بوسي: كنت أعامل أسرة طليقي الراحل وليد فطين معاملة حسنة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت المطربة الشعبية بوسي، إنّها كانت تعامل شقيقة طليقها الراحل وليد فطين معاملة حسنة، موضحةً: «كان يسبها ويشتمها لأنها كانت تطلب منه مبالغ مالية وفي النهاية كنت أمنحه تلك الأموال، بعد ذلك تخرج على الشاشات لتقول إن أسرتها كانت تدخل في جمعيات حتى تنتج لبوسي، وهذا ما لم يحدث».
وأضافت «بوسي»، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناة «النهار»: «الفلوس اللي كانت مع وليد فطين فلوسي وشقايا وكان بيرمي له منها فتافيت وكنت أنفق عليه وعلى نفسي وابني وكل حاجة في البيت من شغالات وأكل وشرب ومصروفات مدرسة ولبس وكل حاجة».
وتابعت الفنانة: «أسرته كانت عايشة على خيري، وأنا أكبر من الحديث في تلك الأمور، راح عند اللي يحاسبه، عاملة حساب إنه أبو ابني، لكن أنا ما شوفتش بهدلة ولا مرمطة غير على إيديه، ربنا اللي بيسامح ومشفتش منه شوية وكفاية سمعتي اللي بهدلها وكفاية كلامه في شرفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوسي بسمة وهبة العرافة النهار
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.
وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.
وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.
وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.
وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.
وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.
وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.
وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.
وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.
وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.
المصدر: “وول ستريت جورنال”