دشنت مؤسسة بنيان التنموية والهيئة العامة للزكاة اليوم، مشروع السلة الغذائية الرمضانية للفقراء والمساكين بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

وفي التدشين الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أشاد محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي بدور مؤسسة بنيان التنموية وجهودها المبذولة في حشد الموارد وتدشين مشروع السلة الغذائية لـ41 ألف أسرة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

وأكد أن المشروع من أحب الأعمال التي ترضي الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في تقديم العطاء للأسر المحتاجة والمتعففة في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي وضمن مشروع “ويطعمون الطعام”.

ونوه المحافظ الهادي بجهود فريق مؤسسة بنيان وتحركه في توزيع رغيف الخبز على الأسر المحتاجة والمتعففة في العاصمة صنعاء على مدار العام .. داعياً المؤسسة وهيئة الزكاة إلى الاهتمام بالأسر المحتاجة في الأرياف وتوفير متطلباتها واحتياجاتها الخدمية والتنموية.

وأشار إلى أهمية إعادة النظر في المشاريع التي تستهدف الأرياف والتوسع في مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر المنتجة في الريف، باعتبار الفرص فيها أكثر من المدينة وتجربة العطاء فيها مجدياً ويسهم في مكافحة الفقر والحد من البطالة.

وفي التدشين الذي حضره نائب وزير الصناعة والتجارة أحمد الشوتري، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، أهمية مشروع السلة الغذائية التي ترعاها الهيئة للعام السادس على التوالي بالشراكة مع مؤسسة بنيان ويصل خيرها إلى 41 ألف أسرة فقيرة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

وأفاد بأن المشروع يأتي ضمن عشرات المشاريع التي ستنفذها هيئة الزكاة خلال شهر رمضان .. مؤكداً الحرص على تعزيز العلاقة والشراكة مع الجهاد والمؤسسات الناجحة والرائدة التي يلمس الفقراء والمستحقين أثرها وخيرها في الواقع.

ولفت أبو نشطان إلى أن هيئة الزكاة ستطلق خلال الأيام المقبلة مشاريع بالشراكة مع مؤسسة بنيان وهيئة المشاريع الصغيرة والأصغر والجهات الرسمية في مجال التمكين الاقتصادي وستوفر فرص عمل ملائمة لطبيعة كل منطقة وبيئة وبما يتلاءم مع شرائح المجتمع المستهدفة.

وتطرق إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجهات الرسمية والشعبية لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني ومد جسور الخير والعطاء للفقراء والمساكين والمستضعفين .. مشيداً بالمساهمين في “مشروع إطعام” الرائد ويصل خيره للفئات الأشد فقراً في المجتمع.

وأُلقيت كلمتان من المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد حسن المداني وضابط مشروع السلة الغذائية أمين العابد، أكدا أهمية مشروع السلة الغذائية البالغ تكلفته أكثر من مليار و400 مليون ريال يستهدف 41 ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة في أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء يستفيد منها 262 ألف مستفيد.

وأوضحا أن المشروع يأتي بدعم وإسناد المجتمع وبمساهمة حكومية والقطاع الخاص، تسعى المؤسسة لتحويل تلك الأسر المستهدفة إلى أسر منتجة من خلال تمكينها وتأهيلها في مختلف المجالات.

وأكد المداني والعابد، أنه سيتم إلى جانب السلة الغذائية توزيع 12 مليوناً و700 ألف رغيف خبز بشكل يومي على مدار شهر رمضان للأسر المستفيدة لتخفيف معاناة تلك الأسرة.

حضر التدشين رئيس مجلس إدارة شركة كمران للتجارة والاستثمار محمد الدولة ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب ووكيلا الأمانة علي القفري ومحمد سريع والوكيل المساعد إسماعيل الجرموزي ومدير صندوق النظافة محمد شرف الدين ومدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية بالأمانة عبدالله النعمي ومدراء المديريات وممثلو الجهات الداعمة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''

اعتبر حميد الأحمر، البرلماني ورجل الأعمال اليمني "أن تحركات الحوثيين الاخيرة وتحشيداتهم العلنية بإتجاه مأرب ،محاولة لارسال رسائل لمن ساندهم وتغاضى عن جرائمهم في السابق انهم لازالوا اصحاب قوة و حضور بهدف الإبقاء على المفاوضات التي تعاملوا معها سابقا بعدم جدية.أو انهم فعلا يعدوا لجولة ربما تكون الاخيرة من المحارق لمن يحشدوهم دون اكتراث بمصائرهم''،وفق تعبيره.

وقال حميد الأحمر في منشور على منصة إكس تابعه مأرب برس: ''ايا كانت نية الحوثيين فهم يعلمون ان مأرب عصية عليهم بإذن الله، وان نضال اليمنيين لن يتوقف بحول الله حتى يسقط انقلابهم البغيض طال الوقت او قصر''.

وبرأي الأحمر؛ فان الظروف والجهات التي اوصلت الحوثيين الى صنعاء ومنها الى العديد من المناطق وظلت تتواطئ معهم و تعيق تحرير العاصمة وبقية المناطق من قبضتهم، قد تغيرت.

واضاف ''على الحوثي اليوم بدلا من زيادة فاتورته الكبيرة المستحقة للشعب اليمني ان يختار طريقة النهاية الحتمية لإنقلابه".

وحشد الحوثيون خلال الايام الماضية، عناصرهم في جبهات محيطة بمحافظة مأرب ومناطق ضواحي صنعاء، في استعراض وصفته قبائل مأرب انه استغلال لحاجات الناس واجبارهم على التجنيد.

وردت قبائل مراد وبني عبد، بوقفة قبلية نظمها مشايخ وأعيان ووجهاء القبيلتين، في مدينة مارب، حيث اكدوا التزامهم بالمضي في معركة استعادة الأرض والكرامة، مشددين على أن القبائل ستظل صامدة في وجه المليشيا الحوثية، وستعمل على تحرير جميع مديريات مأرب وكافة الأراضي اليمنية من قبضة المليشيا المدعومة من إيران.

كما جددت القبائل موقفها الراسخ في معركة تحرير الوطن من ميليشيا الحوثي، معبرة عن رفضها القاطع لمحاولات المليشيا لشق الصف عبر استغلال حاجات الناس وفرض تحركات استعراضية.

مقالات مشابهة

  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • شاهد| وقفات حاشدة في العاصمة صنعاء وتأدية صلاة الغائب على أرواح الشهداء القادة في كتائب عزالدين القسام
  • إقامة صلاة الغائب على الشهيد محمد الضيف ورفاقه في مساجد العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة
  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • تعز.. مكتب الزكاة والوحدة الاجتماعية وهيئة شؤون القبائل تُحيى ذكرى الشهيد القائد
  • تعميم من الحوثيين لكافة البنوك في العاصمة صنعاء .. هذا ماجاء به 
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • محافظ عدن يشيد بجهود أمن العاصمة صنعاء بعد القبض على المتهم بقتل زوجته
  • فوز عريض للميناء ووحدة صنعاء يتغلب بصعوبة على شمسان في دوري الأولى لكرة السلة