أكد ملك الأردن عبد الله الثاني -اليوم الاثنين- "ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بحثا -خلال اتصال هاتفي- الأوضاع في غزة، وأكدا ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وتكثيف العمل لتفادي أي تصعيد في المسجد الأقصى المبارك.

 

جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة #البحرين يبحثان، خلال اتصال هاتفي، الأوضاع الخطيرة في #غزة. حيث تم التأكيد، على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وتكثيف العمل لتفادي أي تصعيد في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف

— RHC (@RHCJO) March 11, 2024

وفي وقت سابق، حذر ملك الأردن من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وضرورة منع أي خطوات من شأنها تهجير الفلسطينيين، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينهي دوامة العنف في المنطقة.

"تفجر الأوضاع"

من جهتها، قالت الخارجية الأردنية اليوم إن القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المصلين خلال شهر رمضان وعدم السماح للمسلمين بإقامة الشعائر الدينية وتقييد حرية الدخول إلى المسجد الأقصى، "كل هذا يدفع باتجاه تفجر الأوضاع".

وفي تصريحات لوسائل إعلام رسمية، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده ترفض الخطوة الإسرائيلية المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، تحت ذرائع أسباب أمنية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويأتي ذلك وسط إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض قيود على دخول الشباب إلى الأقصى لأداء صلاة التراويح منذ مساء أمس الأحد، ليلة أول أيام شهر رمضان المبارك، إلى جانب الاعتداء على عدد من المصلين بالضرب عند أبواب الحرم القدسي الشريف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات المسجد الأقصى النار فی

إقرأ أيضاً:

الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة

 

صنعاء (الجمهورية اليمنية)- توعدت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، بأن قواتها "مستعدة لاستئناف" عملياتها العسكرية لمواجهة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المكتب السياسي للحوثيين في بيان، إن "إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات هو تصعيد خطير".

وحذر من استعداد الجماعة لـ"استئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية"، انطلاقا من "موقف اليمن الثابت في إسناد فلسطين ومقاومتها والقوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين)".

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة، أن "الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي ترتكب بدعم وتشجيع من الإدارة الإرهابية الأمريكية".

ومنتصف ليل السبت/ الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، وفي ظل إعلان "حماس" جاهزيتها للمضي قدما وفق بنود الاتفاق الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وفي السياق، دعا المكتب السياسي للحوثيين القمة العربية الطارئة على "إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار".

وفي وقت لاحق الثلاثاء، تنطلق في العاصمة المصرية القاهرة القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة.

وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، بلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مصر تواصل جهودها لوقف المأساة الإنسانية بغزة ودعم حقوق الفلسطينيين
  • السيسي يحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى
  • السيسي يحذر من استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى
  • السيسي: مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب لوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس السيسي: نحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى
  • الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة
  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • الأردن: وقف إدخال المساعدات لغزة يهدد بتفجير الأوضاع
  • شاهد | تصعيد الاعتداءات على المسجد الأقصى والقدس (2014–2024)