شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في اجتماع البنك الدولي الوزارى حول تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، وذلك بحضور كل من نائب رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية البشرية والمديرة العالمية بالبنك الدولي لمجموعة المساواة بين الجنسين وعدد من الوزيرات ، جاء ذلك خلال مشاركتها على رأس وفد مصر فى فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة csw68 حول "تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال مواجهة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل للقيام بذلك" ، والتى تعقد خلال شهر مارس الجارى.

المجلس القومي للمرأة

حيث استعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود التجربة المصرية فى تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة ومشاركتها في سوق العمل، مشددة على أهمية مناقشة العنف الناتج عن استخدام التكنولوجيا ضد المرأة والذي يؤثر سلبا على المشاركة الفعالة للمرأة في كافة المجالات.

وأوضحت رئيسة المجلس أهمية تعزيز الشراكة القوية مع القطاع الخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ولضمان المشاركة الفعالة للمرأة، كما أكدت ضرورة تعزيز الاستثمار في الفتيات والفتيان من أجل تغيير المفاهيم المغلوطة ورفع الوعي حول قضايا المرأة وتغيير الأعراف السلبية، قائلة: "لا يمكن تمكين المرأة دون العمل مع الرجال"، مضيفة "إذا كانت المرأة تتمتع بالفرص نفسها التي يتمتع بها الرجل، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز النمو الاقتصادي"، حيث أن مشاركة المرأة في القوى العاملة كبيرة فهي تؤثر على الناتج المحلي الإجمالي للدول.

تعزيز الشراكة القوية مع القطاع الخاص

هذا وقد تم استعراض تجارب الدول الأخرى في هذا الصدد، كما تم استعراض الرؤية الجديدة للبنك الدولي للقضاء على الفقر حول العالم وتوضيح التحديات التي واجهته مثل جائحة كوفيد-19 والصراعات حول العالم، بالإضافة إلى التركيز على رعاية المسنين ورعاية الأطفال لتمكين المرأة من المشاركة الفعالة في قوة العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايا مرسي القومي للمرأة الأمم المتحدة المساواة بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

الحكامة/غياب التخطيط/بطئ المشاريع/ العدوي تستعرض إخفاقات وزارة بنعلي في تحقيق أهداف استراتيجية الطاقة

زنقة 20 ا الرباط

كشفت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، اليوم الأربعاء أمام مجلسي البرلمان، أن المغرب بحاجة إلى إرساء رؤية شمولية في مجال التخطيط في قطاع الطاقة.

وذكرت العدوي، خلال جلسة عمومية مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين خصصت لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم الفترة 2023 – 2024، أن الاستراتيجية الطاقية الوطنية 2009-2030، تضمنت مجموعة من المكونات الهامة كقطاعات الكهرباء والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والوقود والمحروقات والطاقة النووية والتنقيب عن الهيدروكربونات والصخور الزيتية والطاقة الحيوية، مشيرة إلى أنه تم تحقيق إنجازات مهمة مكنت من تعزيز مكانة المغرب في مجال الانتقال الطاقي، حيث يحتل الرتبة الرابعة إفريقيا والثالثة عربيا من حيث القدرة المثبتة لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة.

في المقابل، سجلت العدوي ، أن بعض الجوانب في هذه الاستراتيجية “لاتزال في حاجة إلى تحسين، وترتبط أساسا بحكامة القطاع الطاقي وبمدى تحقيق الأهداف المحددة لمختلف مكونات هذه الاستراتيجية”.

ولاحظت في هذا الصدد، أن التخطيط الطاقي ركز بشكل أساسي على قطاع الكهرباء، حيث تمت بلورة مخططات التجهيز المرتبطة بتوليد ونقل الطاقة الكهربائية، “في حين لا تشمل هذه العملية جوانب أخرى مهمة كتأمين الإمدادات والنجاعة الطاقية وتنويع مصادر الطاقة، مما يبرز الحاجة إلى إرساء رؤية شمولية في مجال التخطيط في هذا القطاع”.

