العليمي يدعو إلى دعم الحكومة دوليًا لاستعادة الحديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون المستجدات المحلية والتطورات الإقليمية بما في ذلك تداعيات هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على الشحن البحري.
وأشاد العليمي بموقف فرنسا المتقدم في فهم ومقاربة القضية اليمنية وعبر عن تطلعه إلى دور أوروبي فاعل على كافة المستويات، مؤكدة التزام المجلس بنهج السلام وبما يضمن استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
السفيرة الفرنسية أبدت استعداد بلادها لإرسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات غرق السفينة روبيمار بسبب هجمات مليشيا الحوثي على سفن الشحن البحري.
كما التقى العليمي في لقاءين منفصلين القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشنغ، والسفير التركي لدى اليمن مصطفى بولات.
وأكد العليمي، أن دعم الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة وموانئها الحيوية وتعزيز قدراتها لفرض الأمن والاستقرار على كامل ترابها الوطني هو الطريق الأمثل لتأمين المياه الإقليمية وخطوط الملاحة الدولية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تسريبات سيجنال.. والتز يعترف بمسئوليته.. والحلفاء قلقون من تداعيات الاختراق الأمني
سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتواء التداعيات بعدما كشف صحفي في إحدى المجلات أنه تم ضمه بالخطأ لنقاش جماعي سري لخطط حربية حساسة جدا، بينما دعا ديمقراطيون بارزون مسئولين في الإدارة إلى الاستقالة بسبب هذا الخرق الأمني.
وشهدت تولسي جابارد مديرة المخابرات الوطنية وجون راتكليف مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، وكلاهما كان مشاركا في النقاش عبر تطبيق التراسل، أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بأنه لم تتم مشاركة أي أمور سرية في المحادثة الجماعية على تطبيق سيجنال للمراسلة المشفرة.
لكن أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين عبروا عن شكوكهم في شهادتيهما، وقالوا إن الصحفي جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة (ذي أتلانتيك) أفاد بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث نشر تفاصيل عملياتية عن ضربات وشيكة ضد الحوثيين في اليمن تضم “معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”.
وقال السناتور أنجوس كينج، وهو عضو مستقل متحالف مع الديمقراطيين، في جلسة شهدت مناقشات محتدمة “من الصعب بالنسبة لي أن أصدق أن الأهداف والتوقيت والأسلحة ليست (من المعلومات) المصنفة على أنها سرية”.
وواجهت أمس جابارد وراتكليف المزيد من المشرعين، وذلك خلال جلسة الاستماع السنوية لمجلس النواب حول “التهديدات العالمية”. وقال السناتور الديمقراطي رون وايدن في الجلسة “أعتقد أنه يجب أن تكون هناك استقالات، بدءا بمستشار الأمن القومي ووزير الدفاع”.
لكن ترامب عبر عن دعمه لفريقه للأمن القومي حين سئل عن المسألة خلال فعالية في البيت الأبيض وكان معه مستشاره للأمن القومي مايكل والتز الذي أضاف جولدبرج بالخطأ إلى المناقشة على سيجنال.
وعبر ترامب، عن دعمه لمستشاره للأمن القومي، قائلاً في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة إن بي سي نيوز إن والتز "تعلم الدرس، وهو رجل جيد". وأضاف ترامب، خلال تصريحات في البيت الأبيض، إنه لا يجب على والتز الاعتذار، معتبراً أن مستشار الأمن القومي "يبذل قصارى جهده"، وتابع: "في النهاية ليست هناك تكنولوجيا مثالية".
من جانبه، قال والتز إنه يتحمل "المسئولية الكاملة" عن إنشاء المجموعة على تطبيق "سيجنال"، معتبراً أن المحادثة "لم تكن بها أي معلومات سرية". وذكر والتز، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أنا أتحمل المسئولية الكاملة.. أنا من أنشأ المجموعة. مهمتي هي التأكد من أن كل شيء منسق بشكل صحيح". وقال والتز إنه تحدث مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مضيفاً: "لدينا أفضل العقول التقنية التي تدرس كيف حدث هذا الأمر، ونعمل على ضمان عدم تكراره".
وحذرت وكالة الأمن القومي الأمريكية موظفيها من ثغرة في "سيجنال" قبل شهر من الأزمة. ورأى مستشار الأمن القومي أن ما حدث "كان درساً تعلمنا منه: الدرس الأول هو أن هناك صحفيين في الخارج بنوا شهرتهم وثرواتهم على مهاجمة هذا الرئيس (دونالد ترامب)، ولهذا، علينا أن نشدد الإجراءات.. ونحن بالفعل نقوم بذلك".
وكشفت وكالة بلومبرج أن هذه الأزمة أظهرت بوضوح الحد الأقصى لما وصفته بـ"ازدرائهم" لحلفائهم الأوروبيين الذين تتزايد لديهم مشاعر القلق إزاء الولايات المتحدة. ورجحت "بلومبرج" أن الحلفاء الأوروبيين ربما يعيدون النظر في تداعيات تبادل المعلومات السرية مع الأمريكيين، في ظل هذا "الخطاب العدائي".