تبون يبحث مع ماكرون هاتفيا الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الاثنين مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلالها العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد جهوي ودولي، وتطرقا لما يحصل في غزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة مطلع رمضان /11.03.2024/وتطرق الرئيسان إلى الآفاق الاقتصادية المشتركة، التي تعود بالمنفعة على البلدين، ولاسيما الزراعة والطاقة والأتربة النادرة وصناعة السكك الحديدية.
وأعرب تبون خلال المكالمة عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة.
واتفق الرئيسان على الزيارة الرسمية التي سيؤديها تبون إلى فرنسا والتي ستكون نهاية شهر سبتمبر وبداية أكتوبر، على أن يُحدد تاريخها الرسمي بدقة لاحقا.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ157، الاثنين، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مقتل 67 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر تجاوز 31 ألفا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار الجزائر الحرب على غزة انستغرام باريس تويتر تيليغرام جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى عبد المجيد تبون غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة منصة إكس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأكد فيليبو أن اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الحالي مهم جدا، قبل أن يبدأ الرئيس الفرنسي في ابتزاز المعارضة بإمكانية استخدام سلطة الطوارئ.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لحزب ماكرون modem، برونو ميليان، لقناة BFMTV، إن المعارضة من اليسار واليمين تسعى إلى استقالة الرئيس، مما يخلق فوضى حكومية. وأضاف في الوقت نفسه أن لدى ماكرون الفرصة، في حال "الركود المؤسسي"، للاستفادة من المادة 16 من الدستور التي تمنحه صلاحيات حصرية "لتوليه الحكم وزمام الأمور بنفسه".
وكتب فيليبو على منصة X: "غير معقول! زلة لسان حليف ماكرون، ممثل حزب moDem عندما قال: يمكن أن يبدأ ماكرون في الابتزاز وإساءة استخدام السلطة، أي استغلال المادة 16 وسلطات الطوارئ.. يجب ألا نسمح لماكرون بالتلاعب بهذه الأمور، نحن نطالب باستقالته على الفور!تصويت لصالح حجب الثقة واستقالة بعده!"
كما كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع X للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وصادق ماكرون يوم الاثنين 23 ديسمبر على تشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما، حيث عملت الحكومة السابقة لمدة ثلاثة أشهر فقط وتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه من خلال تصويت بحجب الثقة من المعارضة.
فقد احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لوكورنو بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، إضافة إلى وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الدولة للشؤون الأوروبية بنجامين حداد.