شراكة بين كأس العالم للرياضات الإلكترونية و Level Infinite لتعزيز نمو القطاع
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
توصّلت Level Infinite، علامة الألعاب الإلكترونية التجارية العالمية التابعة لمجموعة تنسنت والتي تُقدّم تجارب الألعاب المميزة والمبتكرة في جميع أنحاء العالم، إلى شراكة رائدة مدتها 3 سنوات مع مؤسسة كأس العالم للألعاب الإلكترونية، المنظمة غير الربحية القائمة على رعاية وتطوير وتوسيع قطاعيّ الرياضات والألعاب الإلكترونية، والجهة المنظمة للنسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2024
وتهدف الشراكة للارتقاء بمنظومة الألعاب الإلكترونية الشاملة وستشهد إضافة اثنتين من ألعاب Level Infinite الرائدة، وهما ببجي موبايل(PUBG MOBILE) و Honor of Kings للمنظومة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
كما تعكس الشراكة التزام Level Infinite بتعزيز البنية التحتية للرياضات الإلكترونية لكلا اللعبتين وتوفير المزيد من الفرص التنافسية في جميع أنحاء العالم. وسيفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة للمواهب الصاعدة في كافة أقسام القطاع، بدءاً من اللاعبين إلى منشئي المحتوى ومحترفي الإنتاج، وهو الأمر الذي يؤكد على التزامها أيضًا برعاية مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية.
كجزء من هذا الالتزام، ستتم استضافة أكثر من 1000 حدث للرياضات الإلكترونية حول العالم للعبتي ببجي موبايل و Honor of Kings في عام 2024، وهذا بدوره سيصنع فرصًا متنوعة للتنافس تشمل لاعبين من كافة الفئات المهارية. كما ستعمل Level Infinite ومؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية على تبسيط تجربة اللعب لتقديم بيئة تنافسية تتمحور حول اللاعب.
وقال ڤنسنت وانج، المدير العام للنشر والرياضات الإلكترونية العالمية لدى تنسنت جيمز، بالنيابة عن Level Infinite: "يشهد قطاع الرياضات الإلكترونية العالمي نمواً هائلاً. ونلتزم كعلامة تجارية بتسهيل تطوير الألعاب ورعاية الجيل القادم من الألعاب والرياضات الإلكترونية وبناء مجتمع يتمحور حول الشمولية والاتصال وإمكانية الوصول".
قال رالف رايكرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "تتمحور إحدى مهامنا الأساسية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية حول بناء بنية تحتية عالمية مستدامة للرياضات الإلكترونية حتى يتمكن عشاق الألعاب الإلكترونية من الاستمتاع برياضاتنا على مدى الأجيال القادمة. وتدعم شراكتنا مع Level Infinite هذه المهمة بشكل مباشر، حيث تضيف اثنتين من الألعاب الأكثر شعبيةً إلى برنامج كأس العالم للرياضات الإلكترونية للاعبين والمشجعين في جميع أنحاء العالم".
كجزء من هذا التعاون، ستكشف ببجي موبايل عن بطولة كأس العالم للعبة ببجي موبايل الجديدة كلياً، والتي تضم مجموع جوائز بقيمة 3 مليون دولار أمريكي للفرق المتنافسة. وسيعتمد الحدث الجديد على نجاح بطولات ببجي موبايل العالمية القائمة على الدعوة(PMWI) في السابق، مع عملية اختيار الفريق التي ترتكز على الأداء والتي تتيح أعلى مستوى من المنافسة.
في حين يشارك 12 فريق من جميع أنحاء العالم للتنافس والحصول على مجموع جوائز بقيمة 3 مليون دولار أمريكي في حدث Honor of Kings القائم على الدعوة منتصف الموسم، والمُقام ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2024، حيث سيضمن فرصاً مهمة للفرق الفائزة للمشاركة في بطولة Honor of Kings القائمة على الدعوة والتي ستقام في وقت لاحق من العام الجاري.
تُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوقاً مزدهراً للرياضات الإلكترونية، حيث تبرز المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لها وتستضيف عدداً كبيراً من الأحداث. وجذبت فعاليات الألعاب الضخمة أكثر من 1.4 مليون زائر إلى الرياض. وستقام النسخة الافتتاحية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية هذا الصيف في الرياض، حيث سيتم تتويج أول بطل لكأس العالم للأندية في الرياضات الإلكترونية.
