مساعدات متأخرة في ميناء لارنكا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بات من المؤمل مغادرة سفينة الإمداد (Open Arms) ميناء لارنكا في قبرص في طريقها إلى شواطئ قطاع غزة، وسوف تقطر وراءها سفينة أخرى (غير آلية) تحمل 200 طناً فقط من المواد الغدائية التي وفرتها مؤسسة World Central Kitchen الخيرية (WCK) المرتبطة بعمل منظمة Proactiva Open Arms الإسبانية غير الحكومية.
والسفينة الأخرى التي تحمل المساعدات هي من صنف الجنائب أو المواعين أو (Barge). بمعنى انها قادرة على الاقتراب من الساحل بسبب انخفاض غاطسها تحت الماء. .
ثم ان حمولة (200) طن هي اقل من حمولة اللنشات (اللنجات) الخشبية العاملة الآن في حوض الخليج العربي. ولا تغطي احتياجات المرضى والجرحى والجياع. .
لدى مؤسسة WCK الخيرية الآن حوالي 500 طن أخرى موجودة في قبرص، تنتظر شحنها في رحلات لاحقة بعد نجاح الرحلة الأولى، لكن توقيتات تلك الرحلات غير مثبتة حتى الآن في جداول زمنية معلنة، وهناك من يظن انها مرهونة بإكمال مشروع الميناء الأمريكي المزمع تشييده في غزة بذريعة تسهيل عمليات التسليم نظرا لعدم وجود ارصفة معدة لاستقبال السفن في القطاع. حيث لا يوجد مكان متفق عليه لإنزال المساعدات على الساحل، وبالتالي فان الرحلة الاولى ستكون بمثابة خطوة تجريبية من اجل تقديم الدعم للقطاع المعزول عن العالم الخارجي منذ السابع من أكتوبر الماضي. .
وعلى السياق نفسه تسعى الآن معظم المنظمات الانسانية لتقديم المساعدات الفورية للمحاصرين هناك، وبخاصة بعد تفاقم الأزمة الإنسانية التي باتت تهدد بوقوع مجاعة كبيرة بسبب اصرار الحكومة المصرية على غلق معبر رفح، وبسبب سقوط الصناديق الأردنية فوق رؤوس الناس، أو سقوطها في عرض البحر أو في مستوطنات اليهود. .
في حين كرست الولايات المتحدة الأميركية جهودها واهتماماتها على المحاور التالية: بناء ميناء جديد قريب من الساحل في بقعة غنية بالغاز الطبيعي. . تفتيش الحاويات التي تحمل المواد الغذائية القادمة من قبرص على مرحلتين. المرحلة الاولى: في قبرص. والمرحلة الثانية: عند وصولها إلى غزة. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر
قال الإعلامي أسامة كمال، إن سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر، مشيرا إلى أن أهالى سيناء ضربوا أروع مثال في الانتماء.
وأضاف “كمال” خلال تقديمه برنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc”الفضائية، قائلا “سيناء هو المكان اللي داس عليه العدو فداس عليه شعب مصر .. سيناء مش أرض بعيد ولا مجرد عنوان في نشرة الأخبار ولا مشهد في قصة سينمائية .. بل هي قصة كل ما تخلص لازم نرجع نحكيها”.
وتابع أسامة كمال، أن في عيد تحرير سيناء علينا أن نتذكر بأن أرض الفيروز لم تكن أبدا حكاية منسية ولا صفحة مغلقة في تاريخ الوطن.