هذا ما فعله ألفارو موراتا مع لاعب سوري انتابه البكاء بعد ظهوره للمرة الأولى في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهر ألفارو موراتا، لاعب أتلتيكو مدريد، دعمه للاعب سوري، خلال مباراة الفريق مع نظيره قادش، على أرض ملعب الأخير، السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري الإسباني (لا ليغا).
ونشر نادي قادش عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين، لقطات مصورة تظهر بكاء لاعبه السوري، أيهم أوسو، عقب صافرة النهاية، بعد أن تمكن من الظهور للمرة الأولى في مسابقة لا ليغا.
وبينت اللقطات قيام موراتا بدعم لاعب المنافس، أوسو، إذ اقترب منه وتحدث إليه، ثم عانقه.
وكان ألفارو موراتا ورفاقه قد خسروا من زملاء أيهم أوسو بهدفين دون مقابل، وهو الفوز الأول لنادي قادش منذ قرابة نصف عام.
ويبلغ أوسو من العمر 23 عاما، و انضم لصفوف نادي قادش في فبراير/ شباط الماضي، بعد نهاية مشاركته مع المنتخب السوري في كأس آسيا على الأراضي القطرية.
إسبانياسورياالدوري الإسبانينشر الاثنين، 11 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.