لعبة ببجي موبايل والتي هي إحدى أشهر ألعاب الجوال في العالم، طُورت بالتعاون بين استوديوهات LIGHTSPEED التابعة لتنسنت جيمز وشركة KRAFTON, Inc. أما لعبة Honor of Kings فهي اللعبة الأكثر لعبًا في العالم ضمن فئة ألعاب الموبا على الجوال، وقد طورتها مجموعة TiMi Studio.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الألعاب الإلکترونیة جمیع أنحاء العالم ببجی موبایل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: العالم يتفرج على إبادة جماعية مباشرة في غزة
غزة"أ ف ب": ندّدت منظمة العفو الدولية اليوم بـ"إبادة جماعية" ترتكبها إسرائيل "على الهواء مباشرة" في غزة حيث وقع الفلسطينيون في براثن اليأس بفعل الحرب وحرمانهم من المساعدات الإنسانية فيما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا للضرب والإذلال، وسُلطت عليهم الكلاب واستخدموا دروعا بشرية إبان احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ولم تجد اسرائيل مهربا من جرائمها الوحشية البشعة والمشينة سوى ترديد حججها الكاذبة بأنها تدافع عن نفسها متهمة منظمة العفو الدولية بالراديكالية.وأكّدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن رفض إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع "يقتل بصمت" الأطفال والمرضى في المقام الأوّل.
وفي 2 مارس، بعد بضعة أيام من انهيار هدنة هشّة واستئناف العدوان الاسرائيلي في غزة أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الدولية الأساسية لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين يقاسون أزمة إنسانية لا مثيل لفداحتها.
ومنذ "الجرائم الفظيعة" التي ارتكبتها اسرائيل قبل أكثر من 18 شهرا، "يتفرّج العالم على شاشاته على إبادة جماعية على الهواء مباشرة"، وفق ما كتبت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييسس كالامار في توطئة التقرير السنوي في مجال حقوق الإنسان الذي أصدرته هذه الهيئة غير الحكومية اليوم الثلاثاء.
وتابعت كالامار "لقد تفرّجت الدول، كما لو أنّها عاجزة تماما، على إسرائيل وهي تقتل آلاف الفلسطينيات والفلسطينيين، وترتكب مجازر بحقّ عائلات بأكملها من عدة أجيال، وتدمّر المنازل وسبل العيش والمستشفيات والمؤسسات التعليمية".
وجدّدت منظمة العفو الدولية اتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في حقّ الفلسطينيين في غزة، في الشقّ المخصّص للشرق الأوسط من تقريرها الشامل.وقد سبق لها أن وجّهت في نهاية 2024 الاتّهام نفسه.
- "جوع" و"يأس" - وتطرّق التقرير إلى "جرائم قتل" و"انتهاكات جسيمة للسلامة الجسدية أو النفسية للمدنيين" و"التهجير والاختفاء القسريين" و"فرض متعمّد لظروف معيشية تهدف إلى التسبّب في التدمير الجسدي للأشخاص".
وقالت جولييت توما الناطقة باسم الأونروا في إحاطة عبر الإنترنت إن "حصار غزة يقتل بصمت".
وتابعت أن "أطفال غزة ينامون وهم يتضوّرون جوعا. ويعجز المرضى والجرحى عن تلقّي الرعاية الطبية بسبب النقص" في الرعاية الطبية بعد استهداف المستشفيات.
وندّدت توما بـ"تفشّي الجوع واليأس، في حين تستخدم آليات المساعدة الغذائية والإنسانية كسلاح. وقد أمست غزة أرضَ قُنوط".
وأكّد المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني من جهته أن أكثر من 50 موظفا من الوكالة التي حظرت إسرائيل أنشطتها على أراضيها، بينهم معلّمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، احتجزتهم السلطات الإسرائيلية و"عوملوا بطرق هي الأشدّ ترويعا وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا كدروع بشرية". وتمّ الإفراج عنهم جميعا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 52365 شهيدا على الأقل، أغلبهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحماس التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
واليوم، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني باستشهاد ط سبعة في غارات إسرائيلية، من بينهم أربعة في غارة استهدفت خيمة للنازحين في خان يونس، في جنوب القطاع.
وقالت وداد فوجو وهي تبكي وفاة أحد أقربائها "ما أريده هو أن أضع رأسي على المخدّة وأنام وليس أن أضطر إلى جمع الأشلاء" البشرية.
وأشار تقرير منظمة العفو الدولية إلى أن حوالى 1,9 مليون فلسطيني في غزة، أي نحو 90 % من سكان القطاع، نزحوا منذ اندلاع الحرب، متّهما إسرائيل "بالتسبب بكارثة إنسانية غير مشهودة بقصد محدّد".
وقالت هبة مرايف، مديرة مكتب منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال إحاطة إعلامية إن "غزة اختبار للعدالة الدولية واختبار لإنسانيتنا".