كما أن اللجوء إلى آلية التعاقد بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية لقطاع الطاقة ، تضيف الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، “ظلت محدودة، وذلك رغم القيام بعدة مبادرات في هذا الاتجاه”، مسجلة أنه منذ سنة 2008، أي قبيل إطلاق الاستراتيجية، تم إبرام عقدي برامج فقط، مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، غطى الأول الفترة 2008-2011، وشمل الثاني الفترة 2014-2017.

وفي ما يتعلق بالإنجازات على مستوى مختلف مكونات الاستراتيجية، أفادت المعطيات المتضمنة في عرض العدوي، أن حصة الطاقات المتجددة في القدرة المثبتة انتقلت من 32 في المائة سنة 2009 إلى 40 في المائة نهاية سنة 2023، وبلغت نسبة 44,3 في المائة في غشت 2024.

وقصد بلوغ حصة 52 في المائة كهدف في أفق 2030، اعتبرت العدوي أنه يتعين تسريع وتيرة إنجاز عدد من المشاريع المتعلقة بإنتاج هذه الطاقات، مشيرة، على سبيل المثال، إلى أنه لم يتم بعد الترخيص لعدد من المشاريع التي تقدم بها القطاع الخاص في إطار القانون رقم 13.09، وذلك نظرا لنقص القدرة الاستيعابية لشبكة نقل الكهرباء.

وأكدت في هذا السياق، أن بلورة استراتيجية وطنية للنجاعة الطاقية والمصادقة عليها وأجرأتها أضحى ضرورة ملحة، وكذا وضع إطار تحفيزي بهدف تشجيع تدابير النجاعة الطاقية.

وأوضحت العدوي أنه على الرغم من أن الاستراتيجية الطاقية الوطنية جعلت من النجاعة الطاقية أولوية وطنية، “فلم يتم اعتماد أي استراتيجية تخص هذا المجال، حيث اتسمت التدابير التي تم تنفيذها بعدم فعاليتها ومحدوديتها. وهكذا لم تتجاوز نسبة اقتصاد الطاقة 5,8 في المائة، وهي نسبة تظل بعيدة عن الهدف المتوخى المتمثل في 20 في المائة في أفق سنة 2030”.

وقد ساهم في ذلك أيضا، تضيف العدوي، ضعف الموارد المالية وتأخر إصدار عدد من النصوص التطبيقية المتعلقة بالقانون رقم 47.09 المتعلق بالنجاعة الطاقية، إضافة إلى عدم وجود إطار تحفيزي قادر على إرساء ثقافة النجاعة الطاقية لدى القطاعات المعنية.

مقالات مشابهة

  • التمكين الاقتصادي ركيزة للتنمية المستدامة ورؤية حكومة التغيير والبناء لمستقبل أفضل
  • السيّدة ميّ ميقاتي التقت عقيلة ملك البحرين وشاركت في المنتدى والمعرض الاقتصادي العالمي للمرأة
  • الحكامة/غياب التخطيط/بطئ المشاريع/ العدوي تستعرض إخفاقات وزارة بنعلي في تحقيق أهداف استراتيجية الطاقة
  • ضمن الشراكة بين مصر والأمم المتحدة.. جبران وأمل عمار يترأسان أول اجتماع لمجموعة تمكين المرأة
  • وزير العمل ورئيس المجلس القومي للمرأة يترأسان الاجتماع المشترك بشأن تمكين المرأة
  • وزير العمل ورئيس "القومي للمرأة" يترأسان الاجتماع المشترك بشأن تمكين المرأة
  • العمل: تعاون استراتيجي مع الامم المتحدة لتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا
  • القومي للمرأة ينظم الاجتماع الوزاري للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • «القومي للمرأة» يُنظم الاجتماع الوزاري للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • البافتا: "الطريق لا يزال طويلًا" نحو المساواة بين الجنسين في صناعة السينما