أوضحت الدكتورة زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء، كيفية إنقاص الوزن بطرق بسيطة دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي صارم وممارسة نشاط بدني إضافي.
ووفقا لها، يمكن التخلص من الوزن الزائد بتغيير السلوك الغذائي ونمط الحياة والانتباه إلى كمية الماء في النظام الغذائي.
وتقول في حديث لراديو "سبوتنيك": "بدلا من شرب الماء الغالبية تشرب الشاي وتتناول شيء ما معه.
وتشير الطبيبة إلى ضرورة وجود الحساء في النظام الغذائي.
وتقول: "من المهم جدا تناول الحساء، خاصة إذا كان ساخنا، وبصورة خاصة في موسم البرد. كما أن الفترة الزمنية التي يقضيها الشخص في تناول الأطباق الساخنة تعطي الفرصة لإنتاج هرمونات الشبع، الببتيد الشبيه بالغلوكاكون- 1، وبناء على ذلك سيرسل الدماغ إشارة إلى أن هناك ما يكفي من الطعام، وسوف يكتفي الشخص بكمية أقل منه".
ووفقا لها، يساعد المضغ الجيد للطعام على تقليل الوزن أيضا.
وتقول: "يجب مضغ الطعام جيدا - لدرجة يستحيل بعده تحديد نوع الطعام. غالبا ما يقترح طحن كل شيء إلى هريس باستخدام الخلاط. ولكن لا يمكن نقل عملية المضغ إلى الخلاط، لأنها يجب أن تتم في الجسم. - أولا، تستغرق وقتا، ثانيا، تتطلب طاقة، ثالثا، خلال هذا الوقت سيتم إنتاج الإنزيمات والهرمونات اللازمة، رابعا، سيتمكن الجسم بعد ذلك من امتصاص كل ما يحتاجه من هذا الغذاء وسيأكل كميات أقل من الطعام، وستكون القيمة الغذائية للطعام أكبر".
وتوصي الطبيبة بالإضافة إلى ذلك، بالانتباه إلى نمط النوم.
وتقول: "يواجه الشخص الذي يذهب إلى الفراش متأخرا، بعد منتصف الليل، دائما مشكلة الوزن الزائد، حتى لو حاول تناول كميات أقل. من حيث المبدأ، سيكون من الصعب عليه النجاح في ذلك، لأنه سيتعين عليه أن يظل يقظا بطريقة أو بأخرى أثناء النهار مع أنه يريد النوم، لهذا عليه أن يشرب ويأكل شيئا ما، والماء في هذه الحالة سيساعد أقل بكثير من الحلويات والأطعمة الشهية وبعض المنشطات ومشروبات الطاقة والقهوة. ولكل منها سعراته الحرارية الخاصة، وأحيانا زائدة، وهذا وحده يمكن أن يسبب زيادة الوزن".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ما هو النذر؟ وما هي أنواعه؟
النذر هو أحد الأفعال التي تصدُر من الإنسان بقصد التقرب إلى الله تعالى، حيث يعد من العبادات التي تستدعي الوفاء بالعهد الذي يلتزم به المؤمن تجاه الله سبحانه وتعالى. وفيما يتعلق بتفسير النذر في الإسلام، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية، والأزهر الشريف، أن النذر من أعمال التقوى والعبادة التي يجب أن تتم بحذر، حيث يلتزم الشخص بما وعد به الله من أعمال صالحة أو تضحيات بعد تحقق ما نذر من أجله.
تعريف النذر في الإسلامالنذر هو تعهد بالقيام بعمل معين لله تعالى في حال تحقُّق أمر ما، سواء كان ذلك أمرًا يسيرًا أو صعبًا. وقد جاء في الحديث النبوي الشريف: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، مما يعني أن النذر لا يكون إلا في طاعة الله، ويمثل تعهدًا من المؤمن بأن يلتزم بما يطلبه الله تعالى. النذر يُعبر عن مدى قوة إيمان الشخص ورغبته في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وقد وردت في القرآن الكريم بعض الآيات التي تشير إلى النذر بشكل عام، حيث تعد من أفعال البر والطاعة التي يحبها الله.
وفي تفسير الآية 270 من سورة البقرة: "لَا تُؤْتُوا۟ ٱلرِّبَا لِيَفْشَلَ سَتَرُهُۥ إِنَّ ٱلۡرَّدَّ رَٰتِبُهُۥ مِّرْفَجَهُۥ وَلَا نَعْمَلُوا۟ إِنَّمَا"، يتضح أن النذر لا بد أن يكون طائعًا لله وفي إطار ما يرضيه، ولا يجوز النذر في معصية أو ضد الطاعة لله تعالى، حيث تبين الآية ضرورة الإخلاص لله في كل الأفعال، بما فيها النذور.
أنواع النذرالنذر يمكن أن يكون من نوعين رئيسيين، كما بيّن الأزهر الشريف في تفسيراته حول هذا الموضوع:
النذر المباح: وهو النذر الذي يلتزم به الشخص لفعل أمر مباح، مثل تعهد بأداء صيام أو صدقة أو زيارة مسجد، مع العلم أن المسلم ليس ملزمًا بالقيام به إذا لم يرده ولكن تطوعًا لمرضاة الله تعالى.
النذر المعصية: وهو أن يقوم الشخص بنذر شيء محرم أو يعارض تعاليم الإسلام، كالنذر لإرضاء شخص آخر أو عمل شيء غير مشروع. وقد حرمت الشريعة الإسلامية النذر من أجل معصية الله، بل يجب على الشخص حين يفكر في نذر ما أن يتأكد أنه سيكون في مرضاة الله.
النذر الواجب: وهو نذر شخص معين عنده أمر قد يحدث له في حياته، مثل نذر شفاء أو نذر لمنع مشكلة أو محنة ما. في مثل هذا النوع من النذور، فإن الشخص ملزم بالقيام بما نذره.
كيفية الوفاء بالنذرالوفاء بالنذر من واجبات المؤمن تجاه الله تعالى، ويجب على المسلم أن يفي بما نذر ما دام النذر يطابق أوامر الله. وقد نصحت دار الإفتاء المصرية بأن وفاء المسلم بنذره يجب أن يكون بمثابة تلبية وعد لله سبحانه وتعالى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه".
إذا كانت النذر من نوع غير واجب أو لا يتسبب في أذى أو معصية، فإن الوفاء به يعد من العبادة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى. أما إذا كانت النية في النذر غير طاعة الله أو إذا كانت في المعصية، فإن النذر في هذه الحالة لا يجوز.
الحكم الشرعي في النذرأجمع العلماء في الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية على أن النذر لا يعد واجبًا على المسلم إلا إذا كان لله في طاعته. كما أضافوا أنه إذا نذر المسلم أن يؤدي أمرًا لم يكن واجبًا عليه في الأصل، فإنه لا يجوز له تركه بعد أن نذر، إلا إذا كان النذر في شيء محرم أو يؤدي إلى معصية.
وفي الختام، يجب على المسلم أن يكون واعيًا لأهمية النذر وأثره على حياته الدينية، وألا يندفع إلى النذر إلا بعد التأكد من أن النذر سيكون في مرضاة الله تعالى ووفق ما يرضيه من الطاعات، مع الالتزام بالوفاء بما وعد به في حال تحقق الهدف المرجو من النذر.