تركيات يتحدثن عن الكرم الحفاوة في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انبرت ثلة من السيدات التركيات المستضافات في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة -الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد - في وصف مشاهداتهن لحجم الاهتمام الذي وجده الضيوف عامة من 16 دولة ضمن الدفعة الرابعة والأخيرة لعام 2024 م.
وأكدن أن هذا البرنامج يحقق ما يصبو إليه المسلمون من أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وزيارة المعالم التاريخية، والصلاة في مسجد قباء، والوقوف على مخرجات أكبر وأقدس مطبعة في العالم وهي مطبعة القرآن الكريم.
أخبار متعلقة ضيوف "برنامج خادم الحرمين" يصلون إلى المدينة المنورةبرعاية خادم الحرمين الشريفين.. جامعة الأميرة نورة تحتفي بالفائزات بجائزتها للتميُّز النسائيالحذيفي: برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة له أثر كبير في خدمة الإسلامونوهت في الوقت ذاته "جغديم" بالرعاية الكريمة الدائمة وتضافر الجهود من القائمين على البرنامج لتقديم أفضل الخدمات لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } احدى السيدات القادمة من تركيا تركية ضمن ضيوف البرنامج var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دولة أصيلة وشعب مضيافوتحدثت "سيرا اكوجا" مسؤولة إحدى الشركات الكبرى هناك، حول الانطباع العام والصورة الذهنية عن الشعب السعودي والتي انعكست على العاملين في البرنامج، قائلة: "مثل الكثير من المواطنين الأتراك؛ فإن ذاكرتي تختزن عن المملكة وأهلها أنها دولة أصيلة وشعب مضياف، وهذا مالمسناه خلال الأيام الماضية التي قضيناها في أرجاء المدينة المنورة، فقد وجدنا الكرم والحفاوة وحب المساعدة للآخرين، وكذلك فرحة العطاء، وقد تكون هذه الصورة النمطية بشكلها الأكبر مواقف حكومة هذا البلد وهي تمد يد المساعدة لكل منكوب أياً كانت عقيدته، وماتقدمه أيضاً من خدمات طوال عقود مضت للإسلام والمسلمين، وهدف قيادتها دائماً توحيد الصف والكلمة".
وأشادت "سيرا اكوجا" بتنوع الفعاليات الثقافية في المدينة المنورة حيث قالت: "سعدت جداً بزيارة مقبرة شهداء أحد وجبل الرماة ومسجد قباء، ورأينا واستمعنا كيف تتم طباعة المصحف الشريف خلال زيارتنا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف".تنوع معلوماتي إثرائي دينيوأثنت التركية "سوزان توكارلي" على مستوى المعلومات التي يقدمها البرنامج، والتي تتنوع بين الإثرائية والعلمية والدينية عن الإسلام ، والمواقع التاريخية في المدينة المنورة، وكذلك استضافة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورسائلة الوعظية التي اتحفهم بها، وأخيراً زيارة المتحف الدولي بالمدينة المنورة.
وأكدت أن البرنامج يصقل المهارات، ويزيد من اكتساب الخبرة والمعرفة لدى أبناء المملكة في مجال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديها فلهم الشكر والعرفان، ومن الله تعالى جزيل الأجر والثواب.
وفي ذات السياق نوهت "شكرية كشكين" بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للبرنامج، وقالت: "إن إشراف الوزارة على برنامج كبير مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة طوال سنوات مضت في سبيل خدمة أكبر قدر ممكن من المسلمين، دليل على الخبرة الرفيعة بهذا المجال وتجويد العمل".
وختمت "كشكين" : "أسأل الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، الأجر والمثوبة لما يقدماه من خدمة للمسلمين والإسلام وللقائمين على البرنامج التوفيق".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المدينة المنورة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الحج والعمرة الشؤون الإسلامية خادم الحرمین الشریفین برنامج خادم الحرمین للعمرة والزیارة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان على آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.