حزب الجيل: مواصلة إسقاط المساعدت بغزة مع أول أيام رمضان يعكس موقف مصر الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمواصلة مصر أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات على شمال قطاع غزة، وفقا لتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالتزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك.
جهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةوأضاف «هجرس» في بيان له اليوم الاثنين، أن موقف مصر تاريخي وثابت وداعم للقضية الفلسطينية، منوها لأحد يستطيع المزايدة على موقف مصر من دعم الأشقاء.
وأشار عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، إلى أن القوات الجوية المصرية بالتعاون مع نظيرتها من دولة الإمارات العربية المتحدة، كثفت من طلعاتها من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة.
القضية الفلسطينيةولفت، إلى أن الجهود المصرية في هذا الشأن نجحت في تغيير الرأي العام العالمية وحشده لدعم القضية، وجعل شعوب العالم تعترف أن وقف الحرب لن يحدث إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو نجاح ما كان ليتحقق لولا الجهود المصرية في توضيح جوهر القضية للعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الاحتلال المساعدات المصرية حزب الجيل
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.