الاحتلال يحدد الأعمار المسموح لها بدخول الأقصى أيام الجمعة في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الاحتلال اشترط الحصول على تصريح ممغنط ساري المفعول
حدد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أعمار الذي سيسمح لهم بدخول المسجد الأقصى أيام الجمعة خلال شهر رمضان المبارك.
واشترط الاحتلال على المصلين الذي سيُسمح بدخولهم إلى القدس من مناطق الضفة الغربية، أن يكونوا حاصلين على تصريح ممغنط ساري المفعول، وبالرجوع للسجل الأمني، وفقا "للمنسق الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً : 35 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى القدس
وسُيسمح للفئات التالية بدخول المسجد الأقصى أيام الجمع: رجال من سن 55 وما فوق، النساء من سن 50 وما فوق، الأولاد دون سن 10.
وكانت قوات الاحتلال قد وضعت، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، مشددا على أن أجواء العبادة يجب أن تكون "دون تنغيص وعرقلة وتوتر"، وحذر من "مفاجآت" الاحتلال خلال شهر رمضان المبارك الذي بدأ الاثنين في معظم الدول.
وأدى آلاف الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الاثنين، رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية إن نحو 35 ألف فلسطيني أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال.
ومنعت قوات الاحتلال الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الزاهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي رمضان المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.