بوابة الوفد:
2025-04-26@07:49:44 GMT

منذر رياحنة: الدوار العاشر نقلة نوعية وفخور به

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

 يطل منذر هذا العام على جمهوره في دراما رمضان من خلال أضخم انتاج أردني في مسلسل "الدوار العاشر" الذي يقدم فيه الرياحنة شخصية سائق سيارة اجرة تدخله الأحداث والصدف التي يمر بها في قضايا معقدة جداً، فيجد نفسه بين كومة من الجرائم مطارداً من افراد عصابات خطيرة.

تفاصيل دور منذر رياحنة في “الدوار العاشر”

 وقال رياحنة في تصريحات صحفية انه مصر على تقديم الدراما الأردنية واثراء الأعمال الفنية في وطنه، مؤكداً ان "الدوار العاشر" يشكل نقلة نوعية سواء من حيث النص والإخراج والرؤية البصرية وتجتمع فيها كل العناصر الكافية لنجاح أي عمل.

واكد الرياحنة انه دائماً ما يمنح الأولوية للأعمال الأردنية، ايماناً منه بأهمية تقديم المسلسلات الأردنية للشعوب العربية، وضرورة استعادة الممثل الأردني لمكانته عربياً وانه طالما بحث عن أعمال درامية وسينمائية تلبي الطموح ليكون حاضراً بها. 

 

ومن جهتها بينت بطلة المسلسل مارغو حداد أنها فور ان عرض عليها مسلسل "الدوار العاشر" شعرت بأن الوقت قد حان فعلاً لتطل على جمهورها من جديد خاصةً انه يجمعها بنجم بحجم الرياحنة مع وجود مخرج مبدع ونص متين موضحةً انها تقدم في المسلسل شخصية جديدة بكل تفاصيلها، ولم يسبق لها ان قدمت شيئاً مشابهاً لها في جميع اعمالها السابقة. 

وينتظر ان يحظى العمل الذي يقدم الرياحنة بطولته رفقة نخبة من اهم الممثلين الأردنيين بمتابعة واسعة، على مستوى الوطن العربي خاصةً أنه حظي باهتمام واسع وتم تصويره بأعلى التقنيات. ويعد "الدوار العاشر" العمل الأول الذي تظهر به الممثلة الأردنية مارغو حداد المبتعدة عن التمثيل منذ العام 2017 عندما ظهرت ببطولة مسلسل "شوق" رفقة الفنان الراحل ياسر المصري. والعمل تأليف محمد بطوش، وإخراج محمد لطفي، وإنتاج التلفزيون الأردني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منذر رياحنة مسلسل الدوار العاشر مسلسلات رمضان 2024 تترات رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع

كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.

لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام. 

لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.

وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة. 

رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.

في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.

ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.

فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.

الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.

يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".

فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.

جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.

المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة. 

المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.

هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع. 

وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.

يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.

فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.

من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.  

فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.

"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.

هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.

في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.

حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.

لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟

مقالات مشابهة

  • أحمد عزمي: ردود الأفعال حول مسلسل ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم l خاص
  • في لقائه مع رئيس أوغندا.. مدبولي: العلاقات بين البلدين مؤهلة لتحقيق نقلة نوعية
  • انطلاق عرض الموسم الأخير من مسلسل You كاملا
  • أبطال وصناع مسلسل «برستيج» يحتفلون بانطلاق عرض المسلسل
  • 130 بحثا علميا في مؤتمر نوعية طنطا العاشر.. صور
  • 130 بحثاً علمياً في مؤتمر «نوعية طنطا» العاشر
  • 130 بحثاً علمياً في المؤتمر العلمي العاشر لـ«نوعية طنطا» حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي
  • منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
  • محافظ الغربية: نعمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطن
  • قيادي بـالمؤتمر: تدشين أول منشأة كيميائية خضراء بمحور قناة السويس نقلة نوعية في مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر