الأوقاف يتم إدارتها من قبل الجهات المعنية بالوقف، ما يعكس ثقة أفراد المجتمع في هذه الجهات.
وقال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، خلال اطلاعه على التقرير :” إن مثل هذ التقارير بما توضحه من إحصاءات حول أعداد الأوقاف وأنواعها وقيمتها ومصارف ريعها، تمكن من اتخاذ القرارات المناسبة حول شؤون الأوقاف، ووضع وتنفيذ خطط التنمية المجتمعية المستدامة، إضافة إلى وضع إستراتيجيات لمشاريع وقفية جديدة في الإمارة”.
وأثنى سموه على تعاون الجهات الحكومية والخيرية والمجتمعية في الإمارة، وجهود فريق العمل في مركز عجمان للإحصاء لإعداده تقرير الأوقاف.
من جانبه، أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي أن عجمان تحرص على تطوير المشروعات الوقفية والخيرية في الإمارة بتضافر جهود كافة الجهات المعنية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم عجمان بضمان جودة الحياة وتوفير البيئة المعيشية المستقرة للمواطنين وقاطني الامارة.
ووجه سمو ولي عهد عجمان بالعمل المستمر على تطوير الأوقاف في الإمارة وصولاً إلى الوقف المستدام، وحث المجتمع أفراداً ومؤسسات على المشاركة في المبادرات الوقفية.
بدورها، قالت الدكتورة هاجر الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء إن التقرير يوضح الوضع الحالي للأوقاف في الإمارة، ما يسهم في توحيد التصنيفات لدى الجهات المعنية، وبالتالي وضع الخطط اللازمة لتعزيز المشروعات الوقفية بالإمارة.
وأكدت الحبيشي حرص المركز على الإطلاع على أفضل الممارسات محلياً ودولياً في شؤون حصر وإدارة وتوثيق الأوقاف، لضمان تطبيق أفضل المعايير في إعداد التقارير الخاصة بالوقف ورفعها لأصحاب القرار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.